الله بالنور: لا بدنيا ولا بآخرة!

نشر في 17-11-2020
آخر تحديث 17-11-2020 | 00:20
 د. ناجي سعود الزيد منذ شريعة أو قانون حمورابي (1750- 1790 قبل الميلاد)، وهي مكونة من 282 قاعدة قانونية، ومصدرها ما بين النهرين، أي قريبة جداً من الكويت، أي في العراق...

ما معناه أننا كبشر ومنذ ذلك الحين ونحن نعيش حياتنا ونديرها بالقوانين...

لماذا هذه المقدمة التي قد تبدو "سمجة" للبعض؟

لأنني وبكل أمانة قرأت ما يوحي بأن مريض الكورونا لا يستطيع أحد منعه من الإدلاء بصوته!

قد يكون ذلك جائزاً...

لكنني أرى أن هناك خلطاً واضحاً، ولربما تجاهلاً للواقع المُر لكارثة الكورونا، وأيضاً خلطاً واضحاً بين تطبيق القانون وعدم تطبيق المنطق... (حتى في حالة تطبيق المحاذير لمنع العدوى التي قد لا تكون كافية في تجمع عام).

مريض الكورونا (covid-19) شخص حامل للفيروس، وناقل له، وعزله واجب، ليس في الكويت فقط، بل في كل دول العالم.

يكفي عدوى واحدة من ذلك الشخص المريض والحامل للفيروس... نعم يكفي عدوى واحدة أو وفاة واحدة من خلال انتقال الفيروس من ذلك الناخب لكي تجعل من تطبيق القانون جريمة واضحة المعالم!

سؤال أخير: إذا كان معاك كورونا، لا سمح الله، لِكْ خلق تنتخب واحداً قد يكون صالحاً، أو كما نعلم جميعاً قد يكون من الأغلبية من المرشحين اللي ما وراهم فايدة، لا لك ولا للبلد، لا بالدنيا ولا بالآخرة...

اتقوا الله رجاءً.

back to top