تباين أداء المؤشرات و«السعودي» يواصل الارتفاع الكبير

مؤشر دبي يتكبد خسارة جديدة بنهاية الأسبوع بعد معاناة شركة أرابتك

نشر في 18-10-2020
آخر تحديث 18-10-2020 | 00:02
تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي
تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي
مال أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي إلى التباين، بميل محدود نحو اللون الأخضر خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وجاءت محصلته بمكاسب لأربعة مؤشرات، بينما خسرت 3 مؤشرات، وقاد الأسواق مؤشر السوق السعودي "تاسي"، كعادته خلال الشهرين الماضيين، والذي حقق نموا كبيرا بنسبة 1.7 في المئة، تلاه مؤشر سوق البحرين المالي الذي ربح نسبة 1.3 في المئة، بينما صعد مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.9 في المئة، واستقر مؤشر بورصة الكويت العام على نمو محدود بعُشري نقطة مئوية فقط، وعلى الجانب الأحمر كان مؤشر دبي مستمرا بالهبوط للأسبوع الثالث على التوالي، حيث خسر نسبة 0.9 في المئة، رافقه خلال الأسبوع الماضي مؤشرا سوقي قطر وعمان بخسائر متساوية كانت ثلث نقطة مئوية لكل منهما.

السعودي ونتائج الأسمنت

استمر النمو في مؤشرات السوق السعودي، الذي استعاد أخيرا جميع خسائر هذا العام بما فيها خسائر جائحة كورونا، وتدفق اللون الأخضر لمحصلته لعام 2020 بعد أن أصر على الارتفاع وتخفيض عمليات جني الأرباح وبسيولة كبيرة تتجاوز 10 مليارات ريال سعودي، وتجاوز مؤشر السوق الرئيسي مستوى 8600 نقطة منتصف الأسبوع قبل ان يتراجع ويقفل على مستوى 8553.79 نقطة رابحا نسبة 1.7 في المئة، أي 141.24 نقطة، وارتفع عدد الشركات المعلنة عن نتائج الربع الثالث إلى 10 شركات؛ نمت أرباح 7 شركات منها وتراجعت أرباح 3 شركات، وزادت أرباح شركتي الأسمنت اللتين أعلنتا لتبدو أرباح البقية إيجابية تقديرا من خلال هذا النمو، فيما كانت العوامل الاقتصادية التي تعكسها مؤشرات الأسواق المالية العالمية، خصوصا داو جونز وناسداك محايدة، واستمرت أسعار النفط حول مستويات الاسبوع الماضي فوق 42 دولارا للبرميل، والذي ينتظر بشغف نتائج الانتخابات الاميركية في بداية الشهر القادم، وبعد اسبوعين تقريبا.

البحرين وأبوظبي وخسارة في دبي

وحقق مؤشر سوق البحرين المالي نموا كبيرا تجاوز نسبة 1 في المئة وبلغ 1.3 في المئة هي 19.42 نقطة ليقفل على مستوى 1477.84 نقطة وقلص خسائره لهذا العام إلى نسبة 8 في المئة فقط، واستمرت مجموعة جي اف اتش والأهلي المتحد البحريني وبتلكو للاتصالات بقيادة السوق البحريني، وكان لافتا تراجع السيولة خلال الأسبوع الماضي، مقارنة مع ما قبله، ولم تعلن أي شركة مدرجة عن نتائجها حتي نهاية الأسبوع الماضي من اجمالي 30 شركة في سوق البحرين الأصغر من حيث السيولة خليجيا.

وحل ثالثا مؤشر سوق أبوظبي بين الأسواق الأربعة الرابحة خليجيا، وحقق نموا جيدا بنسبة 0.9 في المئة أي 41.86 نقطة ليصل إلى النقطة 4554.37 نقطة، وباتجاه معاكس لمؤشر سوق دبي الذي خسر نسبة مماثلة وتراجع إلى مستوى 2194.63 نقطة، حيث حذف حوالي 20 نقطة خلال الأسبوع الماضي، وهو الثالث له باللون الأحمر، وبعد تداعيات اعلان تصفية شركة ارابتك للمقاولات الانشائية العملاقة، وبعد زيادة كبيرة في مطلوباتها مقابل موجوداتها لتصوت جمعيتها العمومية على التصفية إيجابا، وكان قد اعلن عن 3 شركات مدرجة في السوقين عن نتائجهم المالية للربع الثالث اثنان في دبي هما ايفا الكويتية والاتحاد العقارية، وكلاهما حققا نموا كبيرا جدا في الأرباح، وكذلك حقق بنك عمان الامارات المدرج في سوق ابوظبي نموا بنسبة 157 في المئة، وهو الوحيد المعلن عن نتائج ربع ثالث في سوق ابوظبي.

جني أرباح في الكويت

بدات الأسهم الكويتية القيادية عمليات جني أرباح مكثفة، ومنذ ثاني جلسة خلال الأسبوع الماضي وحتى نهايته، وبعد قفزات سعرية كبيرة كانت عمليات البيع وجني الأرباح مستمرة وقلصت بعض مكاسبها، بل كسر بعضها مستويات نفسية دون ان يصل إلى مستويات فنية بعد، وانتهى مؤشر بورصة العام إلى مكاسب بنسبة محدودة لم تزد عن ثلث نقطة مئوية تساوي 10.48 نقطة ليقفل على مستوى 5735.23 نقطة، بينما ربح مؤشر السوق الأول عُشر نقطة مئوية فقط أي 4.63 نقطة ليقفل على مستوى 6377.45 نقطة، بينما حقق مؤشر سوق رئيسي 50 نموا أكبر بنسبة 0.7 في المئة، أي ما يعادل 30.53 نقطة ليقفل على مستوى 4519.57 نقطة.

وارتفع النشاط بعد تحول محدود لأسهم السوق الرئيسي والتي حقق بعضها مكاسب كبيرة رفعت مؤشر السوق كما أسلفنا بنسبة 0.7 في المئة، مقابل تراجع السيولة، بعد أن تراجعت سيولة سهم بيتك خصوصا، حيث انخفضت عن 6 ملايين دينار يوميا، بعد أن تجاوزت 12 مليون دينار خلال تعاملات الأسبوع الأسبق، وكان فرق السيولة بنسبة 5.8 في المئة، كما تراجع عدد الصفقات بنسبة محدودة، ويبقى الترقب لاعلانات الربع الثالث التي لم يظهر أي منها في البورصة الكويتية، وكذلك دعم الأسعار ترقبا لدخول سيولة مؤشرات ام اس سي أي القياسية بحوالي 2.8 مليار دولار بنهاية الشهر القادم، إضافة إلى دخول سيولة ساخنة خلال الفترات المقبلة.

خسائر متساوية في مسقط والدوحة

خسر مؤشرا سوقي قطر وعمان بنسبة متساوية كانت ثلث نقطة لكل منهما، حيث اقفل مؤشر سوق قطر المالي على مستوى 9999.46 نقطة، بعد ان حذف 32.67 نقطة، وأعلنت 5 شركات عن نتائج الربع الثالث في سوق قطر المالي كان ابرزها بنك قطر الوطني، والذي تراجعت أرباحه بنسبة 17 في المئة، مقارنة مع الربع المقابل من العام الماضي، وارتفعت أرباح شركة واحدة بين الشركات الخمس.

وفقد مؤشر سوق مسقط 10.58 نقاط ليقفل على مستوى 3593.63 نقطة ويبقى في اتجاه هابط خلال الأسابيع الأربع الماضية، ولكن بنسب محدودة، وكان ذلك رغم النتائج الإيجابية للشركات العمانية، حيث أعلنت 23 شركة عمانية عن نتائج الربع الثالث بنمو اجمالي بلغ 8 في المئة، وهو النمو الوحيد بين المعلنين خليجيا، وارتفعت أرباح 14 شركة مقابل تراجع نتائج 9 شركات كان من ضمنها شركتان خاسرتان.

back to top