كيف يعمل «لقاح فايزر» ضد كورونا؟

نشر في 12-11-2020 | 18:06
آخر تحديث 12-11-2020 | 18:06
No Image Caption
ينصح العلماء بتوخي الحذر بعد إعلان شركة فايزر أنها توصلت للقاح ضد مرض «كوفيد-19» فعّال بنسبة تزيد عن 90 بالمئة.

وقال المخبر الأمريكي الذي عمل على تطوير هذا اللقاح مع مجموعة «بايونتيك» الألمانية إنه قام باختبار اللقاح على 43500 شخص في ستة بلدان دون إثارة مخاوف تتعلق بالسلامة، ولكن المخبر لم يصدر جميع البيانات العلمية المتعلقة باللقاح حتى الآن.

بعض المعلومات تتوفر حالياً حول طريقة عمل اللقاح:

تعد شركة فايزر واحدة من عدة شركات تقوم باختبار المرحلة النهائية للقاحات ضد «كوفيد-19» في إطار مشروع سرعة الضوء الذي وضعته مجموعة «بايونتيك» الألمانية.

يقول الخبراء إن اللقاح ليس مصنوعاً من فيروس كورونا الفعلي ولكن باستخدام الشفرة الجينية لبروتين سبايك الذي يغطي سطح الفيروس التاجي.

عن طريق حقن لقاح يحتوي على هذا الرمز المسمى mRNA، تصنع خلايا الجسم بعض البروتين غير الضار، حيث تكون جرعة واحدة من اللقاح كافية لجهاز المناعة للاستجابة، مما يجعله يتفاعل إذا واجه الفيروس الحقيقي لاحقاً.

وتتوقع فايزر انتاج 50 مليون جرعة هذه السنة و1,3 مليار في 2021.

وطلبت الولايات المتحدة مئة مليون جرعة بما فيها 20-30 مليوناً تسلم نهاية ديسمبر المقبل، وأوصى الاتحاد الأوروبي على 200 مليون جرعة واليابان 120 مليوناً وبريطانيا 30 مليوناً وكندا 20 مليوناً.

مراحل تطوير اللقاحات

كيف يعمل «لقاح فايزر» ضد كورونا؟

1- التجارب قبل السريرية:

تتضمن هذه المرحلة بتجريب اللقاح على الحيوانات.

2- المرحلة الأولى من التجارب السريرية:

يقوم العلماء بسلسلة من التجارب على بضع العشرات من المتطوعين «حتى لو كان اللقاح مخصصاً للأطفال، فإن أول استخدام لمستضد جديد يتم دائماً عند البالغين»، وتشمل هذه المرحلة مراقبة الآثار الجانبية غير المرغوب فيها وتحديد نسبة تحمل اللقاح وقياس الأجسام المضادة للمتطوعين.

3- المرحلة الثانية:

يتم القيام بالتجارب السريرية على عدة المئات من المتطوعين في عدة مراكز طبية مختلفة على مدى عدة أشهر بهدف توسيع المعرفة من خلال مراقبة تطور الأجسام المضادة في دم المتطوعين ودراسة الاستجابة المناعية والآثار الجانبية وكذلك تحديد الجرعة التي سيتم تناولها والجرعات المنشطة والجدول الزمني.

4- المرحلة الثالثة:

تشمل التجارب السريرية عدة آلاف من المتطوعين، حيث يتم ملاحظة ما إذا كان اللقاح يحمي من العدوى بعد عدة أسابيع وأشهر بعد التطعيم وتحديد الآثار الجانبية النادرة المحتملة وفعالية اللقاح وفقاً لملف تعريف المتطوعين الذي يرتكز على العمر والوزن.

5- المرحلة الرابعة:

هذه المرحلة تسمى بالتجربة السريرية بعد تسويق اللقاح، أين يلاحظ العلماء احتمال حدوث آثار جانبية نادرة وخطيرة غير مرغوب فيها لدى ملايين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وتمكن هذه المرحلة من إعادة تحديد وتعديل استخدام اللقاح وفقاً للسكان.

back to top