وزراء الصحة الخليجيون: دراسة للتسلسل الجيني لفيروس كورونا

الوزراء أكدوا باجتماع استثنائي أهمية تبادل المعلومات بشأن السلالات الجديدة

نشر في 11-02-2021 | 14:26
آخر تحديث 11-02-2021 | 14:26
جانب من اجتماع وزراء صحة «التعاون» أونلاين أمس
جانب من اجتماع وزراء صحة «التعاون» أونلاين أمس
عقد وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، أمس، اجتماعاً استثنائياً بتقنية الاتصال المرئي لتبادل الآراء واستعراض الوضع الحالي بشأن جائحة كورونا، وذلك بمبادرة وزير الصحة د. باسل الصباح.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن الوزير الصباح تقدم بالشكر والتقدير لوزراء الصحة في دول المجلس لاستجابتهم السريعة للدعوة للاجتماع.

وأوضحت أن المجتمعين ناقشوا الوضع الوبائي الراهن في الدول الأعضاء من حيث الحالات المسجلة بكل دولة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بدول المجلس للسيطرة على الجائحة والحد من تداعياتها، مشيرة إلى أن الاجتماع ناقش أسباب ارتفاع الإصابات في الفترة الأخيرة، والإجراءات المشتركة لصون الأمن الصحي والسيطرة على الوضع الوبائي.

وأكدت أن الوزراء بحثوا البروتوكولات التي تم اتباعها للتشخيص واكتشاف حالات الفيروس المتحور، ومقترح إجراء دراسة خليجية مشتركة للتسلسل الجيني للفيروس من جانب الجهات المتخصصة، للاستفادة من نتائجها لتعزيز قدرات النظم الصحية للترصد والاستجابة للجائحة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية المبنية على الدراسات العلمية.

السلالات الجديدة

وذكرت الوزارة أن وزير الصحة رحب بالقرارات المهمة التي اتخذها الوزراء والمؤكدة على أهمية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء فيما يخص السلالات الجديدة والإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها بكل دولة ومدى فعالية فحوصات الـ PCR لتشخيص الفيروسات المتحورة، ومشاركة معلومات اللقاحات التي سيتم تسجيلها ومدى فعالية اللقاحات المستخدمة مع مختلف الأعمار والتحورات والأعراض الجانبية التي يتم رصدها.

وقالت إن المجتمعين أكدوا أهمية الاستمرار في تطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية بشكل استباقي متى دعت الحاجة والتنسيق في ذلك مع القطاعات المختلفة بكل دولة من دول المجلس لتفادي الدخول في موجة وبائية ثانية.

وأكدت وزارة الصحة في بيانها أن وزراء الصحة في دول "التعاون" قرروا تشكيل فريق عمل من المختصين في الفيروسات في الدول الأعضاء للقيام بدراسة التسلسل الجيني لفيروس "کوفید-19" الموجود بدول المجلس والاستفادة من مختبرات الدول الأعضاء لاتخاذ القرارات الاحترازية المناسبة.

عادل سامي

back to top