«نتفليكس» تطلق مجموعة أفلام بعنوان «صنع في لبنان»

نشر في 21-10-2020
آخر تحديث 21-10-2020 | 00:02
«نتفليكس» تتوسع في العالم
«نتفليكس» تتوسع في العالم
أطلقت "نتفليكس" مجموعة أفلام تحت عنوان "صنع في لبنان"، لإعطاء "لمحة عن كفاح اللبنانيين وآمالهم وأحلامهم" في وقت يمر البلد بأزمة سياسية واقتصادية خطيرة منذ عام.

وتشمل هذه المجموعة المختارة 19 فيلما، بينها 5 للراحل مارون بغدادي، الذي كان حتى مقتله المفاجئ عن 43 عاما، بعد نهاية الحرب الأهلية (1975-1990)، صاحب أكبر حضور عالمي بين المخرجين اللبنانيين.

واختارت "نتفليكس" أشهر أفلامه، وهي "خارج الحياة"، الذي يتناول أزمة الرهائن الغربيين في لبنان، و"حروب صغيرة"، و"حنين إلى أرض الحرب"، و"كلنا للوطن"، و"بيروت يا بيروت"، مشيرة إلى أنها "المرة الأولى التي تعرض فيها هذه الأفلام المرممة عالميا عبر منصة للبث التدفقي، بعد 30 عاما من عرضها العالمي الأول على أشرطة في إتش إس".

وتضم المجموعة أفلاما لمخرجين لبنانيين آخرين، أبرزهم الفرنسي اللبناني فيليب عرقتنجي، الذي اختارت "نتفليكس" من أفلامه "بوسطة" و"اسمعي" و"تحت القصف" و"ميراث"، والأخير مزيج بين الفيلم الروائي والسيرة الذاتية، يخبر فيه أولاده الثلاثة عن تجربته في الحرب ومغادرته وطنه ثم عودته إليه.

وتدور أفلام عدة من مجموعة "نتفليكس" حول "الأحداث"، وهو تعبير ملطف استخدمه اللبنانيون لوصف الصراع الذي خلف 150 ألف قتيل وآلاف المفقودين قسرا، لكن البعض الآخر من هذه الأفلام لا يتناول الحرب في ذاتها بصورة مباشرة، ومنها "غداء العيد" للوسيان بو رجيلي.

في هذا الفيلم، يروي بورجيلي، الذي كان أحد الأصوات الناشطة في الانتفاضة ضد الفساد التي شهدها لبنان قبل عام، قصة عائلة تجتمع للمرة الأولى منذ سنتين على مأدبة غداء، لكن حادثا يطرأ فجأة فيعكرها.

وشددت "نتفليكس"، في بيانها، على أنها "تسلط الضوء (من خلال هذه المجموعة) على غنى الإرث الثقافي اللبناني، وإبداع المواهب اللبنانية"، ولا تضم المجموعة المختارة على "نتفليكس فرنسا" أفلام اثنين من أبرز مخرجي السينما اللبنانية الجديدة، وهما نادين لبكي وزياد دويري (بيروت الغربية، والصدمة، وقضية رقم 23).

لكن جمهور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستطيع مشاهدة أفلاك لبكي الروائية الثلاثة "سكر بنات" و"هلأ لوين؟" و"كفر ناحوم"، وفيلم دويري "بيروت الغربية" (جائزة فرنسوا شاليه في مهرجان كان السينمائي 1998)، إضافة إلى نحو 15 فيلما آخر.

back to top