الشيخ أحمد الناصر: تحديات «كورونا» حول العالم تتطلب جهوداً جماعية للتقليل من آثارها

ترأس وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وفد الكويت في أعمال الاجتماع الوزاري المشترك العاشر بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع.

وتناول الاجتماع مجمل علاقات الشراكة المتميزة والوثيقة التي تربط دول مجلس التعاون بالصين، وأطر تعزيز التعاون المشترك فيما بينها بمختلف المجالات الحيوية والمهمة، وسبل تطوير الشراكة القائمة وآفاقها المستقبلية، دعماً للمصالح المشتركة بين الجانبين، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المتعلقة بمواجهة تداعيات جائحة «كورونا».

وقال الناصر، في كلمة له، إن «الاجتماع يأتي في ظل ظروف استثنائية خطيرة حالت دون عقده حضوريا وفق المعتاد»، مشيدا في الوقت ذاته باستمرارية عقد هذه اللقاءات وبمواقف الصين وحرصها على تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة.

فرصة للتشاور

وأشار الناصر إلى أن «هذا الاجتماع يعد فرصة للتشاور وتنسيق المواقف تجاه شؤون عالمنا الإنساني وقضاياه المتعددة والمتنوعة، خصوصا تلك القضايا المتعلقة بمكافحة تفشي الوباء، نظرا لأهمية التنسيق بين دول العالم أجمع لمكافحة تفشي هذا الوباء، الذي له تداعيات اقتصادية واجتماعية واضحة المعالم، وتتطلب جهودا جماعية للتقليل من آثارها.

وقال إن «الحديث يطول في مناقشة قضايا عالمنا العربي والإقليمي، الأمر الذي يتطلب منا زيادة التنسيق والتشاور لمعالجة الأوضاع المأساوية في اليمن وسورية والعراق وليبيا ولبنان، فضلا عن مناقشة قضية فلسطين، وعملية السلام في الشرق الأوسط»، معربا عن أمله في استمرار الاجتماعات الدورية بين دول الخليج وجمهورية الصين. وضم وفد الكويت كلا من: مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير ناصر المزين، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير صالح اللوغاني، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير المستشار أحمد الشريم، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.