مدحت تيخة: أخوض الأكشن في فيلم زنزانة 7

● حدثنا عن دورك في فيلم "زنزانة 7"؟

- الفيلم تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لي، لأنني أقدم للمرة الأولى دور "أكشن" وهذا الأمر يجعلني أترقب رد فعل الجمهور على الفيلم مع طرحه في الصالات السينمائية، والأمر بالنسبة لي جديد، فالعمل ينتمي لنوعية الأفلام التي تمزج بين الأكشن والكوميديا، وأجسد فيه شخصية فضل الهجام، وهو شخص يعيش في منطقة شعبية، ويتم القبض عليه خلال عملية سرقة إحدى الشقق ونشاهد ما يحدث له داخل السجن.

فترات متقطعة

● ماذا عن تفاصيل علاقتك بأحمد زاهر ونضال الشافعي في الأحداث؟

- خلال فترة السجن التي يدخلها فضل يتعرض لأمور كثيرة وهناك يلتقي مع حربي ومنصور وهما شخصيتان يقوم زاهر ونضال بتقديمهما في الأحداث وتبدأ علاقتهم في التطور، فالأحداث مليئة بالتفاصيل، وعلى الرغم من الوقت الذي استغرقه العمل في التصوير نظراً لعملنا على فترات متقطعة فإنه خرج بشكل جيد خصوصاً أن هناك تفاهماً بين فريق العمل والسيناريو مكتوب جيداً، والمخرج متميز سعى لتقديم أفضل ما لديه، وأتمنى أن يستقبله الجمهور بشكل جيد في الأيام المقبلة.

فرصة جيدة

● هل تشعر بالقلق من عرض الفيلم في الوقت الحالي بالصالات؟

- مسألة توقيت العرض تخضع للمنتج والموزع في المقام الأول، لكن السينما بدأت في العودة بشكل كبير في الفترة الأخيرة وهناك أكثر من عمل عرضت والجمهور مشتاق للسينما والذهاب إليها، والأعمال التي تعرض جيدة، بالتالي هناك إقبال على مشاهدتها، وأتمنى أن يحصل "زنزانة 7" على فرصة جيدة من أجل مشاهدته وتقييمه.

الشركة المنتجة

● حدثنا عن تجربتك الأولى في البطولة التلفزيونية من خلال "التابلت الملعون"؟

- انتهيت من تصوير العمل كلياً في الفترة الماضية وانتظر انتهاء المونتاج والمكساج الخاص بالحلقات لتحديد موعد العرض على الشاشات، فهذا الأمر تقوم به الشركة المنتجة حالياً، وأتمنى أن يكون رد فعل الجمهور عنه إيجابي خصوصاً أنني تحمست للفكرة منذ قراءتها لأنها مختلفة في المعالجة التي تقدمها.

معلومات وبرامج

● ماذا عن تفاصيل دورك؟

- ينتمي المسلسل لنوعية الأعمال الكوميدية وأجسد شخصية طبيب بيطري يرث من والده جهاز تابلت وأسطوانة مدمجة تكون مفاجأة لما عليها من معلومات وبرامج حيث تتيح له جني الأموال بطريقة سنتعرف عليها في التفاصيل وهو ما يعرضه لخطر مواجهة بعض العصابات الراغبة في الحصول عليها للحصول على هذه الأموال.

الأعمال الكوميدية

● كيف تحضرت للدور؟

- عملت على قراءة السيناريو بشكل مفصل وأكثر من مرة قبل بداية التصوير، وحتى أتمكن من الإلمام بجميع التفاصيل الخاصة بالدور وطبيعة العلاقة التي تجمعني في الأحداث مع باقي أفراد عائلتي أو حتى كيفية التصرف في المواقف التي أمرّ بها في الأحداث من واقع خلفيات سابقة اعتماداً على التعبيرات والانفعالات، وهذا الأمر استغرق مني بعض الوقت في التحضير بشكل كامل خصوصاً أن الأعمال الكوميدية ليست سهلة ويجب ألا يشعر الجمهور بأن هناك افتعالاً من أجل الضحك وهذه نقطة مهمة جداً حرصت عليها.

محسن محمود

● هل حماسك للتجربة ارتبط بأنها بطولة درامية؟

- لم أكن أعلم عن المسلسل خلال فترة كتابته من مهاب حسين، وهو عمل على المشروع فترة طويلة قبل أن ينتهي من كتابته ويبدأ في التواصل معي، وترشيحي جاء من الشركة المنتجة والمنتج محسن محمود الذي وثق فيّ وتحدث معي عن المسلسل وفكرته وشعرت بحماس شديد للتجربة من فكرتها، وعندما قرأت السيناريو زاد حماسي للعمل وبالفعل بدأنا التصوير بعد أسبوعين تقريباً من اتفاقنا على جميع التفاصيل وتوقيع العقود.

فريق كامل

● ماذا عن صعوبات التصوير أثناء أزمة كورونا؟

- دعنا نتفق أن جميع الأعمال أصبحت صعبة جداً بسبب الفيروس وما سببه من إجراءات للتباعد الاجتماعي، وخلال التصوير كان هناك التزام كامل بجميع إجراءات التباعد، والتعقيم باستمرار، فهناك فريق كامل تولى مسؤولية هذا الأمر وكانوا يقومون به كل نصف ساعة تقريباً إضافة إلى ارتداء الكمامات التي لم تفارقنا أثناء التصوير حرصاً على سلامة الجميع، والحمدلله مرت الأمور بسلام ومن دون مشكلات.

● هل تدخلت في اختيار فريق العمل؟

- ليس من طبعي هذا الأمر، خصوصاً أنه مسؤولية المخرج في المقام الأول، وإذ تم سؤالي عن ترشيحات لأدوار فقط أقول رأيي لكن أكثر من ذلك لا علاقة لي على الإطلاق.

البطولات الجماعية

● هل البطولة المطلقة ستجعلك تتراجع عن المشاركة في أعمال أخرى ليست بطولة؟

- غير صحيح، فالمسألة مرتبطة دائماً بالسيناريو وطبيعته، ومن ناحية أخرى البطولات الجماعية ممتعة جداً وأحب العمل بها لأنها تمنح الفنان فرصة للتنافس مع زملائه لتقديم أفضل ما لديه أمام الكاميرا.