ليفربول يسحق ليستر ويؤكد سطوته على ملعب أنفيلد

نشر في 24-11-2020
آخر تحديث 24-11-2020 | 00:00
فيرمينيو نجم ليفربول خلال مواجهة ليستر سيتي
فيرمينيو نجم ليفربول خلال مواجهة ليستر سيتي
عاد ليفربول إلى درب الانتصارات في الـ«بريميير ليغ»، بعد أن حقق فوزا كبيرا ومستحقا على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي احتضنه ملعب «أنفيلد رود»، أمس الأول، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
رفع ليفربول رقمه القياسي في عدد المباريات التي لم يهزم فيها على أرضه في الدوري المحلي الى 64 (53 فوزا و11 تعادلا)، بتغلبه على ليستر سيتي 3 - صفر، ضمن مباريات المرحلة التاسعة من بطولة إنكلترا لكرة القدم، أمس الأول، التي انتزع فيها ارسنال تعادلا سلبيا محظوظا مع ليدز يونايتد، في حين استعاد إيفرتون نغمة الانتصارات على حساب فولهام.

ولحق ليفربول بتوتنهام المتصدر، وكلاهما يملك 20 نقطة، لكن الأخير يتفوق بفارق الاهداف (12 مقابل 5)، في حين فشل ليستر في استرداد الصدارة وتراجع إلى المركز الرابع برصيد 18 نقطة بفارق الأهداف وراء تشلسي.

على ملعب «انفيلد»، حافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم في ارضه على مدى 64 مباراة وتحديداً منذ سقوطه امام كريستال بالاس 1-2 في 23 ابريل عام 2017، أي أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، بفوزه على ليستر سيتي بطل الدوري عام 2016 بثلاثية نظيفة، محققا رقما قياسيا شخصيا جديدا.

بدأ ليفربول المباراة بقوة، وسدد السنغالي ساديو ماني كرة رأسية بعد مرور 4 دقائق من ركلة ركنية في الشباك الخارجية (4). ثم مرر ماني كرة امامية باتجاه البرتغالي ديوغو جوتا فأطلقها قوية من داخل المنطقة، لكن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل كان لها بالمرصاد (8). ثم ابطل شمايكل مفعول كرة صاروخية اطلقها جوتا من مشارف المنطقة (13).

استمر ليفربول في فرض افضليته ثم جاء هدف التقدم بواسطة النيران الصديقة، عندما حاول المدافع الايرلندي جون ايفانز تشتيت الكرة برأسه من ركلة ركنية فحولها خطأ داخل شباكه (21). وكاد ليستر يرد بعد دقيقة واحدة عندما مرر جايمي فاردي كرة عكسية داخل المنطقة باتجاه اشلي بارنز، لكن الاخير فشل في ايداعها الشباك.

وتابع ليفربول افضليته ونجح في اضافة هدف ثان حمل توقيع جوتا الذي انسل من وراء مدافعي ليستر وسدد الكرة برأسه داخل الشباك، بعد مجهود فردي من الاسكتلندي اندي روبرتسون على الجهة اليسرى (41). وبات جوتا اول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في اول اربع مباريات بيتية له على التوالي في صفوف الفريق الأحمر، بحسب احصائية «اوبتا» العالمية.

وكاد ليفربول يضيف الهدف الثالث عندما انفرد ماني بشمايكل، لكن الاخير وقف لمحاولته بالمرصاد من دون ان يلتقطها ليشتت المدافع الفرنسي ويسلي فوفانا الكرة برأسه قبل تجاوزها الخط (53). وتلاعب جوتا باحد مدافعي ليستر واطلق كرة قوية ابعدها شمايكل (57).

وتخلص البرازيلي فيرمينو من احد مدافعي ليستر وسدد كرة زاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن وارتدت الى ماني الذي سددها صدها شمايكل، ثم ارتطمت بالعارضة مجددا، قبل ان يسيطر عليها الحارس الدنماركي (78). لكن شمايكل وقف عاجزا عن رأسية فيرمينو الذي استغل ركلة ركنية ليضيف الهدف الثالث (86).

تعادل أرسنال وليدز

وفي مباراة أخرى، صمد ارسنال الذي لعب بعشرة لاعبين معظم فترات الشوط الثاني امام الهجمات المتكررة لمضيفه ليدز يونايتد، ليخرج بالتعادل السلبي.

ورفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه مهاجم ارسنال العاجي نيكولا بيبي، الذي نطح منافسه المقدوني ايجان اليوسكي في الدقيقة 52.

والتعادل هوة الاول لأرسنال هذا الموسم، مقابل 4 انتصارات ومثلها هزائم، ليقبع في المركز الحادي عشر مع 11 نقطة.

وفشل ارسنال في التسجيل للمرة الثانية تواليا بعد سقوطه المريع على ارضه امام استون فيلا صفر-3 في الجولة الماضية.

ووسط عدم نجاعة خط هجوم المدفعجية في الآونة الأخيرة، وتسجيل الفريق 9 اهداف فقط في أسوأ مردود له بعد 9 مباريات منذ موسم 1986-1987 (6 اهداف)، بدأ الغابوني الهداف بيار ايميريك اوباميانغ اللقاء كرأس حربة، وذلك للمرة الاولى بإشراف المدرب ارتيتا الذي كان يوكل اليه مهمة الجناح الأيسر. لكن الأمور لم تتغير، وما زاد الأمور صعوبة حادثة الطرد مطلع الشوط الثاني.

وفرض ليدز يونايتد سيطرة شبه مطلقة على مجريات الشوط الاول بفضل الضغط المتواصل على خط دفاع ارسنال وحسن تحرك لاعبيه على المستطيل الاخضر، علما بأنه سدد 13 مرة باتجاه المرمى في الشوط الأول وحده، وهو اكبر عدد من التسديدات من قبل أحد فرق الدرجة الممتازة حتى الآن هذا الموسم، لكن لاعبيه لم يحسنوا زيارة الشباك.

back to top