«تقصي حقائق البلدي» تقترح مصنعاً للنفايات بالمزارع

أوصت بتشكيل لجنة لردع ‏المتهاونين في إلقاء النفايات

نشر في 21-01-2021
آخر تحديث 21-01-2021 | 00:02
جانب من اجتماع «تقصي الحقائق « أمس
جانب من اجتماع «تقصي الحقائق « أمس
عقدت لجنة تقصي الحقائق في عقود النظافة بالمجلس البلدي، أمس، اجتماعها الرابع بحضور المدير ‏العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف وممثلي الهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والجهاز التنفيذي.

‏وكشف رئيس اللجنة عبدالسلام الرندي، في تصريح، أن اللجنة طرحت فكرة إنشاء مصنع صغير بمساحة معينة لكل حيازة زراعية للتخلص من النفايات بشكل مباشر، موضحاً أنه سيتم دعوة الهيئة العامة للصناعة لإمكانية تطبيق هذه الفكرة ومناقشة الحد الأدنى لمساحة المزرعة التي تحتاج لوجود هذا النوع من المصانع.

وقال الرندي إن اللجنة وضعت عدة توصيات في اجتماعها أهمها ضرورة وجود لجنة مشكلة من الجهات المعنية، وهي "البيئة" و"الزراعة" ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ‏لمواجهة تكدس النفايات الموجودة في المناطق ‏الزراعية ومناطق تربية الحيوانات، إلى جانب تشكيل لجنة دورية تقوم بجولات في المناطق التي يكثر فيها النفايات وتضع حلولا لردع ‏المتهاونين والمتساهلين في إلقاء النفايات.

ولفت إلى أن الاجتماع شهد التركيز على قضية النفايات في منطقة كبد المحيطة بالقسائم المخصصة لتربية الماشية والحيوانات، وأهم الملاحظات والتي شملت النفايات المتراكمة ‏من الحيوانات، قائلاً ‏إنه في كل اجتماع يتم الكشف عن آليات وحلول جديدة تساهم في وضع خطة للتخلص من النفايات.

وأشار إلى أن "الأبحاث" كان إضافة مهمة في الاجتماع حيث سلط ممثلو المعهد ‏الضوء على كيفية التخلص من نفوق الحيوانات‏ في ظل وجود آلية لمعرفة سبب نفوق هذه الحيوانات‏، ودراسة ما إذا كان هناك وباء منتشر في الأماكن المحيطة تسبب في نفوقها، مبيناً ‏أن وجود الحيوانات بهذا الشكل قد يكشف عن وجود وباء قد يتسبب بنقل العدوى للمواطنين والعمالة التي تتردد في تلك المناطق.

زيادة نسبة شكاوى

وفيما يخص جولة اللجنة لمركز كبد، قال الرندي إن الجولة كانت لمركز النظافة في منطقة كبد الذي تبين انه يحتاج لاهتمام ومتابعة من المسؤولين، مضيفاً أنه ليس مستغربا زيادة نسبة شكاوى مرتادي الجواخير من إهمال مركز النظافة وارتفاع الحاويات وازدياد تجمع النفايات خارج الحاوية، مؤكدا أن لجنة تقصي الحقائق في عقود النظافة ادركت المعاناة التى يتحدث عنها مرتادي الجواخير.

وبين أن السبب الرئيسي هو ضعف الثقافة الحضرية التنظيفية الخاصة بناقلي النفايات من الجاخور إلى الحاويات وارتفاع منسوب النفايات في الحاوية الواحدة، إضافة إلى قلة عدد الجرافات وشاحنات نقل النفايات، مؤكدا أن المساحة الجغرافية لمنطقة كبد تحتاج لزيادة عدد مراكز النظافة والموظفين عدد عمال النظافة.

وتابع: "ما نخشاه مع زيادة عدد مرتادي الجواخير بسبب وضع كورونا أن تكون منطقة كبد مع تنوع النفايات المختلفة منطقة موبوءة".

البغلي: قصور عقود النظافة في منطقة «كبد»

قالت عضوة المجلس البلدي مها البغلي، ان الجولة في كبد كشفت مدى سوء وضع النظافة وقصور عقود النظافة، مضيفة ان الملاحظات كثيرة سيتم تقديمها في تقرير شامل بعد الانتهاء من زيارة جميع المحافظات وتقديم توصيات للعقود القادمة.

محمد الجاسم

منطقة كبد معرضة لأن تكون «موبوءة» في ظل تنوع النفايات الرندي
back to top