مكاسب البورصة تتجاوز 1% والسيولة 52.5 مليون دينار

شراء على معظم الأسهم القيادية وذات السيولة

نشر في 21-09-2020
آخر تحديث 21-09-2020 | 00:04
 بورصة الكويت
بورصة الكويت
بدأت تعاملات بورصة الكويت كما انتهت خلال الأسبوع الماضي، حيث الانتعاش الكبير في المؤشرات والسيولة والنشاط وكان هذه المرة على مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة، وحقق مؤشر البورصة العام نموا بنسبة فاقت 1 في المئة، تعادل 57 نقطة، ليقفل على مستوى 5504.16 نقاط بسيولة قريبة من معدلات الأسبوع الماضي، واستمرت فوق مستوى 50 مليون دينار، حيث كانت أمس 52.5 مليونا، تداولت 429.5 مليون سهم عبر 14261 صفقة، وتم تداول أكبر عدد من الأسهم لهذا العام، حيث بلغت 134 سهما، ربح منها 78، وخسر 40، بينما استقر 16 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول نموا مقاربا بنسبة 1.09 في المئة، أي 65.21 نقطة، ليبقى فوق مستوى 6 آلاف نقطة تحديدا عند 6075.11 نقطة وبسيولة كبيرة بلغت 35.5 مليون دينار تداولت 98.2 مليون سهم عبر 5817 صفقة، وارتفعت أسعار 15 سهما، بينما خسر سهمان واستقر 3 اسهم دون تغير.

ورافق مؤشر السوق الرئيسي مؤشرات السوق الكبيرة، وربح نسبة مقاربة هي 0.93 في المئة، أي 40.5 نقطة، ليقفل على مستوى 4372.93 نقطة بسيولة كانت 17 مليون دينار، تداولت 331.3 مليون سهم عبر 8444 صفقة، وارتفعت أسعار 63 سهما مقابل خسارة 37 سهما وثبات 13 سهما دون تغير.

بدأت تعاملات هذا الأسبوع على وقع عمليات شراء واسعة لم تنتق كثيرا بين الأسهم القيادية، وكان الشراء على معظمها وبسيولة عالية كان سهم بيتك افضلها، تلاه بنك الخليجي الذي حقق نموا كبيرا بنسبة 3.7 في المئة، كما ضمت عمليات الشراء اسهم الوطني وزين واجيليتي وهيومن سوفت، وكان سهم بورصة هو نجم التداولات بالأول، حيث حقق نموا بنسبة بلغت 5.7 في المئة وبسيولة كبيرة قريبة من 2 مليون دينار، وربحت أسهم شمال الزور وجميع المصارف عدا سهم بنك بوبيان، وخسر سهم ميزان كذلك وبنسبة محدودة.

وفي المقابل استمرت التداولات الكبيرة على سهم مستثمرون وبأكثر من 100 مليون سهم، وحقق هذه المرة السهم نموا كبيرا بنسبة 15.7 في المئة، كما ربحت أسهم أعيان وبنك الأهلي والامتياز، وخسر سهم مشتركة بين الأسهم ذات السيولة في السوق الرئيسي، وانتهت البورصة كما بدأت من حيث القوة والانتعاش، ولم تتراجع سوى الأسهم محدودة الدوران وذات السيولة المنخفضة.

خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكانت الأفضلية لمؤشرات بورصة الكويت ثم السعودية التي واصل مؤشرها النمو وبسيولة عالية كذلك، كما ربحت مؤشرات سوقي ابوظي والبحرين، وكانت الخسائر من نصيب مؤشرات أسواق قطر ومسقط ودبي.

back to top