الكويت والسعودية توقعان اتفاقية لفحص المعدات الكهربائية واعتمادها

فيصل العتل: دعم الربط الخليجي من خلال توحيد المعايير

نشر في 27-10-2020
آخر تحديث 27-10-2020 | 00:00
 رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل
رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل
أبرمت الكويت، ممثلة في جمعية المهندسين، والسعودية، ممثلة في المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال خدمات الفحص والتفتيش والاعتماد للمرافق والشركات الصناعية ومصنعي المعدات، وأقيم حفل التوقيع عبر تقنية «زووم»، أمس، ووقعها رئيس الجمعية فيصل العتل عن الجانب الكويتي، وعن الجانب السعودي وقعها الرئيس التنفيذي للمختبر صالح العمري.

وقال العتل إن اتمام هذه المذكرة يدعم عمليات الربط الكهربائي الخليجي، من خلال توحيد المعايير والمواصفات الخليجية، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، وتوحيدها في مجال إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية التقليدية ومعداتها، مضيفا أن إطار التعاون سيكون مهنيا هندسيا، ويشمل خدمات الفحص والتفتيش والاعتماد للمرافق والشركات الصناعية ومصنعي المعدات.

وأضاف ان «المذكرة تشمل المنفعة المتبادلة لكلا الطرفين في مجالات التدريب وتأهيل الكوادر الكويتية وإصدار الشهادات المعتمدة وتطوير معامل التدريب المتخصصة، وسنعمل مع الأشقاء السعوديين لخلق دور فاعل في تعزيز الفحص والاختبارات الفنية المعتمدة للأجهزة الكهربائية وأنظمة الطاقة المتجددة في الكويت للتوافق مع أشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل خاص».

وأشار إلى أن المذكرة تشمل التعاون في تطوير معامل التدريب المتخصصة، وتطوير المناهج التعليمية لقياس القدرات المهنية والفنية، وعمل الاختبارات المهنية للمهندسين والفنيين، مضيفا أنه سيتم إبرام اتفاق خاص لكل مشروع من المشاريع التي سيتم القيام بها وفقا للمذكرة.

وأكد أنه حرصا من الجمعية على إنجاح هذا العمل الفني المتخصص، ودعمه بكل السبل، كلفت رئيس لجنة الطاقة بالجمعية د. بدر الطويل بإجراءات التنسيق والترتيب، وتفعيل العلاقة مع المختبر الخليجي في الخدمات والفعاليات التي تساهم في خدمة العمل الهندسي بالبلدين.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للمختبر السعودي عن سعادة المختبر بالاتفاق مع جمعية المهندسين، والتعاون مع المهندسين الشباب في الكويت، مشددا على «اننا حريصون على التعاون في مجالات الطاقة المتجددة لتطوير المواصفات والمقاييس العالمية بما يتواءم مع متطلبات البيئة الخليجية القاسية».

back to top