5 نواب لمنح الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين بدلات ومكافآت

نشر في 23-01-2021 | 14:55
آخر تحديث 23-01-2021 | 14:55
No Image Caption
قدم النواب أسامة الشاهين ود. حمد المطر ود. عبدالعزيز الصقعبي ود. بدر الداهوم وفايز الجمهور اقتراحاً بقانون بشأن منح الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين المعينين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مكافآت مالية على المستوى الوظيفي.

ونص الاقتراح بقانون في المادة الأولى على أن يمنح الأئمة والخطباء والمؤذنون الكويتيون المعينون في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على درجات مجموعة الوظائف العامة بجدول المرتبات العام الشاغلون لوظائف المسجد مكافأة مستوى ومكافأة تشجيعية وبدل دروس وأنشطة دعوية وفق الجدول المرفق بهذا القانون.

وفي المادة الثانية «يمنح الأئمة والخطباء والمؤذنون الكويتيون المعينون في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من حاملي شهادة الدكتوراه مكأفاة المؤهل العلمي وقدرها 450 ديناراً، و200 دينار لحاملي شهادة الماجستير بشرط أن تكون الشهادات معتمدة من جهة الاختصاص».

وتضمنت المادة الثالثة «يمنح المؤذنون الكويتيون مكافأة تشجيعية قدرها 250 ديناراً تزداد كل عام بمقدار 10 دنانير».

وفي المادة الرابعة «استثناء من شرط المؤهل العلمي يعامل الأئمة الكويتيون الذين تم تعيينهم بوقت سابق بقرار من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدرجة إمام وخطيب، ويحصلون على المكافآت الواردة بالجدول المرفق».

وجاء في المادة الخامسة «يلغى كل حكم يتعارض مع أحكام هذا القانون.

في حين نصت المادة السادسة «على رئيس مجلس الوزراء، والوزراء - كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القانون».

وجاء في المذكرة الإيضاحية للاقتراح بقانون أنه وهب الله البلاد مكانة رفيعة بين جميع دول العالم بحفظ كتاب الله والدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة، والعمل على نشر الوسطية في تطبيق تعاليم الدين الإسلامي، ونبذ الكراهية والفتنه والطائفية، والتوعية والتحذير من خطر الإرهاب الأسود على المنطقة العربية خاصة ودول العالم عامة، ونشر الأفكار الإيجابية البناءة التي تقوّم المجتمع وتعمل على نشر روح المحبة والتآلف بين جميع فئاته.

وأضافت «لما كان للمسجد دور كبير في التوعية وترسيخ تلك المبادئ والقيم لدى الفرد والمجتمع وذلك من خلال دور الأئمة والمؤذنين الكويتيين فيها، ولما عرفت به دولة الكويت من رعاية وتكريم للأئمة والمؤذنين وحفظة كتاب الله عز وجلّ والرعاية الكريمة لهم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وتم تقديم هذا الاقتراح تشجيعاً للشباب الكويتيين على الانخراط بهذه الوظيفة التي تشهد عزوفاً كبيراً من خريجي كلية الشريعة الإسلامية بدولة الكويت رغم مكانتها العظيمة، لذا روعي دعم هذه الوظائف مادياً تشجيعاً لهم ومعونة لهم على مصاعب الحياة وغلاء المعيشة، كما أن في ذلك دعماً وتشجيعاً على التطور المهني للأئمة والخطباء والمؤذنين».

back to top