عيسى القلاف يتطلع من كرسيّه المتحرك لـ «الرقابة والتشريع»

يتمنى إنصاف المعاقين وتحقيق الإصلاح الشامل وهيكلة الاقتصاد

نشر في 22-11-2020
آخر تحديث 22-11-2020 | 00:03
عيسى القلاف
عيسى القلاف
لم تمنعه إعاقته من ممارسة حقه في الترشيح، وينوي دخول المعترك السياسي وهو على كرسيه المتحرك، مؤكدا استطاعته الرقابة والتشريع من داخل قاعة عبدالله السالم، ويرى أن المجلس الماضي لم يقدم شيئا، وأداؤه لم يكن في مستوى طموح المواطنين.

يتطلع عيسى القلاف - من فوق كرسيه المتحرك - ليكون نائبا يمثّل الكويت جميعا، وخاصة دائرته الأولى.

القلاف من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه يحمل رباطة جأشه نحو عمل سياسي يوازي به بين الرقابة والتشريع، مؤكدا أنه سيكون صوت المعاق وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تناساهم أعضاء مجلس الأمة 2016.

وكشف عن قصور كبير من قبل نواب الأمة بشأن قانون المعاقين وتعديله ليكون في مصلحة أفراد هذه الفئة المظلومة، مؤكدا أنه فور وصوله إلى مجلس الأمة سيساهم في إصدار التشريعات الخاصة بالمعاقين والكفيلة بتوفير الصحة والتعليم والسكن الملائم لهم، كما أكد انه سيطرح تشريعا يمهد لمنح المعاقين التأمين الصحي كما هي الحال مع أفراد المجتمع الآخرين من المتقاعدين وغيرهم من الفئات الأخرى، فالمعاقون يجب أن تكون لهم الأولوية في الخدمات الصحية.

القلاف لم يغفل قضايا الوطن الأخرى، فهو يتطلع الى تحقيق الإصلاح الشامل وإعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، بما يساهم في معالجة الاختلالات بالميزانية.

كما يتطلع الى إنصاف ابناء الكويتيات من المعاقين، وإنشاء مستشفى خاص يعنى بتقديم الخدمات الصحية للمعاقين.

ويؤكد أن المعاق الأعزب مظلوم، ويجب أن ينصف، خاصة فيما يتعلق بتوفير السكن الملائم له، فضلا عن ضرورة منح أصحاب هذه الفئة الأولوية بالعمل الحكومي والتوظيف، مشددا على أن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الحالي غير مفعّل، ومشيرا الى انه سيقدم تعديلات جذرية على القانون من أجل منح المعاقين حقوقهم كافة بلا نقصان، لافتا الى أن الدستور الكويتي كفل للمعاق حقوقا كثيرة، لكنها غير مفعّلة.

ويعتقد القلاف أن المجلس المقبل سيكون مجلس تحديات، ولا بدّ أن يعنى الناخبون بمصلحة الكويت ويساهموا بالإصلاح من خلال ايصال النواب الوطنيين لسدة البرلمان، مطالبا الناخبين التصويت للكويت في خلال النائب الأمثل وحسن الاختيار، ومؤكدا أن الكويت في قلوب الجميع، وتستحق أن يضحي من أجلها المواطن، وأن المواطنين الكويتيين، وخاصة المعاقين، يملكون طاقات جبارة وينتظرون الفرصة من اجل المشاركة في تنمية البلاد بمختلف المجالات.

back to top