مانشستر يونايتد للإفادة من أزمة ليفربول عبر كأس إنكلترا

نشر في 24-01-2021
آخر تحديث 24-01-2021 | 00:04
جانب من المباراة السابقة بين ليفربول ومان يونايتد
جانب من المباراة السابقة بين ليفربول ومان يونايتد
يستعد مانشستر يونايتد، متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لموقعة من العيار الثقيل، في الدور الرابع من مسابقة الكأس، عندما يواجه غريمه التاريخي ليفربول اليوم.
بعدما اكتفى الموسم الماضي بمشاهدة غريمه الأزلي ليفربول يتوج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، وإنهاء «البريميرليغ» متقدما عليه بفارق 33 نقطة، يمني مانشستر يونايتد النفس الإفادة من وضع «الحمر» حاليا، من أجل إخراجهم من الدور الرابع لمسابقة كأس إنكلترا حين يستضيفهم اليوم.

ويبدو أن الأدوار انقلبت هذا الموسم، أو أقله في الأسابيع القليلة الماضية، إذ يجد يونايتد نفسه حاليا في صدارة ترتيب الدوري الممتاز بفارق 6 نقاط عن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، بعدما مني الأخير الخميس على يد بيرنلي (صفر - 1) بهزيمة أولى في ملعبه في آخر 69 مباراة، وتحديدا منذ سقوطه أمام كريستال بالاس 1-2 في 23 أبريل 2017.

ويعاني ليفربول في الآونة الأخيرة، إذ فشل للمباراة الخامسة على التوالي في تحقيق الفوز (خسارتان وثلاثة تعادلات)، كما استمر خط هجومه الناري في الصيام عن التهديف للمباراة الرابعة تواليا.

وعلق كلوب على الخسارة قائلا: «بالتأكيد كانت خيبة أمل وخسارة قوية ولكمة صعبة جدا في الوجه، هذه هي مسؤوليتي في نهاية المطاف وليس لدي تفسير لذلك، ربما كانت هناك بعض القرارات الخاطئة، خلقنا العديد من الفرص لكن للأسف لم نتمكن من التسجيل».

وجاءت الخسارة في توقيت غير مناسب بالنسبة لليفربول، ليس لأنه يواجه يونايتد مجددا بعد أيام معدودة على التعادل السلبي بينهما في «أنفيلد» ضمن المرحلة 19 من الدوري، بل لأنه مدعو أيضا للقاء صعب الخميس ضد مضيفه توتنهام الذي يحتل المركز الخامس بفارق نقطة فقط خلفه مع مباراة مؤجلة في جعبته.

وكي يحقق فوزه الأول على ليفربول منذ مارس 2018 (2-1 في الدوري على أولد ترافورد) ويحسم المواجهة الأولى بين الفريقين في الكأس منذ يناير 2012 (2-1 لليفربول في أنفيلد)، على يونايتد أن يقدم جهودا أكبر من مباراته الأخيرة في الدوري ضد فولهام، حيث تخلف أمام الأخير قبل أن يفوز 2-1 بفضل الوافد الجديد الأوروغوياني إدينسون كافاني والفرنسي المتجدد بأدائه بول بوغبا.

وكان المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير راضيا عن ردة فعل فريقه بعد التخلف، قائلا: «أعتقد أن الشبان عرفوا فقط أنه يتعين علينا زيادة الإيقاع. التمرير كان أفضل، وقمنا بتحريك الكرة أكثر واستخدمنا الأطراف بشكل أفضل، واستحققنا أن نسجل هدفين».

أما عن تصدر الدوري بفارق نقطتين عن الجار اللدود مانشستر سيتي، الذي يملك مباراة مؤجلة، قال النرويجي: «سيتم الحديث عن المنافسة على اللقب دائماً عندما نكون في منتصف الطريق، وعندما تكون في صدارة الدوري، لكننا لا نفكر في هذا حقا. علينا فقط خوض كل مباراة على حدة والحفاظ على صحة الجميع... نحن نتحسن، واللاعبون يتحسنون، وأصبحوا أقوى، وأكثر صلابة، جسديا وذهنيا، لقد شهدنا العديد من المرات هذا الموسم يعودون من تأخر صفر- 1، لذلك أنا سعيد بالتقدم وفخور جدا».

تشلسي يواجه لوتون تاون

أما تشلسي، الذي يعاني كثيرا في الدوري رغم صفقاته الكثيرة هذا الموسم، فيلعب اليوم على أرضه ضد لوتون تاون من الدرجة الأولى.

ويلعب اليوم أيضا، فولهام مع بيرنلي، وبرنتفورد (أولى) مع ليستر سيتي، وإيفرتون مع شيفيلد ونسداي (أولى).

هجوم «الريدز» صائم عن التهديف منذ ٤ مباريات
back to top