خاص

مواطنون لـ الجريدة.: «التعليم عن بعد» يشعل أسعار «اللابتوب»

أكدوا أن التكنولوجيا حل مناسب لكن بعض التجار استغلوا الأوضاع لتحقيق أرباح أعلى

نشر في 28-09-2020
آخر تحديث 28-09-2020 | 00:03
بينما يداوم أكثر من 500 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة «OnLine» لأول مرة للعام الدراسي 2020/2021 في 4 أكتوبر المقبل، واصلت أسعار أجهزة «اللابتوب» والاجهزة اللوحية ارتفاعها، اذ اشتكى أولياء الامور من تضاعف الأسعار لاسيما أن الجميع بحاجة لشراء أجهزة لمواصلة التعليم عن بعد.

وأكد عدد من المواطنين

لـ «الجريدة» أن الأسعار قبل إقرار التعليم عن بعد كانت أقل منها اليوم، لافتين إلى أن بعض التجار يستغل الأوضاع ويرفع أسعار الاجهزة بهدف تحقيق ارباح أعلى.

بداية قال المواطن أبوشاهين إن أجهزة الكمبيوتر ارتفعت اسعارها حاليا بشكل غير معقول، موضحا أن الاسعار تضاعفت عنها قبل اقرار التعليم عن بعد بنسبة تصل إلى 200 في المئة وهذا أمر فيه ارهاق لميزانيات الأسر.

وأضاف أن ولي الأمر الذي لديه أكثر من طالب وفي مراحل دراسية واحدة ماذا سيفعل؟ هو مضطر لشراء جهاز لكل طالب لأن توقيت دراستهم واحد وبالتالي يجب توفير الاجهزة لهم وهذا ما دفع بعض المحلات لرفع الأسعار واستغلال الوضع.

أسعار مرتفعة

من جانبه، قال المواطن منصور السالمي: لدي أبناء في المدارس الحكومية وآخرون في المدارس الخاصة، والاسعار مرتفعة في أماكن لكنها في أماكن أخرى مناسبة، وعلى ولي الأمر البحث في هذه المسألة قبل الشراء، لأن الاسعار تختلف، لافتا إلى أن التعليم الالكتروني حل مناسب لكنه ليس سهلا، فهناك أناس لا يعرفون كيفية التعامل معه ومع الاجهزة الحديثة وهذه مشكلة بحد ذاتها.

وأضاف: نطالب بأن يكون البرنامج المخصص للتعليم سهل الاستخدام ومناسبا لكل الفئات، خاصة أن معظم أولياء الامور لديهم دوامات في الفترة الصباحية وبالتالي لن تكون هناك مراقبة واشراف على الطلبة الذين يكون دوامهم «عن بعد» صباحيا، لذلك على الوزارة مراعاة مثل هذه الأمور.

انخفاض الأسعار

من جانبه، قال الطالب يوسف حسام إن كثرة الاقبال على شراء الاجهزة هي ما رفعت الاسعار، مؤكدا أنه لن يشتري أي أجهزة حاليا حتى يقل الطلب عليها ومن ثم تنخفض اسعارها لما كانت عليه قبل موضوع التعليم عن بعد، عندها يمكن شراء الجهاز بسعر مناسب لما وضعته من ميزانية، لافتا إلى أن الطالب يمكنه استخدام هاتفه النقال أو جهاز لوحي موجود في المنزل، فليس بالضرورة استخدام «اللابتوب».

المدرس الخصوصي

بدوره، قال المواطن بوشملان: نتمنى أن ينجح التعليم الالكتروني، لأن نجاحه تعتمد عليه أمور كثيرة، واذا تم تطبيقه بالطريقة الصحيحة يمكن للطالب مراجعة دروسه دون الحاجة للمدرس الخصوصي، خاصة أنه يمكنه العودة إلى الشرح المسجل مرات عديدة لحين تمكنه من فهم الدرس، وهذا أمر جيد في التعليم الالكتروني، لافتا إلى أن وزارة التجارة بدأت تأخذ خطوات في اتجاه ضبط الاسعار وهذه خطوة جيدة، لاسيما أن بعض الاسر لديها 7 أو 8 أبناء في مراحل دراسية مختلفة فماذا يعمل ولي الأمر؟ وهو مضطر لتوفير عدد من الاجهزة لأبنائه لمواصلة تعليمهم.

شح المعروض

من جانبه، قال الطالب الحاصل على المركز الثاني في الثانوية العامة زياد مصباح، انه جاء ليشتري جهاز «لابتوب» لمواصلة تعليمه الجامعي، مشيرا إلى أنه لمس ارتفاعا ملحوظا في اسعار الاجهزة.

وأضاف أنه لاحظ وجود شح في المعروض مقارنة بزيادة اعداد الراغبين في الشراء، لافتا إلى أنه كان منتظما في دراسته عن طريق برنامج «تيمز» في الفترة الماضية، مضيفا أنها كانت تجربة مميزة وأنصح الوزارة بتطوير فكرة التعليم عن بعد لتكون حلا مناسبا في كل الحالات الطارئة وليس في أزمة كورونا وحدها.

كثرة الطلب وشح المعروض ضاعفا الأسعار... وماذا يفعل من لديه 7 أبناء؟

لدي أبناء في الحكومة والخاص والأسعار مرتفعة في أماكن ومناسبة في أخرى السالمي

كثرة الإقبال رفعت الأسعار... وأفضل الانتظار لحين انخفاضها حسام

نتمنى نجاح التعليم الإلكتروني لتقليص الدروس الخصوصية بوشملان
back to top