مهرجان الموسيقى العربية يقام في الهواء الطلق للمرة الأولى

للمرة الأولى في تاريخ مهرجان الموسيقى العربية، تقام فعالياته في مكان مفتوح، إذ أعلنت وزارة الثقافة المصرية إقامة الدورة الـ 29 للمهرجان المقرر انطلاقها في أول نوفمبر المقبل، على «مسرح النافورة» بدار الأوبرا، وتم تجهيز المسرح حالياً ليسع أكبر عدد من الجمهور، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

مشاركة واسعة

ويشارك في الدورة الحالية عدد كبير من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 10 نوفمبر المقبل.

وكانت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، أعلنت تفاصيل وشروط مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء والعزف المصاحبة لفعاليات الدورة.

وقالت الفنانة جيهان مرسي، مديرة المهرجان والمؤتمر، إن المسابقة هذا العام اشترطت أداء أغنية جديدة تقدم للمرة الأولى على ألا يزيد عمر المتسابق على 45 عاماً، وأن يقوم بتقديم مدونة موسيقية تضم العناصر الفنية للأغنية (التأليف – اللحن – التوزيع الموسيقي – الغناء) إلى جانب اسطوانة مدمجة منفذة فعلياً، موضحة أنه تم رصد جائزة للفائز قيمتها 100 ألف جنيه.

وأضافت مرسي: أما القسم الخاص بالشباب فموضوعه فن الارتجال، ويشترط ان يكون عمر المتسابق بين 17 و35 عاماً، وأن يؤدى أغنية من أحد القوالب التراثية، إضافة إلى أغنية من اختياره، يتخللها ارتجال أو موال، وتم رصد جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بقيمة إجمالية 75 ألف جنيه.

آلة التشيللو

أما مسابقة العزف على آلة التشيللو فاشترطت ألا يزيد عمر المتسابق على 35 عاماً، وأن يؤدي مقطوعة من أحد القوالب الآلية، الى جانب مقطوعة من اختياره يتخللها تقاسيم في مقام البياتي ومشتقاته أو مقام الرست ومشتقاته، وتم رصد ثلاث جوائز للمراكز الأولى بقيمة 45 ألف جنيه، ويمكن لإدارة المسابقة توفير عازف عود لمصاحبة المتسابق بناء على رغبته، وتم تحديد موعد لتلقي طلبات الالتحاق بمختلف فروع المسابقة.