«أجيليتي» و«أفلاطون» تتشاركان لزيادة فرص التعليم

لأكثر من 560 ألف طالب وطالبة حول العالم

نشر في 22-12-2020
آخر تحديث 22-12-2020 | 00:00
«أجيليتي» تسعى لتوفير فرص تعليمية في إفريقيا
«أجيليتي» تسعى لتوفير فرص تعليمية في إفريقيا
أعلنت شركة أجيليتي، وأفلاطون الدولية، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في تعليم المهارات الحياتية والثقافة المالية حول العالم، إقامة شراكة من شأنها زيادة فرص التعليم لأكثر من 560 ألف طالب، نصفهم على الأقل من الفتيات. وسيموِّل دعم «أجيليتي» تطوير وترجمة المقرر التعليمي لأفلاطون «AflaYouth» الخاص بالتوعية المالية وريادة الأعمال إلى العربية والفرنسية والإسبانية. يتيح البرنامج للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاماً (وما فوق) دورات تدريبية مباشرة أو عبر الإنترنت، ويوفر لهم الدعم والتوجيه والتعلم أثناء انتقالهم إلى سوق العمل، أو خلال الانتقال لبدء حياتهم المهنية في مجال ريادة الأعمال. كما ستطور منظمة أفلاطون كتيبات تدريبية للمعلمين على المقررات التعليمية الدراسية.

وسيتم توفير برنامج AflaYouth لأعضاء شبكة أفلاطون المكونة من 45 منظمة غير حكومية في 25 دولة في الشرق الأوسط وشمال وغرب إفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية. كذلك، ستوفر المنظمة دورات تدريب للشركاء من المنظمات غير الحكومية والمعلمين المحليين، الذين سيقومون بدورهم بتعليم الشباب المهمشين في المجتمعات التي يعملون فيها. وستقام التدريبات شخصياً وعبر الإنترنت، مما يمنح «أفلاطون» المرونة للوصول إلى الشركاء في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال نائب الرئيس للاستدامة في «أجيليتي» فرانك كلاري: «إن دعمنا سيمكن شركاء أفلاطون من المنظمات غير الحكومية من توفير البرامج التعليمية للاجئين والسكان المحليين المحرومين بالمحتوى واللغة المناسبين لهم.

منذ عام 2014، دعمت «أجيليتي» تعليم 68 ألف طالب حول العالم، وهذه الشراكة مع «أفلاطون» تمنح المزيد من الطلاب الفرصة للحصول على التعليم وتمكين المجتمعات المحلية من خلق فرص التنمية من خلال التعليم».

وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة «أفلاطون» الدولية رولاند موناش: «إن المهارات التي يتم تدريسها في هذا المقرر التعليمي لها علاقة وثيقة بحالة عدم اليقين الاقتصادي الحالية. تتمثل إحدى نقاط القوة في برامجنا في أنه يمكن تكييفها وفقاً للاحتياجات والظروف المحلية.

لذلك، أصبح من الملائم أكثر أن تتم ترجمة كتب «AflaYouth» الخاصة بنا إلى لغات أخرى لنتمكن من تقديم مناهج عالية الجودة لمزيد من الشباب في مناطق مختلفة من العالم، ونأمل أن يكون هذا المشروع بداية رائعة لشراكة طويلة الأمد مع شركة ناجحة مثل أجيليتي».

تجدر الإشارة أن برنامج الاستدامة التابع لـ «أجيليتي» معترف به عالمياً، ويغطي الخدمات اللوجستية الإنسانية والعمل التطوعي المجتمعي وممارسات العمل العادل والاستدامة البيئية. «أجيليتي» هي جزء من مؤشر FTSE4Good، وهو مرجع يستخدم من قبل المستثمرين لتحديد الشركات حول العالم التي تلتزم بقوة بممارسات الحوكمة والبيئة والخدمات المجتمعية. وفي سياق متصل، وضمن تصنيفها لأداء الاستدامة الشامل للشركات، وضعت EcoVadis أجيليتي ضمن أفضل 10 بالمئة من الشركات في مختلف الصناعات، وأعلى 4 بالمئة من مقدمي الخدمات اللوجستية. علماً بأنه منذ عام 2006، أنجزت «أجيليتي» أكثر من 1.800 مشروع بين تعليمي وصحي وبيئي ومجتمعي لمساعدة أكثر من مليون شخص في 80 دولة.

back to top