مينا سوفاري تنتظر مولودها الأول

أكدت أن الإنجاب هو كل ما تتمناه منذ سنوات

نشر في 18-10-2020
آخر تحديث 18-10-2020 | 00:00
الممثلة الأميركية مينا سوفاري
الممثلة الأميركية مينا سوفاري
أعلنت الممثلة الأميركية مينا سوفاري (41 عاما) أنها تنتظر مولودها الأول هي وزوجها مايكل هوب، مؤكدة أن الإنجاب هو كل ما تتمنى حدوثه منذ سنوات.

وفي مقابلة حصرية، مع مجلة "بيبول"، قالت سوفاري بطلة فيلم "أمريكان بيوتي"، والتي ستضع طفلها في الربيع المقبل، "لا يزال الأمر يتعلق بتصديق هذا وقبول أن شيئا جميلا يمكن أن يحدث لي... لقد كانت تجربة عاطفية جدا. لقد كان اكتشافا غريبا جدا... كنت لا أصدق الأمر!".

وتابعت: "كان علي أن أتعلم كيف أتعامل بطريقة مختلفة مع شهيتي وعادات نومي، وعدم دفع نفسي لطلب المساعدة... كل هذه الأشياء صعبة على امرأة مستقلة". وعلى الرغم من أن الزوجين، اللذين تزوجا عام 2018، كانا يأملان بناء أسرتهما، فإن سوفاري اعترفت بأن الحمل كان مفاجأة.

وفي وقت سابق من هذا العام، قررت سوفاري وزوجها هوب البدء بنشاط في محاولة الإنجاب، وما تلا ذلك هو شهور من الاضطرابات العاطفية التي قوبلت بنوع من خيبة الأمل. وأوضحت الممثلة أنها ظلت تتوقع حدوث الحمل لكنه لم يحدث عندما كانت تنتظر حدوثه، الأمر الذي تسبب في شعورها بالإرهاق والتوتر.

وأضافت أن الضغط كان كبيرا بسبب عمرها، مبينة: "عمري 41 عاما، وهناك دائما الشعور بأنني كبرت كثيرا، واقتربت من الموت، ثم الشعور بتمني التوفيق وإمكانية حدوث الحمل"، وأدى التوتر المتزايد واختبارات الحمل السلبية المستمرة إلى جعل سوفاري تتراجع عن توقع الحمل، لافتة الى أنها سئمت من التركيز على أمر الحمل، وبالتالي الشعور بالتوتر، وبدأت التركيز على عملها، حيث سافرت إلى جورجيا في منتصف يوليو الماضي لتصوير عمل فني، وهناك كانت المفاجأة حيث اكتشفت أنها حامل.

يذكر أن سوفاري ممثلة أميركية وعارضة أزياء ومصممة ومنتجة، وأصبحت معروفة بأدوارها في كوميديا ​​الشباب "الفطيرة الأميركية"، وولدت مينا في 13 فبراير 1979 في نيوبورت، برود آيلاند، وفخورة بالجذور الاستونية واليونانية، وعندما كانت طفلة انتقلت هي وعائلتها إلى تشارلستون، في ساوث كارولينا، حيث درس إخوانها في واحدة من أعرق المدارس العسكرية بالبلاد.

وخلال سنوات دراستها، خططت مينا لتصبح عالمة آثار أو طبيبة، وتم اكتشافها عن طريق الخطأ من قبل وكيل البحث عن المواهب الذي حضر للمدرسة ودعا الطلاب لاتخاذ دورات نموذجية، وسرعان ما أصبحت الفتاة عارضة أزياء، وظهرت صورها في مجلات الأزياء، وشاركت في الحملات الإعلانية للماركات.

back to top