وزير الداخلية يقوم بجولة تفقدية لقطاع أمن المنافذ

• مواصلة تطوير قطاع المنافذ بأحدث النظم الأمنية التكنولوجية
• المرونة وسرعة الإنجاز مع الحفاظ على الاشتراطات الأمنية يحقق انطباعاً إيجابياً لدى ضيوف الكويت
• إنشاء مخفر بالمطار بدلاً من تحويل القضايا إلى مخفر الجليب

نشر في 14-01-2021 | 18:54
آخر تحديث 14-01-2021 | 18:54
وجه وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي بالعمل على مواصلة تزويد قطاع أمن المنافذ بأحدث النظم الأمنية التكنولوجية التي تساهم في التسهيل على المواطنين والمقيمين وتطوير المنظومة الأمنية للقطاع من خلال التحديث المستمر للأجهزة والتطوير المتواصل للعناصر والكوادر البشرية للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.

وأمر الوزير بإنشاء مخفر بمطار الكويت الدولي بدلاً من تحويل القضايا إلى مخفر جليب الشيوخ، وبذل مزيد من الجهد والعمل من أجل أن تصبح جميع الخدمات المقدمة عبر قطاع أمن المنافذ للمواطنين والمقيمين وضيوف الكويت تتسم بالمرونة مع الحفاظ على الجانب الأمني والإجراءات والاشتراطات الأمنية والاحترازية المتبعة في هذا الشأن، كما شدد على ضرورة مواصلة العمل نحو تقديم تسهيلات وتذليل كافة العقبات أمام فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وإضافة عدد من اللغات التي يتطلب التعامل من خلالها مع ضيوف وزوار الكويت من جميع دول العالم واتقان مهارة التخاطب بلغة الاشارة للتعامل مع المسافرين من الصم والبكم، والتطوير والتحديث المستمر للمنظومة الأمنية لقطاع أمن المنافذ بما يحقق الهدف المنشود.

جاء ذلك ضمن جولة ميدانية قام بها معاليه اليوم الخميس داخل قطاع أمن المنافذ، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي، وعدد من الوكلاء المساعدين والمدراء العامين من القطاعات ذات الصلة وذلك للتدقيق على بعض السلبيات التي تعيق عمل القطاع ومناقشة السبل الكفيلة بحلها.

وبدأ جولته بزيارة إلى مركز التدريب التخصصي لشؤون أمن المنافذ حيث نقل معاليه إلى إخوانه منتسبي القطاع تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا، واستمع من المسؤولين المختصين إلى شرح حول الأعمال التي يقوم بها المركز لخدمة القطاع من خلال التطوير المستمر للعناصر البشرية وتأهيلها للتعامل مع الجمهور وفق آلية تتسم بالانضباط والحفاظ على أمن وسلامة الوطن، وشاهد معاليه عرضاً للتعامل بلغة الأوردو واللغة الفرنسية، ثم شاهد دورات تدريبية متنوعة واستمع لشرح حول دورة تدريب الصم والبكم وقام بتوزيع الشهادات على المتدربين، مشيداً بما شاهده من جهود وعمل متواصل للارتقاء بمستوى الأداء من خلال تلك الدورات التي يقدمها مركز التدريب التخصصي، مؤكداً أن رجال أمن المنافذ هم الصورة المشرفة والواجهة الأولى لوطننا الغالي.

واستمع الوزير إلى شرح موجز عن آلية عمل مدراء الإدارات التابعة لأمن المطار، ثم عرض موجز عن عمل الإدارة العامة للمنافذ البرية وإنجازاتها ومتطلباتها والخطط المستقبلية لتطويرها.

كما استمع إلى شرح عن آلية عمل الإدارة العامة لأمن الموانئ من خلال الربط مع عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة والخطط المستقبلية لتحديث المنظومة الأمنية بما يحقق التكامل الأمني المنشود.

واطلع على آلية عمل إدارة جوازات المطار والتسهيلات التي تقدمها لحركة دخول وخروج المسافرين وتبسيط كافة الإجراءات لهم.

ثم انتقل إلى غرفة عمليات المطار حيث شاهد عرضاً موجزاً عن طبيعة عمل الغرفة وآلية الربط والتعاون بين كافة الإدارات من خلال منظومة أمنية مكتملة الأركان.

وفي نهاية الجولة أشاد بالخدمات التي يقدمها القطاع للتسهيل على المواطنين والمقيمين وجميع ضيوف الكويت وفق منظومة أمنية متكاملة تعمل على الحفاظ على أمن وسلامة الوطن مطالباً بضرورة الالتزام بالخطط المستقبلية للقطاع التي تهدف للتطوير والتحديث بما يواكب الدول المتقدمة في هذا الشأن.

back to top