خاص

نور المشعل لـ الجريدة•: «كريم» عادت للعمل والسوق الكويتي مهم واستراتيجي لنا

الشركة تسعى لخلق وظائف للمواطنين ودعم جهود التحول الرقمي

نشر في 29-12-2020
آخر تحديث 29-12-2020 | 00:05
كشفت مساعدة المدير العام في شركة كريم بالكويت نور المشعل أن «كريم» تتطلع للعمل يداً بيد مع الجهات الحكومية المعنية لتعزيز الشراكة نحو آفاق أعم وأوسع وخلق العديد من الفرص التي تصب في مصلحة القطاع وتخدم الجهود التنموية لدولة الكويت على مختلف الصعد.

وأضافت المشعل، في حوار مع «الجريدة»، أن التعاون سيكون عن طريق خلق المزيد من الوظائف ودعم جهود الحكومة الكويتية بدفع مسار التحول الرقمي باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق أهداف خطة التنمية «كويت جديدة 2035»، مؤكدة أن السوق الكويتي من الأسواق المهمة والاستراتيجية بالنسبة إلى الشركة «ونحن ملتزمون بالتوسع في خدماتنا وتوسيع نطاق استثماراتنا فيه، خاصة بعد تشريع عمل القطاع».

وبينت أن «كريم» تسعى بشكل دائم إلى توسيع نطاق خدماتها لحجز المركبات عن طريق التاكسي لتشمل فئة سيارات الليموزين، مع الاستمرار في تقديم خدمة مخصصة للشركات لتسهيل تنقل موظفيها، فضلاً عن تقديم العديد من الخدمات المضافة لتعزيز تجربة المستخدمين.

وعن مدى تأثير الشركة على المجتمع الكويتي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، أفادت بأن «كريم» ساهمت خلال فترة زمنية قصيرة تعد قياسية في التأثير إيجاباً في مختلف الصعد، إذ ساهمت بشكل كبير في تعزيز تجربة النقل للركاب والكباتن على حد سواء، كما ساهمت في تخفيف الازدحامات المرورية من خلال توجيه الكابتن إلى المناطق ذات الطلب العالي للخدمة من جانب الركاب وبالتالي توفير الوقت والجهد وتعزيز مدخولهم اليومي.

وكشفت عن وجود مخطط لتوطين المهنة، إذ تمت المناقشة العديد من المبادرات مع الحكومة التي من شأنها أن تدعم الكويتيين ممن أبدوا اهتماماً بالعمل ككباتن مع «كريم» لتشجيعهم على أن «يكونوا شركاء لنا في تزويدنا بالمركبات والسائقين، وقد لاقى هذا الاقتراح اهتماماً مبدئياً».

وعن الخطط التوسعية، بينت المشعل أن «كريم» تقدم خدمات النقل عن طريق التطبيق الإلكتروني في الكويت، وتبحث في الوقت نفسه أي فرص ممكنة لإطلاق المزيد من الخدمات مثل التوصيل وتوصيل الطعام والدفع الإلكتروني في حال توفرت الحاجة والتشريعات التي تسمح بذلك... وفيما يلي تفاصيل الحوار:

*عادت شركة كريم للعمل في الكويت بعد فترة توقف عدة أشهر، كيف استقبلتم هذا القرار وكيف ستنعكس اللوائح التنظيمية الخاصة لتحديد شروط عمل التطبيقات الإلكترونية في مجال النقل على أعمالكم واستثمارتكم في البلاد؟

- في البداية أود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لوزارة الداخلية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق أنس خالد الصالح والفريق العامل في الوزارة على إصدارهم اللوائح التنظيمية لتحديد الشروط والضوابط لعمل التطبيقات الإلكترونية في مجال النقل، نحن متفائلون جداً بهذه الخطوة التي ستساهم بلا شك في دعم نمو القطاع ودعم جميع العاملين فيه من الكباتن وأصحاب التكاسي، ونتطلع للعمل يداً بيد مع الجهات الحكومية المعنية لتعزيز الشراكة إلى آفاق أعم وأوسع وخلق العديد من الفرص التي تصب في مصلحة القطاع وتخدم الجهود التنموية لدولة الكويت على مختلف الصعد، سواء في خلق المزيد من الوظائف ودعم جهود الحكومة الكويتية بدفع مسار التحول الرقمي باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق أهداف خطة التنمية "كويت جديدة 2035".

لقد لاقى قرار معاودة عملنا ترحيباً واسعاً من زبائن "كريم" الذين اعتادوا خدمات نقل عن طريق التطبيق تسهل من حياتهم اليومية أو أي فرد مهتم باستخدام خدماتنا ومن قبل شركائنا من أصحاب التكاسي الذين حرصنا على توظيف منصتنا التكنولوجية لتعزيز خدماتهم، بما يساهم في توفير منظومة متكاملة تتسم بالفرص والقيم العادلة لجميع الأطراف المعنية، كما تتسم بتنوع وغنى الخيارات الممنوحة لمتلقي الخدمة وتعزيز التوافرية المتاحة أمامه من خدمات النقل.

ولقد بدأنا مشوارنا في السوق الكويتي عام 2017 بهدف تقديم خدمات نقل متطورة بالاعتماد على التكنولوجيا، واستثمرنا منذ انطلاقنا ما يزيد على 7 ملايين دينار، لنساهم في تطوير قطاع النقل وتوفير وسيلة نقل مريحة وآمنة للمستخدم في الوقت المحدّد وبكبسة زر واحدة، واستفاد من منصتنا التكنولوجية في السابق أكثر من 4 آلاف سائق ممن قاموا بالتسجيل في منصة كريم، وهنالك اهتمام كبير لمزيد من الأعداد للانضمام إلى منصتنا، فالسوق الكويتي هو من الأسواق المهمة والاستراتيجية بالنسبة إلينا، ونحن ملتزمون بالتوسع في خدماتنا وتوسيع نطاق استثماراتنا فيه، لاسيما بعد تشريع عمل القطاع.

خدمات مضافة

* ما الخدمات التي تقدمها "كريم" في الكويت حالياً، وهل تنوون إطلاق خدمات أخرى في المستقبل القريب؟

- نقدم اليوم خدمة حجز سيارات التاكسي عن طريق تطبيق كريم، بشكل يسهم بتوفير حلول تنقل عصرية، وموثوقة وآمنة، وذات أسعار تنافسية في المتناول.

ونسعى بشكل دائم الى توسيع نطاق خدماتنا لحجز المركبات عن طريق التاكسي، لتشمل فئة سيارات الليموزين، والاستمرار في تقديم خدمة مخصصة للشركات لتسهيل تنقّل موظفيها، من جانب آخر، نقدم العديد من الخدمات المضافة لتعزيز تجربة المستخدمين من ضمنها تصميم برنامج "ولاء كريم"، الذي يتيح للمستخدمين إمكانية تجميع نقاط مكافآت في كل رحلة، وطلب لأي من الخدمات المتاحة واستبدال نقاط المكافآت بخصومات على الرحلات أو بعض الخدمات.

ونقدم أيضاً فرصة للحصول على خدمات مضافة وخصومات من قبل شركاء من مختلف القطاعات التجارية، حيث قمنا في السابق بالتعاون مع عدة شركاء منهم على سبيل الذكر لا الحصر، بنك الكويت الوطني وفيفا للاتصالات وOnCost والأفينيوز لتقديم ميزات إضافية وخصومات لعملاء كلا الطرفين.

*أطلقتم أخيرا الـ Super App، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الاوسط، كيف سيخدم ذلك خططكم التوسعية في الكويت؟

- قمنا في منتصف عام 2020 بإطلاق أول Super App في المنطقة، وهو تطبيق شامل لجميع خدمات كريم من ضمنها خدمات نقل الأفراد ونقل الأغراض والطعام وحلول الدفع الإلكترونية المتعددة التي تخفف من التعامل النقدي، وقد قمنا بهذه الخطوة في ذروة وباء كورونا، واستثمرنا نحو 50 مليون دولار لتطويره وبجهود 500 زميل عملوا على ذلك.

ونقدم اليوم في الكويت خدمات النقل عن طريق التطبيق الإلكتروني، ونبحث في نفس الوقت أي فرص ممكنة لإطلاق المزيد من الخدمات، مثل خدمات التوصيل وتوصيل الطعام والدفع الإلكتروني في حال توافرت الحاجة والتشريعات التي تسمح بذلك، فعلى سبيل المثال: قمنا بتسريع إطلاق بعض الخدمات في عدة دول نعمل بها، نظراً لازدياد الحاجة إلى مثل هذا النوع من الخدمات، ومن أبرزها خدمة توصيل الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتي ازدادت أهميتها في ظل انتشار جائحة كورونا، وكانت من الحلول التي أوصت بها الحكومات في عدة دول لتقليل التجمعات وضمان تأمين المواطنين باحتياجاتهم بطرق سلسة وأكثر اماناً، ومن هنا أود أشير الى أن رؤية "كريم" تقوم على تسهيل حياة الناس، ونحن بدورنا لن نوفر أي جهد من شأنه تسهيل الحياة اليومية لكل شخص في الكويت.

خيار اقتصادي

*ما مدى تأثير شركة كريم على المجتمع الكويتي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي؟

- خلال فترة زمنية قصيرة تعد قياسية، ساهمت "كريم" في التأثير إيجابياً في مختلف الصعد، فقد ساهمت بشكل كبير في تعزيز تجربة النقل للركاب والكباتن على حد سواء، حيث ساهمت في التخفيف من الازدحامات المرورية من خلال توجيه الكابتن الى المناطق ذات الطلب العالي للخدمة من قبل الركاب، وبالتالي توفير الوقت والجهد وتعزيز مدخولهم اليومي، وأتاحت أيضاً للركاب التعامل مع مشكلة ندرة المواقف، فيستطيع العميل الاستغناء عن مركبته عند الذهاب إلى وجهات فيها نقص بالمواقف.

من جانب آخر، وفرت خياراً اقتصاديا للعوائل الكويتية من خلال توفير خدمة نقل آمنة وموثوقة بكبسة زر يمكنهم من خلالها تتبّع مسار الرحلة لمزيد من الاطمئنان، وساهمت في التخفيف من الأعباء الاقتصادية المترتبة على توظيف سائق منزلي والتكاليف المرافقة له من سيارة ووقود وسكن.

ومن جانب آخر، حرصنا على توظيف خبراتنا لبناء القدرات الريادية للشباب في دولة الكويت واستحدثنا برنامج "سفراء كريم" من أجل تمكين طلاب الجامعات من تطوير قدراتهم الشخصية والتسويقية، إضافة إلى مهارات التواصل والتعامل مع الشرائح المختلفة في المجتمع، مما يجعلهم أكثر قدرة على اختراق سوق العمل.

إجراءات السلامة

*ما الإجراءات التي تتبعونها لضمان سلامة الزبائن والعملاء في ظل انتشار جائحة كورونا؟

- تهتم شركة كريم بشكل كبير بالأمن والسلامة منذ اليوم الأول لانطلاقها، وهو أمر محوري بالنسبة لنا، فوفرنا العديد من الإجراءات والمعايير التي تضمن سلامة الزبون والكابتن مثل (معرفة تفاصيل السائق ورقم سيارته وتتبّع مسار الرحلة ومشاركتها مع الأصدقاء أو العائلة والتأكد من استيفاء الكابتن للإجراءات الأمنية وفحص سياراته قبل الانضمام الى منصتنا وتقييم أدائه بشكل مستمر بعد الانضمام لضمان مستوى خدمة عال.

ومع بدء انتشار وباء كورونا، قمنا بجميع الدول التي نعمل بها بتعزيز معايير السلامة للتعامل مع هذه الجائحة، وأوصينا كباتننا بالالتزام بإرشادات وتعليمات الوقاية والتعقيم الموصى بها من الجهات الصحية والتي تشمل ارتداء كمامة وجه وقفازات، والتعقيم المستمر للسيارة، وإتاحة إمكانية إلغاء الرحلة للراكب وللكابتن دون دفع رسوم الإلغاء، في حال التشكّك بالتزام أي من الطرفين بمعايير السلامة، وعززنا خيارات الدفع غير النقدية لتشجيع العملاء على الاستفادة من خيارات الدفع غير النقدية التي توفرها الشركة لتقليل أي مخاطر محتملة من تبادل النقد من جانب آخر، ونقوم بتعليق حساب أي كابتن بشكل مؤقت في حال إصابته بفيروس كورونا، وتعويضه إيراداته اليومية في الفترة التي لا يستطيع فيها القيادة أثناء فترة التعافي.

* ما الصعوبات التي يواجهها مقدمو خدمات النقل والتاكسي والليموزين في الكويت؟

- ستساهم اللوائح التنظيمية الجديدة في توفير العديد من الفرص لفئة التاكسي والليموزين، ومن أهمها إمكانية الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن من خلال التطبيق، وسيكون هنالك فرص لتحصيل دخل إضافي وتقليل الوقت والجهد في البحث عن عملاء. تتيح "كريم" لسائقي التاكسي والليموزين ميزات ومنافع من أهمها التخلص من عناء البحث عن ركاب، ممّا يمكّنهم من تحقيق وفورات من حيث الوقت والجهد وتكاليف التشغيل من وقود وصيانة وغيرها، مما كان يثقل كاهلهم فيما سبق، وبالتالي الارتقاء بنوعية حياتهم المهنية والاجتماعية؛ ذلك أن العمل بات أسهل مع مردود أكبر يسهل تحصيله من قبل الشركة.

وستتيح منصتنا التكنولوجية ميزات إضافية من ضمنها معرفة الزبون بالتعرفة المسبقة قبل الرحلة، وإمكانية الدفع غير النقدي باستخدام البطاقة الائتمانية أو محفظة كريم، وهو الأمر الذي يزيد من خيارات الدفع، ويستقطب قاعدة زبائن جديدة لا تعتمد على الدفع النقدي، وبالتالي زيادة دخل سائقي التاكسي والليموزين.

توطين المهنة

*ما الشرائح المستهدفة في السوق المحلي؟ وما حجم المنافسة؟

- نسعى إلى استهداف كل شخص في الكويت من خلال توسيع نطاق خدماتنا، وفئة السيارات التي تعمل على منصتنا بشكل يلبي احتياجات مختلف الشرائح وتعدد احتياجاتهم.

*كم عدد الأسواق التي تعمل بها "كريم" في الشرق الأوسط؟ وهل هناك أسواق جديدة تنوي الشركة التوسع فيها؟

- تعمل "كريم" في 13 بلدا وأكثر من 120 مدينة، ونسعى لتوسيع نطاق الخدمات التي نقدمها لنضم خدمات أخرى إلى خدمة النقل عن طريق التطبيقات مثل خدمات توصيل الأغراض، وخدمات توصيل الطعام، ومن هنا جاء سعينا الى التحول الى أول تطبيق شامل في المنطقة ليضم جميع خدماتنا في منصة واحدة، ولتخفيف العناء على الزبائن للتنقل من تطبيق الى آخر، وإنجاز مهامهم اليومية بالاعتماد على منصة موحدة ومتكاملة.

*كيف دخلت الشركة السوق الكويتي؟ وكم عدد السائقين المسجلين في "كريم" الكويت؟

- بدأت "كريم" تقديم خدماتها في الكويت عند تأسيسها من خلال وزارة التجارة والصناعة الكويتية في 2017. وقد بادر الآلاف بتقديم خدمات حجز التاكسي عن طريق التطبيق، ونتوقع ان يزداد إقبال التسجيل على "منصتنا" مع تنظيم القطاع بشكل رسمي. في مطلع عام 2020 تم استكمال إجراءات صفقة استحواذ "أوبر" على "كريم" مقابل 3.1 مليارات دولار بشكل رسمي، لتصبح تابعة ومملوكة بالكامل لشركة "أوبر"، ولكنها تحتفظ باسمها التجاري في الكويت وتقدم خدماتها بشكل مستقل وتحت اسم علامتها التجارية "كريم".

*هل هناك مخطط لتوطين المهنة؟ وهل يوجد دعم حكومي بهذا الاتجاه؟

- نحرص على أن نوظف نموذج عملنا في دعم أولويات الحكومة، ونعمل دائما على أن يكون لنا دور فاعل في ذلك، لقد ناقشنا العديد من المبادرات التي من شأنها أن تدعم الكويتيين ممن أبدوا اهتماماً بالعمل ككباتن مع "كريم" لتشجيعهم على أن يكونوا شركاء لنا في تزويدنا بالمركبات والسائقين، وقد لاقى هذا الاقتراح اهتماماً مبدئياً، ولكن لم يتم البحث فيه بشكل أكبر، نظراً لتداعيات وباء كورونا، وتغير بعض الأولويات، ولكن كلنا أمل أن نعيد هذه المبادرة الى طاولة النقاش في المستقبل القريب.

نموذج عمل "كريم" يوفر العديد من الخيارات التي من الممكن أن تخدم أولويات الحكومة في مجال التوطين، سواء من خلال فتح المجال للكويتيين وأبناء "البدون" للعمل مع شركات النقل والتاكسي والتي بدورها تسجل سائقيها على "منصتنا"، أو من خلال فتح المجال للمواطنين بالتسجيل على منصة كريم مباشرةً وتوفير الخدمة باستخدام السيارات الخاصة بعد موافقة الجهات المختصة، وتبعا لضوابط محددة من السلطات كما هي الحال في السعودية والإمارات. كل ذلك ضمن أسس وقوانين معتمدة من الجهات الحكومية المختصة في هذا المجال.

نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات الحكومية لنقل هذه التجارب الناجحة، فاليوم نجد أن عدد الكباتن المسجلين في السعودية وصل الى أكثر من 600 ألف، وأصبح هناك إقبال من الشباب السعوديين للعمل في مهن لم تكن سائدة في المجتمع مثل خدمة التوصيل، والتي ازداد الإقبال عليها مع بدء انتشار جائحة "كورونا"، حيث ارتفع عدد مندوبي التوصيل السعوديين الى 500 في المئة، بحسب إحصائيات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.

جراح الناصر

«كريم» أطلقت منتصف 2020 تطبيق Super App الشامل لجميع خدماتها

نموذج عمل «كريم» يوفر العديد من الخيارات التي يمكنها خدمة أولويات الحكومة في مجال توطين الوظائف

استحدثنا برنامج «سفراء كريم» لتمكين طلاب الجامعات من تطوير قدراتهم الشخصية والتسويقية

الشركة تعمل في 13 بلداً وأكثر من 120 مدينة وتسعى لتوسيع نطاق خدماتها لتشمل توصيل الأغراض والطعام
back to top