مكاسب كبيرة لسوقي السعودية وقطر... وتراجع مؤشر دبي

«أبوظبي» و«المنامة» و«الكويت» تسجل أرباحاً متفاوتة

نشر في 08-11-2020
آخر تحديث 08-11-2020 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
مالت إقفالات مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي الأسبوعية إلى الارتفاع، إذ صعدت خمسة منها، في حين تراجع مؤشرا سوقي "دبي" و"عمان" وبنسب متفاوتة كذلك.

وبمكاسب كبيرة، قاد مؤشر "تاسي" السعودي الرئيسي الأسواق المالية الخليجية الرابحة وحقق ارتفاعاً بنسبة 2.3 في المئة، تلاه ثانياً مؤشر السوق القطري الذي أكمل نقطتين مئويتين، وربح مؤشر أبوظبي بنسبة 1.2 في المئة، ورابعاً جاء مؤشر سوق البحرين بنسبة 1 في المئة، ثم الكويتي بنسبة أقل بلغت 0.6 في المئة.

وكانت خسارة مؤشر سوق دبي واضحة بنسبة 1.3 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق عمان بنسبة محدودة لم تزد عن عُشري نقطة مئوية.

اضطراب ثم استقرار

بعد حالة من التذبذب الشديد والبيع قبل دخول فترة انتخابات الرئاسة الأميركية عادت عمليات الشراء مع بدء عمليات الاقتراع في الولايات المتحدة الأميركية وارتفعت المؤشرات لتحقق مكاسب كبيرة على وقع تقدم المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن ومن المحتمل أن يكون داعماً للاقتصاد العالمي ومخففاً لحالة الحرب التجارية العالمية التي بدأت في عصر الرئيس دونالد ترامب ولم تهدأ.

واستعادت أسعار النفط مستويات 40 دولاراً لمزيج برنت، ليرتد أكبر الأسواق المالية في الشرق الأوسط ويربح 2.3 مستعيداً مستوى 8000 نقطة ويبلغ مستوى 8089.15 نقطة بعد أن أضاف 181.43 نقطة واكبها تدفق مزيد من البيانات المالية للربع الثالث، لكن اختفى أثرها وسط زحام الأخبار السياسية والاقتصادية العالمية وتراجعت سيولة السوق السعودي ومعظم مؤشرات أسواق المنطقة على حد سواء.

وارتد كذلك مؤشر سوق قطر المالي بنسبة 2 في المئة معوضاً كثيراً من خسائر الأسبوع الأسبق ومضيفاً 198.44 نقطة ليقفل على مستوى 9889.46 نقطة وسط عمليات شراء ومزيد من النتائج الفصلية.

وحقق مؤشر سوق أبوظبي نمواً معاكساً لتراجعات مؤشر دبي إذ أضاف نسبة 1.2 في المئة، مستفيداً من أداء إيجابي للمؤشرات العالمية سواء بالولايات المتحدة الأميركية أو آسيا وأوروبا التي سجلت نمواً كبيراً خلال الأسبوع الماضي لم يفتر حتى الجلسة الأخيرة يوم الجمعة الماضي، وأضاف مؤشر أبوظبي نسبة 57.97 نقطة ليصل إلى مستوى 4718.01 نقطة.

ارتداد متقطع لمؤشرات الكويت

سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتداداً متذبذباً وقلقاً إذ أقفلت على مكاسب محدودة بنسبة 0.6 في المئة أي 31.86 نقطة على مستوى مؤشر السوق العام، الذي أقفل على مستوى 5474.85 نقطة بينما حقق مؤشر السوق الأول والمكون من عشرين سهماً هي الأكبر وزناً في السوق المالي الكويتي نسبة 0.8 في المئة أي 47.44 نقطة ليقفل على مستوى 6051.43 نقطة، مستعيداً مستوى 6 آلاف نقطة بينما ربح مؤشر السوق رئيسي 50 نسبة نصف نقطة مئوية تساوي 21.95 نقطة ليقفل على مستوى 4406.36 نقطة.

وتراجع النشاط بشدة مقارنة مع الأسبوع الأسبق وعلى الرغم من فارق عدد الجلسات الأكبر لهذا الأسبوع فإن النشاط تراجع بنسبة نصف نقطة مئوية مقابل ارتفاع سيولة خمس جلسات مقابل أربع بنسبة محدودة جداً كانت 1 في المئة، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 5.2 في المئة، وكان التذبذب سمة الأسبوع على الرغم من نتائج بعض الشركات الإيجابية، التي جاءت فوق التوقعات خصوصاً بيتك وزين.

وحقق مؤشر سوق البحرين ارتفاعاً أكبر من الكويتي وبدعم من أسهم المصارف إذ حقق مؤشر سوق البحرين المالي نسبة 1 في المئة أي 14.64 نقطة ليقفل على مستوى 1441.82 نقطة.

خسائر متفاوتة

استمر الأداء السلبي على مستوى مؤشر سوق البحرين بعد أن عانت شركات العقار والإنشاءات التي كان آخرها تصفية شركة أرابتك للإنشاءات العملاقة لتستمر خسائر سوق دبي ويتراجع بنسبة 1.3 في المئة مقترباً من حاجز ألفي نقطة بعد أن فقد 27.42 نقطة ليقفل تحديداً على مستوى 2160.44 نقطة بينما سجل مؤشر سوق عمان المالي تراجعاً محدوداً، وهو من أنهى إعلانات الربع الثالث مبكراً وخسر خلال الأسبوع الأول من نوفمبر عُشري نقطة مئوية تساوي 7.22 نقاط ليقفل على مستوى 3550.55 نقطة.

back to top