برشلونة يستعيد اتزانه بانتصار صعب على هويسكا

نشر في 05-01-2021
آخر تحديث 05-01-2021 | 00:04
دي يونغ يسجل هدفه في مرمى هويسكا
دي يونغ يسجل هدفه في مرمى هويسكا
عوض برشلونة تعثره في نهاية العام الماضي أمام إيبار، من خلال الفوز بشق الأنفس على مضيفه هويسكا بهدف يتيم، أمس الأول، في المرحلة السابعة عشرة من الليغا.
استهل برشلونة العام الجديد بتحقيق انتصار صعب خارج قواعده على حساب «المتواضع» هويسكا بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب (إل ألكوراز) أمس الأول، في إطار الجولة الـ17 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

يدين الفريق الكتالوني بالفضل في هذا الفوز الصعب لنجم الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 27، إثر تمريرة بينية سحرية من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قابلها اللاعب الدولي بباطن القدم داخل الشباك.

واستعاد البرشا بهذه النتيجة توازنه سريعا في الليجا بعد تعثر الجولة الماضية قبل أيام بالتعادل في عقر داره بهدف أمام إيبار.

كما أن الفوز سيمنح الفريق دفعة معنوية قوية قبل مواجهته الصعبة يوم الأربعاء المقبل والمؤجلة من الجولة الثانية أمام أتلتيك بلباو على ملعب (سان ماميس).

ورفع الفريق الكتالوني رصيده للنقطة 28 التي يقفز بها للمركز الخامس، مع مباراتين مؤجلتين له أمام أتلتيك بلباو وإلتشي.

من جانبه، تلقى هويسكا خسارته الثانية على التوالي، السابعة هذا الموسم، ليظل قابعا في ذيل الترتيب بـ12 نقطة جمعها من انتصار وحيد، مقابل 9 تعادلات.

ريال سوسييداد ينتكس

وبعدما حقق في نهاية العام فوزه الأول في آخر 10 مباريات محليا وقاريا، انتكس ريال سوسييداد مجدداً بتعادله على أرضه مع أوساسونا بهدف لأندر بارينيتشيا (46)، مقابل هدف للأرجنتيني جوناتان كاييري (20)، ما جعله متخلفا في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الثاني وثمانية عن أتلتيكو، علما بأنه خاض أيضا مباراة مقدمة (18 مباراة) بسبب مشاركته في الكأس السوبر.

وبذلك، تحضر النادي الباسكي بطريقة سيئة للقاء الذي ينتظره السبت المقبل خارج ملعبه ضد إشبيلية الذي يتخلف عنه بفارق النقاط، ولمشاركته في الكأس السوبر الإسبانية، حيث يلتقي في 13 الحالي برشلونة في نصف النهائي، وريال مدريد أو أتلتيك بلباو في النهائي في حال تخطى النادي الكاتالوني.

ولم تكن حال غرناطة أفضل، إذ مني بهزيمة ثانية في المراحل الثلاث الأخيرة وسادسة هذا الموسم، بسقوطه أمام مضيفه إيبار بهدفين سجلهما براين خيل سالفاتييرا (55 و76)، ليتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز السابع.

وبقي أتلتيك بلباو قريبا من المراكز الأوروبية بفوزه على ضيفه الجريح التشي بهدف وحيد سجله إيكر مونيان (25)، رافعا رصيد النادي الباسكي الى 21 نقطة في المركز التاسع.

لكن هذا الفوز لم يشفع لمدربه غايسكا غاريتانو، إذ أعلن النادي الباسكي مباشرة بعد اللقاء التخلي عن خدماته رغم قيادته الفريق الموسم المنصرم الى المباراة النهائية لمسابقة الكأس من دون أن يتمكن من خوضها نتيجة الفوضى العارمة التي تسبب بها تفشي فيروس كورونا المستجد وتوقف المنافسات لأشهر عدة.

أتلتيكو يستعيد الصدارة

من جانبه، أكد أتلتيكو مدريد مجدداً جديته بالمنافسة على لقبه الأول منذ 2014، بعدما استهل العام الجديد بفوز رابع توالياً أعاده إلى الصدارة أمام جاره اللدود ريال مدريد، وجاء على مضيفه ديبورتيفو ألافيس بصعوبة بالغة 2-1 بفضل هدف في الثواني الأخيرة للأوروغوياني لويس سواريز.

back to top