هجوم ترامب على الولايات المتحدة

نشر في 19-01-2021
آخر تحديث 19-01-2021 | 00:03
وقف ذلك الرجل فجأةً في عقر مقرّ السلطة الأميركية. كان ملتحياً ويضع قبعة من فرو وقرنَين على رأسه وحمل علم أميركا بيده وراح ينظر من حوله. هرب جميع أعضاء مجلس الشيوخ الذين وصلوا إلى المكان منذ دقائق وخَلَت الغرفة من الجميع باستثناء عدد ضئيل من الرجال الآخرين الذين اقتحموا قاعة مجلس الشيوخ. صرخ المقتحمون: «أين بنس؟ اخرج من مخبئك»!
كان يُفترض أن يرأس نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بصفته رئيس مجلس الشيوخ، عملية احتساب أصوات المجمع الانتخابي التي تؤكد على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. تحمل هذه المناسبة في العادة طابعاً احتفالياً وتشكّل جزءاً أساسياً من عملية انتقال السلطة الديمقراطية. لكنّ مشاركة بنس في هذه العملية جعلته شخصاً منبوذاً في أوساط من يتابعون تأييد ترامب.

كان الرجل الذي يضع قبعة الفرو على رأسه يُدعى جيك أنجيلي، وهو مؤيّد شرس لترامب ويبدو مقتنعاً بنظرية المؤامرة التي يروّجها الرئيس المنتهية ولايته. صرّح أنجيلي لأحد المراسلين بأنه يريد أن يثبت للرئيس وجود عدد كبير من الوطنيين المستعدين لدعمه مهما فعل. انضمّ مئات الرجال والنساء إلى أنجيلي وحاولوا اقتحام مبنى الكابيتول الذي يشمل مجلسَي الشيوخ والنواب يوم الأربعاء الماضي.

اتّضح سريعاً إلى أي حد كان الطاقم الأمني هناك غير مستعد لهذا النوع من الأحداث. أصيب العشرات خلال المناوشات وتعرضت امرأة لإطلاق النار على يد شرطة الكابيتول فسقطت أرضاً وهي مضرجة بالدماء، ثم ماتت لاحقاً في المستشفى.

اعتداء على الديمقراطية

لم يكن الهجوم على مبنى الكابيتول مفاجئاً، فقد حرّض عليه الرئيس الأميركي وروّجه مع أن مهمته الأساسية تقضي بحماية شعبه من أي أذى.

ترامب هو من طالب في منتصف يوم الأربعاء الماضي بأن يطلق نائب الرئيس انقلاباً. ترامب هو من شجّع مناصريه على الزحف باتجاه مبنى الكابيتول في آخر خطاب له أمام البيت الأبيض.

يبدو معظم مؤيدي ترامب مقتنعين بأن الانتخابات سُرِقت من "بطلهم" وأن الديمقراطيين زوّروا النتائج وألغوا الأصوات التي صبّت في مصلحة ترامب وتلاعبوا بآليات التصويت.

شَهِد العالم أجمع على ذلك الاعتداء الفاضح على الديمقراطية، علماً أن التحضيرات له بدأت منذ أشهر وحرّض عليه مسؤولون من أعلى المراتب في الحكومة الأميركية.

استعان ترامب بالجمهوريين لمحاولة الانقلاب على قرار الناخبين الأميركيين والفوز بولاية رئاسية ثانية وتعرّضت الجهات التي رفضت هذا التوجه لضغوط هائلة. حاول ترامب إقناع نائب الرئيس بأن يصبح حليفاً له في حملته الانتخابية، وحين فشلت مساعيه حاول اتهام مايك بنس بالخيانة. ما حصل في واشنطن خلال الأسبوع الماضي لا يَقِلّ عن محاولة انقلاب بقيادة الرئيس المنتهية ولايته.

بعد ساعات من التزام الصمت، نشر ترامب أخيراً فيديو يدعو فيه مثيري الشغب للعودة إلى منازلهم. لكنه أوضح في الوقت نفسه موقفه الحقيقي حين قال: "نحبكم، أنتم مميزون جداً". لم يكن ذلك العنف مجرّد نتيجة ثانوية وعرضية لحملات التحريض التي أطلقها ترامب، بل إنها نتيجة مباشرة لمواقفه.

يوم الخميس طالبت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، بإقالة ترامب من منصبه. فدعت نائب الرئيس بنس إلى تطبيق التعديل الخامس والعشرين من الدستور وطرد ترامب فوراً من البيت الأبيض.

ستكون إقالة ترامب من منصبه بموجب التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي سابقة في تاريخ الولايات المتحدة. اسُتعملت هذه المادة في مناسبات عدة في الماضي لنقل السلطة موقتاً إلى نائب الرئيس. هذا ما حصل مثلاً حين خضع رونالد ريغان لعملية جراحية وبقي تحت تأثير التخدير العام لفترة قصيرة. لكن لم يُستعمَل هذا التعديل يوماً لخلع أي رئيس بالقوة.

في منتصف يوم الأربعاء، ظهر ترامب أمام مناصريه في منتزه "ناشونال مول" الذي يمتد من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول، فألقى خطاباً مدته 70 دقيقة تقريباً وبدا كلامه مضطرباً ومشيناً وخطيراً ومليئاً بالأكاذيب. توجّه ترامب إلى مؤيديه قائلاً: "لن نستسلم مطلقاً. لن نتنازل مطلقاً. لن يحصل ذلك أبداً. لا أحد يستسلم عند حصول سرقة من أي نوع. بلدنا سئم من هذا الوضع. لن نتحمّل ما يحصل بعد الآن".

دعا ترامب في نهاية خطابه الناس إلى السير نحو مبنى الكابيتول في آخر جادة بنسلفانيا "للتعبير عن فخرهم بالجمهوريين وتشجيعهم على استرجاع بلدنا". ثم عاد الرئيس إلى البيت الأبيض لمشاهدة الفوضى اللاحقة عبر التلفزيون.

خسارة فردية

بعد هذه الأحداث، لم يعد ترامب شخصياً متأكداً من مصيره. اشتقّت تلك الخسارة من جهدٍ فردي وقد حرص ترامب منذ 3 نوفمبر على رسم خط واضح بين الأصدقاء و"الخونة"، فطرد وزير الدفاع مارك إسبر الذي أثار استياءه بعدما رفض إرسال القوات المسلحة إلى المدن الأميركية.

في غضون ذلك، استقال المدعي العام وليام بار من تلقاء نفسه، مع أنه كان من أبرز الجهات التي يتكل عليها ترامب سابقاً. يتعلق السبب على ما يبدو بعدم رغبته في البقاء داخل معسكر المقربين من ترامب.

حتى روبرت مردوخ وجد مكاناً له على لائحة ترامب السوداء. يظن ترامب أن هذا القطب الإعلامي الأسترالي يدين له بالكثير لأن عهده الرئاسي كان كفيلاً برفع نِسَب المشاهدة على قناة "فوكس نيوز". لكنّ قناة مردوخ التلفزيونية هي التي أعلنت فوز جو بايدن في ولاية أريزونا في يوم الانتخابات، ما أدى إلى تلاشي حلم ترامب بإعادة انتخابه.

على صعيد آخر، يستمتع ترامب حتى الآن بالتكلم هاتفياً مع محاميه الوفي رودي جولياني لكنه يفضّل اليوم التكلم مع سيدني باول، النجمة الجديدة في محيطه.

سيتابع ترامب رسم معالم السياسة الأميركية بعد رحيله من السلطة، فقد صوّت له حوالى 74 مليون أميركي في انتخابات 3 نوفمبر، أي أكثر من الأعداد التي دعمته في عام 2016 بـ 11 مليون صوت.

يستطيع ترامب أن يترشّح للرئاسة الأميركية مجدداً في عام 2024 وسبق وعبّر عن هذه الفكرة في أوساطه الداخلية. يقول توماس باترسون، أستاذ في آليات الحُكْم في جامعة "هارفارد": "يرتفع احتمال أن يعود ترامب"!

على الصعيد السياسي، سيبقى ترامب شخصية يضطر العالم للاعتراف بها: مثلما نجح في تقسيم البلد، ها هو يبث الانقسامات بين الجمهوريين الآن. بدأ البعض داخل الحزب الجمهوري يدير ظهره لترامب. على سبيل المثال، تشاجر عضو الكونغرس آدم كينزينغر، وهو طيار سابق في سلاح الجو الأميركي، مع ترامب في مرحلة سابقة وهو يتّهمه اليوم بالتحريض على أعمال العنف. كذلك، يتلقى وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبرغر تهديدات بالقتل منذ أن تجرأ على إعلان فوز جو بايدن في ولايته.

لكن لم يتمتع الجميع بقوة تحمّل رافنسبرغر. الوضع أشبه بالتوقف عن تعاطي المخدرات. يضمن ترامب كل ما يتوق إليه الجمهوريون: قضاة محافظون، تخفيضات ضريبية، رفض قاطع لتشديد قوانين الحدّ من الأسلحة. لكن بدأ الجمهوريون يدركون الآن تداعيات "الإدمان" على ترامب.

لم يكتفِ الرئيس بإخضاع الجمهوريين، بل إنه حوّلهم أيضاً إلى جزء من "طائفته" الخاصة، فراحوا يتمسكون بكل كلمة ينطق بها وكأنه مرشد حقيقي لهم.

وكما يحصل في أي طائفة، يطغى الإيمان على الحقيقة دوماً. يشعر عدد كبير من المسؤولين الجمهوريين اليوم بأنه مضطر للخضوع لهذا الواقع الموازي. يدرك جزء من أعضاء مجلس الشيوخ المعترضين على المصادقة على نتائج الانتخابات، من أمثال جوش هاولي أو تيد كروز، أن الانتخابات لم تُسرَق من ترامب.

كان خوض هذه المعركة إلى جانب ترامب للمرة الأخيرة جزءاً من الحسابات السياسية المنطقية والمريبة بالنسبة إلى هاولي وكروز. لكنّ قرارهما بدعم أي محاولة انقلاب ستلطّخ إرثهما إلى الأبد. في الوقت نفسه، يثبت موقفهما إلى أي حد يخشيان أن يخيّبا آمال قاعدة ترامب.

يقول مارك سميث، أستاذ في العلوم السياسية في جامعة "سيدرفيل" في أوهايو: "ستُحدد الأشهر الستة المقبلة مصير ترامب وقدرته على متابعة السيطرة على الحزب".

من الأفضل برأيه أن يفك الحزب الجمهوري ارتباطه بالرئيس المنتهية ولايته على المدى الطويل لأن ترامب لم يتمتع يوماً بشعبية واسعة خارج نطاق قاعدته ونادراً ما تجاوزت نِسَب تأييده عتبة الخمسين في المئة. كذلك، يتكلم سميث عن وجود أدلة قوية تثبت أنه بدأ يخسر أعداداً كبيرة من الناخبين، لا سيما في الضواحي".

تجدر الإشارة إلى أن الحزب الجمهوري حقق نتائج جيدة على نحو مفاجئ في انتخابات مجلس النواب في نوفمبر، وفي انتخابات الولايات أيضاً.

ترامب هو الذي خسر في هذه الاستحقاقات. حصد هذا الأخير أعداداً متزايدة من الأصوات الانتخابية مقارنةً بالعام 2016، لكنه شجّع مناصري بايدن ودفع الكثيرين من بين الجمهوريين المعتدلين المتبقين إلى التصويت للمرشّح الديمقراطي. هذه الجماعة الأخيرة هي التي رجّحت الكفة لصالح الديمقراطيين.

سيدخل ترامب تاريخ الحزب الجمهوري باعتباره الرئيس الذي جازف بمكانة البيت الأبيض خلال عهده وبالأغلبيات التي يملكها الحزب في مجلسَي النواب والشيوخ. إنه سجل كارثي ولهذا السبب بدأت شخصيات مؤثرة مثل ميتش ماكونيل (يتجه إلى خسارة دوره كزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ) تنقلب فجأةً ضد ترامب.

في آخر أربع سنوات، عمد ماكونيل إلى التغطية على معظم الأكاذيب والمواقف الجنونية الصادرة من البيت الأبيض. التزم هذا السياسي من ولاية كنتاكي الصمت مثلاً حين قرر ترامب سلخ أولاد اللاجئين عن أهاليهم، ودافع عن الرئيس حين اتّضح أن ترامب يحاول ابتزاز رئيس أوكرانيا لشن حملة ضد بايدن. كما أنه لم يحرك ساكناً عندما دعا ترامب المدعي العام ويليام بار إلى فتح تحقيقات بشأن بايدن.

لكن في منتصف يوم الأربعاء الماضي، اتخذ ماكونيل أخيراً موقفاً معاكساً بالكامل. فعارض بكل وضوح خطة زميلَيه في الحزب الجمهوري، تيد كروز وجوش هاولي، اللذين حاولا إعاقة المصادقة على فوز بايدن بالتعاون مع أعضاء جمهوريين آخرين في مجلس الشيوخ وأكثر من مئة عضو في مجلس النواب. أطلق ماكونيل موقفاً مدوياً حين قال: "لن أدّعي أن هذا التصويت هو مجرّد احتجاج حميد". ثم أوضح للجميع أن صداقة المصلحة التي جمعته مع ترامب في آخر أربع سنوات انتهت.

لكن هل ينطبق هذا الموقف أيضاً على بقية أعضاء الحزب؟ في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، صوّت أكثر من مئة مُشرّع جمهوري في مجلس النواب على قرار إعادة احتساب الأصوات الانتخابية. هؤلاء ليسوا من محبّي الرئيس بالضرورة، لكنهم يخافون من غضب مناصريه.

هذا الوضع قد يصبّ في مصلحة ترامب. قد يؤدي هذا الأخير دوراً مؤثراً في تحديد حظوظ الحزب الجمهوري مستقبلاً. أكد ترامب أصلاً على الانتقام من أي شخص يدير ظهره له. خلال تجمّع انتخابي في ولاية جورجيا يوم الإثنين، تعهد ترامب بإطلاق حملة ضد الحاكم الجمهوري براين كامب خلال الانتخابات المقبلة لمجرّد أن كامب تجرأ على المصادقة على فوز بايدن في ولايته.

كذلك، يستطيع ترامب أن يمنع الحزب الجمهوري من العودة إلى مواقفه الوسطية. خلال عهده، تحوّل هذا الحزب إلى حركة تُنكِر التغير المناخي وتعتبر العنصرية مسألة هامشية في أفضل الأحوال. ترامب هو الذي وضع الاتحاد الأوروبي في مصاف أعداء الولايات المتحدة، مع أن الجمهوريين كانوا يشددون على ضرورة تطوير الصداقات العابرة للأطلسي منذ عقود.

معركة شاقة أمام بايدن

هذه التطورات كلها ليست إيجابية بالنسبة إلى بايدن. دائماً كرر هذا الأخير أنه سيحاول التعاون مع الجمهوريين إذا فاز بالرئاسة. لكن إلى أي حدّ يمكن اعتبار هذا الاحتمال وارداً إذا كان معظم أعضاء ذلك الحزب منفصلين عن الواقع؟ بعد الفوز المزدوج لمرشّحَين ديمقراطيَين في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، وهما جون أوسوف ورافاييل وارنوك، سيحصل الحزب الديمقراطي الآن على أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ سنوات. أصبح الجمود الذي امتد لسنوات وشلّ عهد أوباما، لاسيما خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض، جزءاً من الماضي. لن يواجه بايدن إذاً مجلساً عدائياً حين يقسم اليمين في 20 يناير الجاري.

كخطوة أولى، يستطيع الرئيس المقبل أن يوسّع حزمة مساعدات كورونا التي تمت المصادقة عليها. يريد الديمقراطيون أن يمنحوا معظم الأميركيين شيكاً بقيمة ألفَي دولار، وهي خطوة كان ترامب قد دعمها أيضاً لكنها فشلت بسبب معارضة ماكونيل.

لكن لا تتوقف خطة بايدن عند هذا الحد. خلال حملته الانتخابية، أعلن أنه سيساعد الولايات والبلديات عبر تقديم حُزَم ضخمة من الحوافز الاقتصادية. يريد بايدن أيضاً أن يقدّم دعماً متزايداً للعاطلين عن العمل. ستكون سرعة تعافي الاقتصاد الأميركي من الأزمة التي سبّبها فيروس كورونا عاملاً حاسماً لضمان نجاح عهد بايدن الرئاسي. تُعتبر الأغلبية في مجلس الشيوخ عاملاً مهماً آخر في التعيينات التي سيقوم بها بايدن. يستطيع بايدن الآن أن يعيّن المناصب الحكومية والقضاة والسفراء من دون أن يضطر لمراعاة مواقف الجمهوريين. مع ذلك، لن يتمكن بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس من إقرار أي تشريع يريدانه. تتطلب قوانين كثيرة أغلبية بنسبة 60 في المئة في مجلس الشيوخ ومن المعروف أن الحزب الديمقراطي منقسم بقدر الجمهوريين.

سيستفيد بايدن من كسب تأييد عدد من الجمهوريين المعتدلين طبعاً. لكن لن ينجح أي تعاون مع الجمهوريين إلا إذا تحرر هذا الحزب من ترامب.

كذلك، يثبت اقتحام مبنى الكابيتول إلى أي حد توسّعت الانقسامات في المجتمع الأميركي خلال عهد ترامب ومدى تغيّر نظرة الأميركيين إلى معنى الديمقراطية. في استطلاع أجراه معهد "يوغوف"، عبّر 45 في المئة من الجمهوريين عن تأييدهم لاقتحام مبنى الكابيتول فيما أدان 43 في المئة منهم هذا التحرك.

لم يتمتع ترامب يوماً بالمهارة السياسية اللازمة لإخضاع الجهاز السياسي بالكامل. لكنه كان وحشياً في طريقة فضحه لنقاط الضعف في الديمقراطية الأميركية. قد يُمهّد هذا الوضع لوصول ديماغوجيين أكثر ذكاءً إلى السلطة، منهم كروز أو هاولي اللذان أمضيا حياتهما كلها وهما يحاولان اكتساب النفوذ السياسي. لن تنتهي المخاطر التي تواجهها الولايات المتحدة مع تنصيب جو بايدن، بل إنه سيصبح رئيس بلدٍ خسر توازنه بكل وضوح.

دير شبيغل

الرجل الذي كان يضع قبعة الفرو على رأسه يُدعى جيك أنجيلي وهو مؤيّد شرس لترامب ويبدو مقتنعاً بنظرية المؤامرة التي يروّجها الرئيس المنتهية ولايته

اقتحام «الكابيتول» يثبت توسع الانقسامات في المجتمع الأميركي خلال عهد ترامب ومدى تغيّر نظرة الأميركيين إلى معنى الديمقراطية

بايدن يستطيع الآن أن يعيّن المناصب الحكومية والقضاة والسفراء من دون مراعاة مواقف الجمهوريين

في استطلاع أجراه معهد "يوغوف" عبّر 45% من الجمهوريين عن تأييدهم للاقتحام في حين دان 43% منهم التحرك

الديمقراطيون يريدون منح معظم الأميركيين شيكاً بقيمة ألفَي دولار وهي خطوة كان ترامب دعمها أيضاً لكنها فشلت بسبب معارضة ماكونيل
back to top