مروان بودي: قطاع السفر لا يزال يواجه ضغوطاً في أنحاء العالم

32.8 مليون دينار الإيرادات التشغيلية لـ «طيران الجزيرة» في 9 أشهر

نشر في 04-11-2020
آخر تحديث 04-11-2020 | 00:03
رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة» مروان بودي
رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة» مروان بودي
قال بودي إن قطاع السفر لا يزال يواجه ضغوطا في جميع أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يستمر الوضع كما هو عليه حتى الربع الثاني من 2021.
أعلنت شركة طيران الجزيرة نتائجها المالية والتشغيلية لفترة الربع الثالث من عام 2020، إذ واصلت تداعيات جائحة «كوفيد-19» فرض القيود على حركة السفر التجاري، والتأثير على أداء قطاع الطيران والسفر العالمي.

واستأنف مطار الكويت الدولي الرحلات التجارية في الأول من أغسطس 2020 بطاقة محدودة وإجراءات سلامة مشدّدة، شملت تعليق الرحلات الجوية من 34 دولة، والحجر المنزلي الإلزامي 14 يوماً لجميع الركاب العائدين إلى الكويت. وجاء ذلك بعد تعليق الرحلات التجارية من وإلى مطار الكويت الدولي لما يقرب من خمسة أشهر من 13 مارس حتى 31 يوليو من العام.

وتعليقاً على أداء الشركة خلال الفصل الثالث، قال رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة»، مروان بودي: «تواصل جائحة «كورونا» التأثير على طلب السفر والسياحة، لذا قامت الشركة بتوجيه جهودها لخدمة الوجهات السياحية المصنّفة آمنة من (كوفيد-19) مثل تركيا ودبي، ذلك بالإضافة إلى التركيز على رحلات الشارتر والترانزيت التي تربط مدنا في القارة الآسيوية بمدن أخرى في الشرق الأوسط التي قامت بتخفيف القيود على السفر في وقتٍ سابق. وشهدنا بذلك طلباً كبيرا نسبياً من عاملين يعودون إلى بلادهم أو إلى بلد عملهم بعد عودة الحركة في مطارات المنطقة».

وأضاف بودي أن قطاع السفر لا يزال يواجه ضغوطا في جميع أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يستمر الوضع كما هو عليه حتى الربع الثاني من عام 2021 مع فرض حظر التجوّل الجديد في دول في أوروبا. وعلى الصعيد المالي، حافظت طيران الجزيرة على إجراءاتها الصارمة لإدارة التكاليف وحماية مركزها المالي وسيولتها لحين عودة الحركة إلى طبيعتها. واختتمت «طيران الجزيرة» فترة الربع الثالث برصيد نقدي قدره 23.3 مليون دينار.

وأكد «سنواصل دعم جهود حكومة الكويت أمام جائحة كوفيد-19، حيث تبقى مرافقنا في Park & Fly تحت خدمة مركز الفحص السريع. كما سنواصل التعاون مع وزارة الصحة والشركات العاملة في قطاع الطيران في الكويت لوضع حلول تمكّن من زيادة طاقة الرحلات التجارية، مع ضمان سلامة جميع الركاب القادمين.

وبلغت الإيرادات التشغيلية في فترة الأشهر التسعة قيمة 32.8 مليون دينار، في حين بلغت الخسائر الصافية 15.5 مليون دينار. ونقلت الشركة 605.9 آلاف مسافر، بمن فيهم المسافرون على الرحلات التجارية التي تم تسييرها بين 1 يناير إلى 12 مارس والمواطنون الكويتيون الذين تم إجلاؤهم.

أبرز النتائج المالية والتشغيلية في فترة الأشهر التسعة من 2020:

• الإيرادات التشغيلية: 32.8 مليون دينار.

• الخسائر التشغيلية: 14.7 مليون دينار.

• الخسائر الصافية: 15.5 مليون دينار.

• عدد المسافرين: 605.9 آلاف

• معدّل إشغال المقاعد: 66.0 في المئة

أبرز النتائج المالية والتشغيلية في الربع الثالث من 2020:

• الإيرادات التشغيلية: 6.1 ملايين دينار.

• الخسائر التشغيلية: 6.5 ملايين دينار.

• الخسائر الصافية: 5.6 ملايين دينار.

• عدد المسافرين: 65.6 ألفاً

• معدّل إشغال المقاعد: 51.8 في المئة

ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لـ «طيران الجزيرة» روهيت راماشاندران: «يقوم فريق طيران الجزيرة بعمل رائع في تأمين الطلب على رحلات الشارتر، ويعود الفضل في ذلك على النموذج المرن الذي تتمتع به الشركة، وشبكتها التي تشمل وجهات ذات الطلب العالي، مما يمنحنا موقعاً فريداً لخدمة أعداد كبيرة من المسافرين الذين يحتاجون إلى السفر خلال فترة تعليق الرحلات». وأضاف راماشاندران: «أطلقنا خلال الربع الثالث رحلات جديدة إلى طرابزون في تركيا في أوائل شهر أغسطس لتلبية الطلب على السياحة الآمنة، إذ إن الطلب على السفر لا يتوقّف، وكان هدفنا التركيز على هذا الطلب. كما قمنا بالإعلان عن إطلاق رحلات جديدة إلى كل من العاصمة العُمانية مسقط ودكا في بنغلادش التي تخدم العملاء المغادرين من الكويت، بالإضافة إلى العملاء عبر رحلات الترانزيت إلى مدن في الشرق الأوسط». وأطلقت «طيران الجزيرة» أول رحلة لها إلى الوجهة السياحية طرابزون في الثالث من أغسطس بواقع رحلتين ذهاباً وعودةً أسبوعياً كل اثنين وجمعة، ليرتفع عدد الرحلات التي تسيّرها الشركة إلى مطارات تركيا إلى 11 رحلة في الأسبوع.

back to top