«الأمم المتحدة»: شراكتنا مع الكويت أرست الدبلوماسية الوقائية والتنمية وحقوق الإنسان

طارق الشيخ: واثقون في مواصلة سمو الأمير دور القيادة الكويتية كرسل سلام

نشر في 25-10-2020
آخر تحديث 25-10-2020 | 00:00
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى الكويت د. طارق الشيخ
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى الكويت د. طارق الشيخ
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالكويت، ثقته بأن الشراكة القوية بين الأمم المتحدة والكويت ستبقى ثابتة، للمُضي نحو الأهداف الاستراتيجية المشتركة لدعم أولويات وتطلعات الدولة.
أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى الكويت د. طارق الشيخ، بالشراكة طويلة الأمد والعلاقات بين الكويت والأمم المتحدة، وتعاونهما لحل القضايا العربية والإقليمية والعالمية، ما أرسى أسس مفهوم الدبلوماسية الوقائية والاعتدال.

وقال الشيخ، في بيان صحافي، بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة وميثاقها التأسيسي، الذي صادف أمس، والذكرى الـ57 لعضوية الكويت في المنظمة، إن هذه الشراكة أثمرت في أحلك الظروف دعم الإصلاح، ومحاربة الفساد، وإرساء دعائم التنمية المستدامة والسلام وحقوق الإنسان.

وأضاف: "إننا على ثقة تامة بأن الشراكة القوية بين الأمم المتحدة والكويت ستبقى ثابتة، ونمضي نحو أهدافنا الاستراتيجية المشتركة لدعم أولويات وتطلعات الدولة بخطى ثابتة ونهج راسخ، بقيادة سمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، ونحن على ثقة بأن سموه سيواصل دعم الدور المتكامل للأمم المتحدة، كمدافع عالمي حيوي عن السلام والتنمية المستدامة والحقوق للجميع".

رسل سلام

واستطرد أن ذلك يأتي بناء على الدور الكريم للقيادة الكويتية كرسل سلام، وبناة جسور، والاستمرار في الدعم الإنساني المميَّز دائما في الخطوط الأمامية لتحفيز المجتمع الدولي على إظهار التضامن وتعزيز التعددية.

وأفاد بأن الذكرى السنوية الـ75 للأمم المتحدة وميثاقها التأسيسي والذكرى الـ57 لدولة الكويت عضوا بالأمم المتحدة تأتيان في وقت يشهد العالم اضطرابات كبيرة تتفاقم بسبب الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة (جائحة كوفيد- 19)، مع آثار اقتصادية واجتماعية شديدة، لكنه أيضا تذكير بأن أوقات النضال يمكن أن تصبح فرصة للتغيير الإيجابي والتحول.

وبيَّن الشيخ أنه كجزء من الاحتفال بهذا العام التاريخي وسلسلة الفعاليات للمنظمة الدولية، فقد ركزت الأنشطة المشتركة لمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت بشكل أساسي على لعب دور محوري في الحوارات المفتوحة.

وذكر أنه احتفالا باليوم العالمي للأمم المتحدة، فقد أطلقت المنظمة الدولية المعرض الافتراضي "العالم الذي نريده"، وهو مجموعة خاصة من 75 صورة منتقاة من أكثر من 50 ألف صورة من أكثر من 130 دولة، وهو استجابة إبداعية لنداء الأمين العام للأمم المتحدة للاستماع مباشرة للشعوب حول رؤيتها للمستقبل.

وبيَّن الشيخ أن المعرض يضم الصور الفائزة على المستوى المحلي، لتسليط الضوء على يوم الأمم المتحدة وسط القيود التي تفرضها تدابير الصحة العامة.

وعلى الصعيد المحلي، أفاد بإطلاق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي "تطمح إلى إبراز مختلف المعالم وجوانب التنمية البشرية في (كويت جديدة) مستدامة، حيث يسلط النشاط الضوء على التعاون المثمر بين الكويت والأمم المتحدة في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة العالمية، وانعكاس الخطط الجارية والمستقبلية".

back to top