وزارة الثقافة المصرية تستأنف معارض الكتاب

أعلنت وزارة الثقافة المصرية عودة المعارض، وبدأت بمعرض الإسكندرية للكتاب الذي اختتم في 10 الجاري بأرض كوتة بالمحافظة الساحلية بمشاركة مفتوحة.

وبعد طول جدال، اتخذت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حزمة قرارات لتواصل جهود إعادة الحياة إلى شكلها الطبيعي في مصر، ومن بينها استئناف أنشطة معارض الكتاب بنسبة حضور 50 في المئة.

وعلى ضوء ذلك، أكدت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم عودة معارض الكتب، وكانت البداية بمعرض الإسكندرية ولكن بنسبة حضور 50 في المئة مع الالتزام بالتدابير الوقائية التي أقرها مجلس الوزراء لمواجهة الوباء، لافتة إلى أن القرار يعيد الحياة الثقافية في مصر إلى شكلها الطبيعي.

وقال الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب إن معرض الإسكندرية للكتاب أقيم على مساحة 3 آلاف متر، وشهد مشاركة 134 دار نشر، بالإضافة إلى إعداد الساحة لمشاركات مختلف قطاعات وزارة الثقافة.

وأضاف أنه تم تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي شملت قياس درجات الحرارة، والمرور عبر بوابات التعقيم الذاتي، والالتزام بارتداء الأقنعة الطبية، والحفاظ على مسافات التباعد الآمن، اضافة الى تحديد عدد الزوار طبقا للطاقة الاستيعابية التي حددها مجلس الوزراء، مشيرا إلى الاستعداد لتنظيم عدد من المعارض الأخرى في مختلف المحافظات.

مشاركة مفتوحة

من جهته، قال الناشر سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، في تصريحات صحافية، إن الاتحاد أعطى فرصة للناشرين الراغبين في المشاركة بمعرض الإسكندرية للكتاب.

وأكد عبده أن الاتحاد لم يفرض شروطًا على الناشرين للمشاركة، مشيرا إلى أنه حدد لهم معايير متساوية في حال زيادة عدد الناشرين المتقدمين للمشاركة على المساحة المتوفرة حيث أقيمت قرعة لهم.

وبين أن المساحة المتوفرة التي أقيم عليها المعرض كانت 3 آلاف متر مربع، وفق ما أعلنته الهيئة العامة للكتاب.

معرض محلي

وكانت مدينة الإسكندرية شهدت الشهر الماضي انطلاق أول معرض محلي للكتاب بحضور المثقفين والجماهير منذ تفشي فيروس كورونا، نظمته مؤسسة دار المعارف، ضمن مبادرة دار المعارف "أسرة تقرأ...أمة تنهض".

وتستهدف المبادرة توسيع دائرة القراءة للكتاب المصري في مصر والعالم العربي، ونشر الثقافة بين أبناء الوطن لمحاربة الأفكار المتطرفة والإرهاب، إيمانا بدور مؤسسة دار المعارف الوطني والثقافي.

وتضمنت الفعاليات العديد من الندوات الثقافية وحفلات توقيع لكبار الكتاب، وأمسيات ثقافية ولقاءات وجلسات حوارية بحضور العديد من الكتاب والمثقفين.