مؤشرات البورصة تواصل التراجع... والسيولة 50 مليون دينار

تكبدت خسارة قاسية بنسبة 2% تقلصت في منتصف الجلسة بعد ارتداد لـ «الوطني»

نشر في 26-10-2020
آخر تحديث 26-10-2020 | 00:04
بورصة الكويت
بورصة الكويت
بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها بخسارة كبيرة بلغت 0.99 في المئة على مستوى مؤشر السوق العام، إذ فقد 55.79 نقطة ليقفل على مستوى 5562.64 نقطة بسيولة بلغت 50 مليون دينار، تداولت 240.1 مليون سهم عبر 11256 صفقة، وتم تداول 132 سهما ربح منها 34 سهما فقط، بينما خسرت أسهم 83 شركة، واستقر 15 سهما دون تغير.

وسقط مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 1.17 في المئة تعادل 73.08 نقطة، ليقفل على مستوى 6157.79 نقطة بسيولة هي غالب سيولة الجلسة قاربت 43 مليون دينار، تداولت 100 مليون سهم عبر 6488 صفقة، ولم يربح سوى سهم واحد فقط، وهو الأقل سيولة كان سهم المتكاملة، وخسر 19 سهما.

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.69 في المئة، تعادل 30.88 نقطة ليقفل على مستوى 4433.15 نقطة، بسيولة افضل من سيولة الجلسة الماضية الخميس الماضي، ولكنها قريبة من ادنى معدلاته لهذا الشهر بـ 5.4 ملايين دينار، تداولت 87.5 مليون سهم عبر 3102 صفقة، وارتفعت أسعار 9 أسهم، بينما تراجعت أسعار 31 سهما، واستقر 6 أسهم دون تغير.

هبوط ومحاولة ارتداد

استهلت البورصة تعاملاتها الأسبوعية بهبوط سريع وحاد بنسبة قاربت 2 في المئة، وكان الضغط كبيرا على الأسهم القيادية، خصوصا قطاع البنوك، وكان يعلق الهبوط على تأخر إعلانات المصارف بعد مرور 25 يوما على نهاية الفترة، ولم يعلن أي منها، وقد سبقتها ثلاثة اسهم صغيرة مثل الأسس وسنام العقارية وتحصيلات وجميعها حققت خسائر خلال 9 اشهر من هذا العام، كذلك حديث رئيس غرفة التجارة والصناعة السيد محمد الصقر الذي أشار الى صعوبة الأوضاع الاقتصادية القادمة على مستوى بعض القطاعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي ترتبط بطبيعة الحال بقروض والتزامات نحوها.

وبعد حالة تشبه السقوط الحر خسرت الأسهم القيادية نسبة مؤثرة، ثم ما لبثت ان عادت الى الشراء، واستعادت اكثر من ثلثي خسارتها لتقفل على خسارة مقبولة، خصوصا الوطني، وبعد أن خسر حوالي 25 فلسا عاد وأقفل على خسارة 7 فلوس، وكذلك بيتك والزين وأجيليتي، ولم يربح سوى سهم متكاملة في الأول.

ولم يكن الحال أفضل في السوق الرئيسي، واستقرت أسهم كتلة المدينة على أسعارها السابقة، وتقدم سهم سنرجي بنمو كبير بنسبة 5.6 في المئة، وبتداولات استثنائية تجاوزت 22 مليون دينار، وخسرت اسهم مستثمرون وبتروغلف والاولى والامتياز والمال الذي تحرك أخيرا، لتنتهي الجلسة حمراء بامتياز لم يتميز منها إلا حالة ارتداد الكبار خلال الساعة الأخيرة.

خليجيا تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وعلى وقع خسائر نهاية الأسبوع الماضي للمؤشرات الاميركية وأسعار النفط التي كسرت مستوى 42 دولارا لبرميل برنت، وكانت اقسى الخسائر في مؤشر سوق قطر المالي بنسبة 1.5 في المئة، كما خسر مؤشر دبي بنسبة 1.2 في المئة، والكويت والسعودية بنسب مؤثرة، كما خسر سوق البحرين بنسبة قريبة من 1 في المئة، وكان اللون الأخضر من نصيب سوقي أبوظبي وعمان بنسب محدودة.

back to top