بنك الخليج يحتفل بساعة الأرض

نشر في 30-03-2021
آخر تحديث 30-03-2021 | 00:00
لجين القناعي مساعدة المدير للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج
لجين القناعي مساعدة المدير للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج
شارك بنك الخليج مساء السبت في المبادرة العالمية "ساعة الأرض"، وهي حدث عالمي سنوي يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، من 8:30 حتى 9:30 مساء في آخر سبت من شهر مارس، بهدف رفع الوعي بخطر التغير المناخي.

والتزاما بدوره تجاه تحقيق الاستدامة البيئية، شارك بنك الخليج في إطفاء جميع الأنوار والمصاعد في مقره الرئيسي بقلب العاصمة، لمدة ساعة كاملة، في رسالة لجميع الموجودين في المنطقة حول خطر التغير المناخي، ودور الأفراد والمؤسسات في تقليل استهلاك الطاقة حرصا على استدامتها.

وحول هذه المبادرة، قالت مساعدة المدير للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج لجين القناعي: "نحرص دائما في بنك الخليج على العمل نحو استدامة جميع مواردنا وفي جميع القطاعات التي نعمل بها، كما نسعى لخلق الفائدة، والاستفادة من جميع الوسائل المتاحة لدينا للتواصل مع العملاء، والتزامنا الدائم بذلك جعلنا في طليعة البنوك التي حرصت على تقديم مبادرات المسؤولية الاجتماعية الفعالة".

وأضافت القناعي: "بعد أن مر العالم بالاختبار الحقيقي لالتزامه المجتمعي والبيئي في الظروف الاستثنائية التي عشناها العام الماضي، أدرك الجميع، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة تكاتف جميع الجهود وتعاون كل الجهات لتخطي الأزمات البيئية التي يشمل تأثيرها جميع سكان الأرض، مثل التغير المناخي، وأتمنى أن تشجع مبادرتنا الأفراد والشركات الأخرى على الالتفات لسبل تقليل استهلاك الطاقة، ورفع الوعي حولها، لنحقق معا الاستدامة البيئية على أكمل وجه".

الجدير بالذكر أن ساعة الأرض هي واحدة من المبادرات التي يشارك فيها بنك الخليج بشكل منتظم، لأهميتها ودورها التوعوي الكبير، إضافة إلى أثرها في تحقيق الاستدامة على الجانبين البيئي والاقتصادي، اللذين يعمل بنك الخليج على استدامتهما ضمن برامجه ومبادراته للمسؤولية الاجتماعية.

ويواصل بنك الخليج التزامه القوي ببرنامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر المبادرات التي تم تحديدها استراتيجيا لتعود بالنفع على البلاد وعلى بنك الخليج. وخلال العام، كانت مبادرات المسؤولية الاجتماعية لبنك الخليج مساندة للجهود الدولية ومتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من 17 هدفا وُضعت من منظمة الأمم المتحدة عام 2015، للتصدي للفقر ولحماية الأرض، والتأكد من أن جميع الأفراد يتمتعون بالسلام والازدهار، بحلول عام 2030.

back to top