الكويت هزم الجهراء بصعوبة والساحل عمّق جراح التضامن

صراع «القمة» بين النصر والقادسية اليوم

نشر في 08-12-2020
آخر تحديث 08-12-2020 | 00:05
فرحة لاعبي الكويت بعد إحراز أحد الأهداف
فرحة لاعبي الكويت بعد إحراز أحد الأهداف
تغلب الكويت على الجهراء 3-2، والساحل على التضامن 1-صفر، في الجولة الحادية عشرة من المنافسات، التي تختتم اليوم بثلاث مباريات تجمع القادسية مع النصر، والفحيحيل مع برقان، والشباب مع اليرموك.
فاز الكويت على الجهراء بنتيجة 3-2 في المباراة، التي جمعتهما أمس، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري التصنيف لكرة القدم، ليرتفع رصيد الفائز إلى 18 محتلا المركز الرابع مؤقتاً، في حين تجمد رصيد الخاسر عند 11 نقطة في المركز التاسع مؤقتا أيضا.

وفي مباراة أخرى، فاز الساحل على التضامن بنتيجة 1-صفر، ليرفع الفائز رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس مؤقتا، وتوقف رصيد الخاسر عند 8 نقاط في المركز الثاني عشر.

تألق سعيد

فرض الكويت سيطرته تماما على مجريات الشوط الأول تماما، في ظل افتقاد لاعبي الجهراء للتركيز وافتقادهم لأبجديات كرة القدم في جميع الخطوط.

تقدم التونسي أحمد العكايشي للكويت في الدقيقة 16 من تمريرة حريرية لجمعة سعيد، اسكنها العكايشي بسهولة في شباك الحارس فواز الدوسري، ثم أهدى سعيد تمريرة اخرى للعكايشي لم يجد صعوبة تذكر في اسكناها الشباك في الدقيقة 29 محرزا هدفه الشخصي الثاني.

وأكمل المتألق جمعة سعيد الثلاثية في الدقيقة 39 بتسديدة مدوية من داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة رائعة من الفرنسي سيسوكو اكتفى الدوسري بمشاهدتها.

وفي الشوط الثاني، تراجع مستوى الكويت بلا مبرر، في حين ارتفع مستوى الجهراء، الذي نجح لاعبه فهد عايد في تقليص الفارق بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 59 بعد أن ارتطمت تسديدته بالتونسي رامي البدوي وتهادت داخل شباك حميد القلاف.

ضغط الجهراء بغية إحراز هدف الثاني، واحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة بعد أن عرقل يوسف الخبيزي حسين الحربي في الدقيقة 81 انبرى لها بنجاح الإيفواري أحمد تييتي محرزا هدف الجهراء الثاني، ولم تنجح محاولات الفريق في إدارة التعادل، لينتهي اللقاء بفوز الكويت بثلاثة أهداف لهدفين.

شوط ضعيف

أما الشوط الأول للقاء الساحل والتضامن فقد جاء ضعيفا ومملا، ولم يقدم الفريقان العرض المنتظر منهما، لينتهي بالتعادل السلبي.

وتألق الساحل في الشوط الثاني، وتمكن من اقتناص النقاط الثلاث بالهدف الذي أحرزه البرازيلي تايلسون في الدقيقة 70.

ثلاث مباريات

من ناحية أخرى، تقام اليوم منافسات هذه الجولة، بثلاث مباريات يلتقي فيها القادسية مع النصر على استاد صباح السالم، وفي نفس التوقيت يواجه فريق الشباب نظيره اليرموك على استاد محمد الحمد، وتقام المباراتان الساعة 6.30، وتسبقهما مواجهة الفحيحيل مع برقان في الساعة 4.00 على استاد جابر الدولي.

وتخطف مباراة العنابي متصدر الترتيب بـ23 نقطة، والقادسية الوصيف 19 نقطة الأضواء، عطفاً على الرغبة المشتركة في إثبات الجدارة، فالنصر يتطلع لتعزيز صدارته، وإثبات أن الوصول إليها جاء على حساب الكبار، في حين يؤكد فوز الأصفر أن الفريق قادر على العودة السريعة حتى لو كان منافسه المتصدر وصاحب أفضل الأرقام في الدوري حتى الآن.

غياب خليفة

وتشهد صفوف العنابي غياب الحارس خليفة رحيل للإصابة، في حين تبدو الجاهزية كبيرة لعدد من اللاعبين في مقدمتهم أحمد الرياحي، وسيد ضياء، وسالم المسلاتي، وقاسم الزين، إلى جانب الحارس البديل سليمان ميرزا، ومشعل فواز، والعائد طلال العجمي.

ويدرك مدرب النصر أحمد عبدالكريم أن مواجهة الأصفر تختلف عن سابق المباريات، نظرا لوجود توليفة مميزة من اللاعبين في صفوف الفريق في مقدمتهم بدر المطوع، الذي غاب في الجولة الماضية، وأحمد الظفيري، وسيف الحشان، وغيرهم، وهو ما يستدعي فرض رقابة لصيقة، وتغيير خطة اللعب الهجومية التي انتهجها العنابي منذ بداية الموسم.

في المقابل، يدخل القادسية القادم من تعادل مخيب في الجولة الماضية أمام اليرموك مواجهة النصر تحت الضغط، نظرا لتراجع النتائج، وتراجع مستوى العديد من اللاعبين لاسيما في خط الدفاع، ويعول مدرب الفريق الإسباني فرانكو على خبرة لاعبيه، وحماس الشباب وقدرتهم على تصحيح الأوضاع.

المنطقة الدافئة

وفي مباراة الشباب واليرموك، يأمل أبناء الأحمدي دخول المنطقة الدافئة بالوصول إلى النقطة 18، في حين يخوض أبناء مشرف المباراة، أملا في تحسين الوضع والحفاظ على النسق المتقدم مع المدرب أحمد حيدر، علما بأن الفريق يقبع في المركز الأخير برصيد نقطتين.

وللهروب من منطقة الخطر، يواجه فريق الفحيحيل نظيره في برقان ولكل منهما 10 نقاط، بما يعني أن الفوز يعزز فرص الفائز في البقاء بين أندية الممتاز.

back to top