جولة في درجات «حرارة المجالس النيابية» بالكويت

ثاني مجلس عبر تاريخها يُنتخَب في ديسمبر
برلمان 1999 الأكثر حرارة بـ 47 درجة

نشر في 27-10-2020
آخر تحديث 27-10-2020 | 00:03
ناخبون خلال توجههم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات 2016
ناخبون خلال توجههم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات 2016
يوم السبت وفي الخامس من ديسمبر 2020 القادم ستجرى انتخابات مجلس الأمة السادس عشر وهي المرة الثانية في تاريخ التصويت والتي تتم في هذا الشهر، فانتخابات مجلس 2012 جرت في الأول من ديسمبر بذلك العام، أي أنها حصلت في ظروف مناخية "باردة" وكان ترتيبه في عداد المجلس المبطل الثاني!

هذا العام يصاحبنا "وباء كورونا" وهو ما سيلقي علينا بظلاله من حيث التجمهر والمقرات الانتخابية وأمكنة التصويت وربما يستمع العقلاء لدعوة الزميل ناجي الزيد وتلغى الانتخابات من أساسها، فوجود المجلس من عدمه بالنسبة له... "سيان"!

العقيد أحمد الهاجري، مدير إدارة شؤون الانتخابات أكد في حديثه لجريدة «الراي» أن "أمة 2020" ستخضع لشروط "كورونا" المشددة ، وأصوات أخرى ستنأى بنفسها عن المشاركة وأخرى بالطبع مؤيدة وفي كل الأحوال تبقى "حالة الطقس" من العوامل المؤثرة في نسب التصويت.

وفي قراءة لتلك "المناخات" هناك جملة ملاحظات واستنتاجات نسجلها في "المرصد الفلكي" بعدما استعنا بالمدير العام للأرصاد الجوية السيد عبدالعزيز القراوي مشكوراً، لتزويدنا بدرجات الحرارة في فترة الستينيات.

أولا: هناك خمسة مجالس جرت فيها الانتخابات في ظل درجة حرارة من الأربعين وما فوق (2013 – 2006 – 2003 – 1999 – 1992).

ثانياً: مجلس (فبراير 2012) وهو المجلس المبطل الأول، فقد جرى تحت درجة حرارة (18) وهي الكبرى ويبدو أن الانفراد بالتعطيل حرمه فرصة الفوز بثاني درجة حرارة بتاريخ الانتخابات ومن هنا جاء الإلغاء!

ثالثاً: نسبة التصويت في مجلس 1981 والتي تمت في شهر فبراير وفي عز الشتاء والبرد كانت هي الأعلى!

رابعاً: للمفارقات الزمنية فقد جرت الانتخابات في 2013 في شهر رمضان المبارك وكانت درجة الحرارة الكبرى بلغت 45 درجة عندما توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في ظل أجواء رمضانية ومناخية حارة جداً من الساعة الثامنة صباح يوم السبت.

5 مجالس أُجريت انتخاباتها في ظل درجة حرارة تراوحت بين 40 و47
back to top