الهزيمة السداسية تترك مانشستر يونايتد غارقاً في أزمة جديدة

نشر في 06-10-2020
آخر تحديث 06-10-2020 | 00:00
سولشاير مدرب مانشستر يونايتد
سولشاير مدرب مانشستر يونايتد
بعد تلقيه، أمس الأول، أسوأ هزيمة له منذ تسعة أعوام بخسارته أمام توتنهام على أرضه 1-6، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عاد مانشستر يونايتد إلى وضع مألوف لازمه في الأعوام الأخيرة، وحرمه من المنافسة على لقبه الأول منذ 2013.

منذ أن قرر المدرب الاسكتلندي الأسطوري أليكس فيرغسون أن يعتزل التدريب في عقب نهاية موسم 2012-2013، تناوب على تدريب "الشياطين الحمر" 5 مدربين، أحدهم بشكل موقت (الويلزي راين غيغز)، بدون أن ينجح أي منهم في إعادته الى مكانته.

لكن بريق أمل لاح في الأفق مع نهاية الموسم الماضي حين نجح لاعبه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير في إعادته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بسلسلة من 14 مباراة متتالية بدون هزيمة، أنهى بفضلها الدوري الممتاز ثالثا أمام تشلسي وخلف ليفربول البطل وجاره اللدود مانشستر سيتي.

لكن سرعان ما أصابت الخيبة المشجعين بعد أن خسر الفريق مباراته الأولى للموسم على يد ضيفه كريستال بالاس (1-3)، قبل أن تقع الكارثة أمس الأول في "أولد ترافورد" أيضا، حين مني بهزيمة مذلة على يد توتنهام بقيادة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو.

وتلقى يونايتد أمس الأول إحدى أسوأ هزائمه في الدوري الممتاز، لاسيما أنه لم يسقط بفارق خمسة أهداف سوى ثلاث مرات سابقا في الدوري الممتاز، آخرها أمام جاره مانشستر سيتي 1-6 في ملعبه أيضا عام 2011، إضافة الى خسارتين صفر-5 ضد نيوكاسل عام 1996، وتشلسي عام 1999، فيما خسر بنتيجة ٧ - صفر مرتين في الدرجة الأولى سابقا عامي 1926 ضد بلاكبيرن، و1930 ضد أستون فيلا، ومرة في الدرجة الثانية ضد ولفرهامبتون عام 1931.

احتمال اللجوء إلى بوكيتينو

وبعد نتيجة الأحد، التي حسمها توتنهام في الشوط الأول بتقدمه 4-1، رغم أن يونايتد كان صاحب هدف التقدم منذ الدقيقة الأولى، قد تلجأ الإدارة الى مدرب سابق للنادي اللندني بشخص الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في حال شعرت أن الفريق يسير باتجاه انحداري، أو غير قادر أقله على حجز بطاقته الى دوري الأبطال الموسم المقبل.

على سولسكاير العمل بشكل مكثف من أجل تحسين دفاعه الذي كاد يكون سجله أسوأ بكثير لو لم يسدد برايتون في الخشبات الثلاث في مباراة المرحلة الماضية، التي حسمها يونايتد 3-2 بهدف من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.

وقد يكون هاري ماغواير أغلى مدافع في العالم، لكنه لم يظهر هذا الموسم بالمستوى الذي يعكس قيمته في السوق، حتى أن تصرفاته خارج الملعب أسوأ مما يقدمه داخل المستطيل.

المشكلة في دفاع يونايتد ليست محصورة بماغواير، إذ دفع سولسكاير أمس الأول ثمن قراره بتفضيل إيريك بايي على السويدي فيكتور ليندولف، لأن العاجي ساهم بأدائه السيئ بشكل أساسي في الهزيمة الكبيرة.

إذا لم يجد سولسكاير الشريك المناسب لماغواير في خط الدفاع، فسيكون الفريق أمام مشكلة كبرى هذا الموسم، في وقت شكك المدافع السابق في يونايتد الفرنسي باتريس إيفرا بقدرات ماغواير بالذات.

back to top