كل مواطن خفير... والشرطة في خدمة الشعب‎

نشر في 31-01-2021
آخر تحديث 31-01-2021 | 00:09
«كل مواطن خفير» عبارة أثبتتها شجاعة شباب الكويت المخلصين لبلدهم وحرصهم على أمن وطنهم واستقراره حين ألقوا القبض على عدد من مهربي المخدرات الذين دخلوا البلاد عن طريق البحر، ووصلوا إلى اليابسة بدون أن يعترضهم أحد من خفر السواحل أو أن تكتشفهم الرادارات.
 محمد أحمد المجرن الرومي هذان شعاران دائما ما نسمعهما ونقرأهما: الأول يحفز كل مواطن على أن يكون خفيراً، أي أنه معني بحفظ الأمن في بلاده بالتعاون مع رجل الأمن الذي يقوم بهذه المهمة، فالتعاون بين المواطنين ورجال الأمن لحفظ الأمن وكشف المجرمين والمخالفين للقانون واجب على كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة، أي أن كلمة كل مواطن خفير تتجلى في التعاون بين المواطن ورجل الأمن.

ما دعاني إلى الكتابة عن هذا الموضوع وتذكر مقولة "كل مواطن خفير"، ما حصل في الأيام الماضية من قيام بعض الشباب الكويتيين المخلصين لبلدهم وحرصهم على أمن وطنهم واستقراره بإلقاء القبض على عدد من مهربي المخدرات الذين دخلوا البلاد عن طريق البحر، ووصلوا إلى اليابسة بدون أن يعترضهم أحد من خفر السواحل أو أن تكتشفهم الرادارات، فقد قام هؤلاء الأبطال الشباب المخلصين بإلقاء القبض على هؤلاء المهربين حتى تم تسليمهم إلى رجال الأمن.

وهذه الشجاعة من هؤلاء المخلصين لبلدهم كان لها رد فعل إيجابي من وزارة الداخلية، وعلى رأسهم الوزير الذي استقبل الشباب الوطنيين، وأثنى على دورهم البطولي والوطني، وقام بمنحهم شهادات تقدير واعتزاز بدورهم الوطني، وأثبتوا بذلك مقولة أن كل مواطن خفير.

أما كلمة "الشرطة في خدمة الشعب"، فهذه الجملة أيضا مشهورة بما يقوم به رجل الأمن من خدمة يقدمها للمواطن، فإن الأمن الذي يوفره جهاز الشرطة يجعل المواطن آمناً في منزله وفِي كل مكان، وكذلك التسهيلات التي تقدمها وزارة الداخلية من معاملات وخدمات في أجهزة الأمن المختلفة سواء في الطريق أو غيرها.

إن رجال الأمن يقفون في الشوارع في فصول السنة المختلفة لتنظيم السير وتقديم المساعدة لأصحاب المركبات المتعطلة في الطريق حتى لا تعطل حركة السير وتقديم المساعدة لمن يحتاج، وهذا عمل إنساني راق يستحق التقدير والإعجاب.

ولا ننسى الدور الذي يقوم به رجال الأمن أثناء أزمة كورونا، ودورهم المساند مع أجهزة الدولة المختلفة، كل ذلك يدعوني أن أقول للشباب الوطنيين: جزاكم الله كل خير لحسكم الوطني وتعاونكم مع أجهزة الأمن بعد مطاردة المتسللين وإلقاء القبض عليهم والذين تعدوا على أمن الكويت، وكذلك جزى الله خيراً الأجهزة الأمنية المختلفة.

***

رحم الله أخانا مساعد المطر (بوجاسم)، وأسكنه الجنة، سيفتقده أحبابه وأصدقاؤه في ديوانية الأخ عادل العبدالمغني في الشامية، كان رحمه ذا خلق حميد وكان هادئ الطبع.

وأخونا وزميلنا الأخ السفير جاسم المباركي أيضاً فقد رفيقة دربه، رحمها الله وأسكنها الجنة، فالعزاء لعائلة المطر وأيضاً لعائلة المباركي والمشاري.

***

يقال إن الكبر في السن مثل الحساب في المصرف (البنك) لأنك تسحب في أواخر أيامك ما ادخرته طوال حياتك، فالنصيحة هي أن تودع كل السعادة في حساب الذكريات الجميلة.

محمد أحمد المجرن الرومي

back to top