وزارة الصحة: تقديم الرعاية المتكاملة يتطلب التعاون من الجميع

أحمد الشطي: لا نريد في ظل هذا الزخم أن يسقط أحد سهواً من المظلة الصحية

نشر في 04-03-2021
آخر تحديث 04-03-2021 | 00:03
مشاركون في الاحتفال بيوم السمع
مشاركون في الاحتفال بيوم السمع
أكد مدير منطقة الصباح الصحية التخصصية د. أحمد الشطي أن الكويت بلد الإنسانية حريصة على جودة الحياة للجميع، إلا أن الأمر يحتاج إلى التعاون من الجميع لإنجاح الجهود التي تقوم بها الطواقم الطبية.

وقال الشطي، في تصريح صحافي، أمس، خلال الاحتفال باليوم العالمي للسمع، الذي أقيم في مركز سالم العلي للنطق والسمع، إن الوزارة حريصة على تقديم الرعاية المتكاملة للجميع وفي مختلف التخصصات، "ولا نريد في ظل هذا الزخم من الرعاية والخدمات والتواصل أن يسقط أحد سهوا من مظلة الرعاية الصحية".

وأضاف: "يتصادف اليوم العالمي للسمع مع يوم الطبيب الوطني، ونوجه التحية إلى جميع الأطباء أبطال الجيش الأبيض"، لافتا الى ان الاحتفال بهذا اليوم هو لتقديم جزء مما تقوم به وزارة الصحة في مجال حاسة السمع التي تصنع فرقا كونها تؤثر على النمو ومعيار الذكاء، وتشمل في مظلتها الوقاية والعلاج والتأهيل.

6 آلاف حالة شهرياً

من جانبه، ذكر مدير مركز زين رئيس لجنة القوقعة في وزارة الصحة د. مطلق السمحان أن هناك العديد من المراكز المنتشرة في أنحاء الكويت، وتغطي جميع المناطق في الجهراء والعدان وسالم العلي، إضافة إلى مستشفى جابر الأحمد ومراكز أخرى في منطقة العاصمة وحولي الصحية.

وأوضح د. السمحان أن عدد الحالات التي يتم التعامل معها بشكل عام أكثر من 6 آلاف شهريا، إلا أن جائحة كورونا قللت تلك الأعداد لتصل الى نحو 2000 شهريا، مضيفا أن وزارة الصحة لا تتوانى في تقديم خدماتها التي تخص الأنف والأذن والحنجرة وزراعة سماعة الأذن والقوقعة.

واشار الى ان المترددين لعمليات الأذن تتراوح أعدادهم بين 30 و50 حالة سنويا طبقا للظروف والحالات، مضيفا أنه تتم متابعة الطفل لزراعة القوقعة في أسرع وقت، ويكون ذلك بين سنة وسنتين من عمره.

بدوره، قال رئيس قسم النطق والسمع في مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق د. تميم العلي إن منظمة الصحة العالمية تحث سنويا على إقامة فعاليات توعوية، بينها السمع، وهي حاسة يعتمد عليها جسم الإنسان في العديد من الأمور، منها النمو والتطور اللغوي والتواصل مع البشر، مؤكدا أهمية متابعة حاسة السمع منذ البداية حتى لا يترتب عليها العديد من العواقب.

«كورونا» قللت أعداد حالات الأنف والأذن من 6 آلاف إلى ألفين السمحان
back to top