إسقاط القروض وأغاني هذه الأيام

نشر في 01-01-2021
آخر تحديث 01-01-2021 | 00:09
 عبدالقادر عبدالمحسن الحمود * منذ زمن طويل وبعض أعضاء مجلس الأمة وبعض المواطنين يطالبون بإسقاط القروض، لعل في هذا الأمر ما يكون فرجا للناس من الديون، ولكن دعوني أقولها بصراحة: من ليس لديه قروض ماذا سيستفيد من ذلك؟ لذا أقترح الآتي:

- إعطاء منحة لكل رب أسرة كويتي من الحكومة، على أن تطلب الحكومة من البنوك أن من لديه قرض فليخصم من تلك المنحة، ومن ليس لديه قرض فتصرف منحته.

- منع الحكومة، عندما تسقط المديونيات، قروض المستقبل، لأي شخص سُدد قرضه لخمس سنوات مثلا، باستثناء قروض السكن، وبهذا تكون هناك مساواة بين المواطنين.

* التقيت مرة بأحد الملحنين من الزمن الجميل ممن أمتعونا بألحانهم الجميلة، فسألته: ما الفرق بين الأغاني القديمة وأغاني اليوم؟ كانت إجابته بأن المطرب في ذاك الزمن لا يجرؤ أن يطلب من الكاتب أغنية بمعان معينة، بل يختار ما كتبه كاتب الأغنية، وكذلك لا يجرؤ أن يطلب من الملحن أغنية في وقت محدد، بل يخبره بأنه سيتصل به لعمل التمارين متى ما ينتهي من تلحينه.

وأضاف هل لاحظت أن المطربين هذه الأيام لا يغنون على المسرح كالسابقين، بل كلها "كليبات أو شرايط"، فسألته لماذا برأيك؟ فقال: إن المطربين الآن عند تسجيل أغنية يحرصون على استخدام (المايك) الذي يحتوي على (فلترة) ليكون صوته صافيا؟

والفرق أن الأغاني القديمة في العالم العربي لأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفيروز وسعود الراشد وعوض دوخي (يرحمهم الله) وغيرهم من أهل الطرب العربي جميعا في ذاك الزمن مازالت تردد حتى اليوم، أما أغاني هذه الأيام فسريعا ما تنسى.

والله من وراء القصد.

عبدالقادر عبدالمحسن الحمود

back to top