النفط يستقر مع انحسار إعصار خليج المكسيك

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.32 دولار، ليبلغ 42.30 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 43.62 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، لم يطرأ تغير يُذكر على العقود الآجلة للنفط، أمس، بعد خسائر كبيرة أثناء ليل الاثنين ناهزت 4 في المئة، إذ انحسر أحدث إعصار في خليج المكسيك، لكن المخاوف بشأن الطلب على الوقود استمرت بفعل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات أو 0.1 في المئة، ليصل سعر البرميل إلى 41.41 دولارا، لتتخلى عن مكاسب بسيطة حققتها في وقت سابق من الجلسة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر، التي انقضى أجلها أمس، أربعة سنتات أو 0.1 في المئة إلى 39.27 دولارا للبرميل. ونزلت عقود نوفمبر الأكثر نشاطا ثلاثة سنتات أو 0.1 في المئة إلى 39.51 دولارا للبرميل.

وتعافت أسعار الخام بعض الشيء، بعدما تراجعت بنحو أربعة في المئة أمس الأول، حيث واصلت مصافي تكرير الخام في تكساس عملها، بعد توقعات بأن تفقد عاصفة استوائية قوتها، ما يخفف القلق بشأن طلب المصافي الأميركية على اللقيم. غير أن المخاوف بشأن الطلب العالمي ظلت قائمة.

وتسببت مخاوف متعلقة بزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدول صاحبة الأسواق الكبيرة في تراجع أسعار النفط أمس، حيث قد يؤدي ذلك إلى إجراءات عزل عام جديدة وتضرر الطلب.

من ناحية أخرى، قالت دائرة شؤون النفط في حكومة دبي، أمس، إن الإمارة حددت الفرق الرسمي لسعر خامها عن سعر العقود الآجلة للخام العماني لشهر ديسمبر بخصم يبلغ 0.20 دولار للبرميل.

ويُطبق فرق السعر على متوسط التسويات اليومية لعقد أقرب استحقاق للخام العماني تسليم ديسمبر في نهاية أكتوبر لتحديد سعر البيع الرسمي لخام دبي تحميل ديسمبر.

وعلى صعيد ذي صلة، بدأت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي والشركة الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) مباحثات للاندماج، ما قد ينتج عنها شركة بحجم أصول تبلغ 11 مليار دولار، حيث تجري الشركتان السعوديتان تقييما لخياراتهما في بيئة تشهد تراجعا في أسعار النفط، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.