مصر: تصفية إرهابيَّين... و4 آلاف مرشح و8 قوائم تتنافس في الانتخابات

• اجتماع الغردقة يبحث تشكيل مجلس أعلى عسكري ليبي
• الرجوب في القاهرة بعد «اجتماع إسطنبول»

نشر في 29-09-2020
آخر تحديث 29-09-2020 | 00:00
شكري مستقبلاً الرجوب بمقر الخارجية المصرية في القاهرة  أمس (أ ف ب)
شكري مستقبلاً الرجوب بمقر الخارجية المصرية في القاهرة أمس (أ ف ب)
بعد محاولة محكومين بقضايا إرهاب الهرب من "سجن العقرب"، وفي ظل تظاهرات محدودة في الريف المصري، قتلت قوات الأمن المصرية عنصرين إرهابيين بمنطقة القلج في القليوبية (شمال القاهرة)، بعد أن اشتبكا مع قوات حاولت إلقاء القبض عليهما.

وقالت وزارة الداخلية المصرية إنها نفذت المداهمة بناء على معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني باختباء اثنين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة بإحدى الشقق السكنية في القلج، واتخاذها وكراً للإعداد والتخطيط لارتكاب عمليات عدائية خلال الفترة المقبلة.

وبحسب الوزارة ينتمي الإرهابيان إلى "خلية الأميرية" التي سبق أن قتلت عناصر أمنية، في مواجهة بثت على الهواء مباشرة وقتذاك، سبعة من أفرادها بأبريل الماضي، في ضربة استباقية قبل تنفيذها عمليات إرهابية بالتزامن مع أسبوع الآلام الذي يحييه المسيحيون.

الانتخابات

وفيما أسقطت محكمة القضاء الإداري عضوية نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أسامة، من القيد بنقابة المحامين، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس قبول 4006 مرشحين للفردي، و8 قوائم لانتخابات مجلس النواب نهاية أكتوبر المقبل. وتقدم تحالف حزبي بقيادة "مستقبل وطن" بقائمة انتخابية في الدوائر الأربع المخصصة للقائمة، بينما تقدم تحالف "نداء مصر" بثلاث قوائم، واقتصرت مشاركة "تحالف المستقلين" على التقدم بقائمة واحدة.

اجتماعات الغردقة

على مستوى آخر، بدأت في مدينة الغردقة المصرية، أمس، تحت إشراف الأمم المتحدة، اجتماعات بين عسكريين من الجيش الوطني الليبي الذي يتزعمه المشير خليفة حفتر، وآخرين تابعين لحكومة الوفاق المدعومة خصوصا من أنقرة، في مسعى لتثبيت وقف إطلاق النار، وبحث الترتيبات الأمنية في الفترة المقبلة.

وقالت مصادر مطلعة، إن المشاورات حول ترتيبات ما بعد تثبيت خط سرت- الجفرة كمنطقة منزوعة السلاح، والعمل على تهيئة سرت وتأمينها لتكون المركز المؤقت للحكومة المؤقتة، والاتفاق على قواعد تأمين المنشآت النفطية، عبر إنشاء لجنة عسكرية موسعة.

وستبحث الوفود العسكرية ملف المرتزقة والميليشيات المسلحة، مع توقعات بعدم تحقيق إنجاز كبير في هذه النقطة الخلافية.

ويعد اجتماع الغردقة بين الأطراف الليبية العسكرية جزءاً من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، المعروفة بصيغة (5+5)، والمنبثقة عن مخرجات مؤتمر برلين، وهدفها تثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغرب ليبيا، فضلا عن بحث توحيد المؤسسة العسكرية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل الاسبوع الماضي، رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، قبل المفاوضات المرتقبة التي ستجمعهما مع حكومة الوفاق في جنيف أكتوبر المقبل.

من جهته، قال الخبير في الشأن الليبي، عبدالستار حتيتة، لـ"الجريدة، إن المباحثات التي تشهدها مدينة الغردقة تأتي في إطار السعي لتحويل ما تم التوافق عليه بشكل نظري خلال الأشهر الماضية إلى واقع ملموس، عبر خلق تفاهمات بين العسكريين في شرق ليبيا وغربها، وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين، في ضوء المباحثات السياسية والاقتصادية والعسكرية لتشكيل الحكومة المؤقتة.

وتابع حتيتة: "المعلومات التي لدي تؤكد أن مباحثات الغردقة ستركز على أمرين اثنين، أولهما العمل على وضع مسار تشكيل مجلس عسكري أعلى يضم العسكريين من مختلف ربوع ليبيا، بما في ذلك قيادات عسكرية من الجنوب، والذين لا ينتمون لقوات الجيش الوطني بقيادة حفتر أو قوات الوفاق، والأمر الثاني تشكيل مجلس أمني أعلى يوحد بين وزارتي الداخلية في الشرق والغرب، فضلا عن توحيد جهاز المخابرات وبقية الأجهزة الأمنية".

وفد «فتح»

في غضون ذلك، وبعد معلومات عن عتب مصري على الفلسطينيين، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، وعضو اللجنة روحي فتوح، بالقاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الأخيرة، خصوصا جولة المباحثات بين "فتح" و"حماس" في إسطنبول.

back to top