مؤشرات البورصة تواصل التراجع... والسيولة 82.3 مليون دينار

خسارة جديدة وكبيرة للأسهم القيادية بقطاع المصارف وفتور بالسوق الرئيسي

نشر في 02-12-2020
آخر تحديث 02-12-2020 | 00:05
مؤشرات بورصة الكويت
مؤشرات بورصة الكويت
بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات شهر ديسمبر على خسارة كبيرة بلغت 0.87 في المئة على مستوى مؤشر السوق العام، إذ فقد 47.33 نقطة ليقفل على مستوى 5412.16 نقطة بسيولة كبيرة قياساً على معدل الشهر الماضي وارتباطاً بسيولة الترقية التي تمت، أمس الأول، إذ بلغت أمس 82.3 مليون دينار تداولت 181.9 مليون سهم عبر 12946 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 39 فقط وخسر 64 بينما ثبت 15 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.97 في المئة تساوي 58 نقطة ليقفل على مستوى 5950.59 نقطة فاقداً مستوى 6 آلاف نقطة وبسيولة كبيرة بلغت 79.2 مليون دينار تداولت 149.2 مليون سهم عبر 10729 صفقة، وتعادلت الأسهم الخاسرة والرابحة، وكانت 9 أسهم بينما ثبت سهمان دون تغير، لكن كانت الأسهم الأكثر وزناً هي المتراجعة مثل «الوطني» و«بيتك».

وخسر مؤشر «رئيسي 50» نسبة واضحة أمس، كانت 0.67 في المئة أي 29.89 نقطة ليقفل على مستوى 4415.83 نقطة بسيولة محدودة وفي أدنى مستوياتها خلال الأشهر الماضي بالكاد بلغت 2.8 مليون دينار تداولت 28.6 مليون سهم عبر 1742 صفقة، وربح 13 سهماً مقابل تراجع 25 وثبات 7 دون تغير.

ما بعد الترقية

بدأت تعاملات شهر ديسمبر على تخوم ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة في أكبر المؤشرات العالمية مورغان ستانلي بالتالي وجِد صناع سوق كبار تحكموا بالأسعار بدرجة كبيرة، وابتعد الصغار عن عمليات بيع ثم عودة وليس بمقدورهم فهم اتجاهها ولم يلحظوا سيناريوهات حتى الآن.

وبعد بداية حمراء لسهم «الوطني» الذي سحب «بيتك» و«بوبيان» معه كانت هناك عمليات شراء على أسهم «زين» و«أجيليتي» و«مباني» ليتباين أداء الأسهم القيادية وربحت بعض الأسهم الوسط مثل «الخليجي» و«برقان» لينتظر الكثير الأسعار في وقت مازال السوق تحت تأثير الترقية وتداعياتها سواء الإيجابية أو السلبية.

في المقابل تراجع نشاط الأسهم في السوق «الرئيسي» بدرجة كبيرة ولم يستفد من حالة عدم اليقين في السوق الأول أحد، بحالة أشبه بفتور، وكان «بتروغلف» أفضلها نشاطاً غير أنه كان أقل من نشاط الأسهم القيادية وتراجع بنسبة محدودة تلاه سهم وطنية عقارية الذي استفاد من زخم تعاملات أجيليتي وعاد آلافكو للون الأخضر وبنسبة 1 في المئة بينما اكتفى الامتياز بتغير إيجابي فقط دون نسبة واضحة لينتهي المؤشر الرئيسي بخسارة كذلك وتقفل أولى تعاملات الشهر سلبية بامتياز.

خليجياً، استمر التباين في أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان أفضلها مؤشر سوق قطر الذي ربح أكثر من نقطة مئوية ثم دبي بنمو بحوالي 0.8 في المئة بينما سجل مؤشرا البحرين ومسقط نمواً محدوداً وكانت أكبر الخسائر في مؤشرات بورصة الكويت ثم السعودية بحوالي نصف نقطة مئوية وتراجع أبوظبي كذلك لكن بنسبة أقل واستقرت أسعار النفط خضراء في ثاني جلساتها الأسبوعية وبقي برنت قريباً من مستوى 48 دولاراً للبرميل.

back to top