استقرار مؤشرَي البورصة والنشاط يتجاوز نصف مليار سهم

تداول كبير على أسهم منتقاة في «الرئيسي» أبرزها «مستثمرون» و«أعيان»

نشر في 16-09-2020
آخر تحديث 16-09-2020 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
استقر أداء مؤشري بورصة الكويت العام والأول، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنهاية تعاملات جلسة أمس، وهو الوسطي لهذا الأسبوع، وبنشاط هو الأكبر منذ عام تقريبا تجاوز نصف مليار سهم.

وكانت الحصيلة خسارة محدودة جدا لمؤشر السوق العام بنسبة طفيفة هي 0.02 في المئة فقط، تعادل أقل من نقطة بقليل، ليقفل على مستواه السابق 5361.14 نقطة، بسيولة هي الأعلى خلال ستة أشهر تقريبا بلغت 58 مليون دينار، تداولت اكثر من نصف مليار سهم، وتحديدا 501.9 مليون سهم، عبر 14975 صفقة، وتداولت 126 سهما ربح منها 47 سهما، بينما خسر 68، واستقر 11 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة محدودة أيضا قريبة من عُشر نقطة مئوية فقط 0.09 في المئة، تساوي 5.02 نقاط ليقفل على مستوى 5882.28 نقطة، بسيولة اقتربت من 38 مليون دينار، تداولت 123.3 مليون سهم عبر 6702 صفقة، وتم تداول 20 سهما في الأول، وهي جميع مكوناته ربح منها 14 سهما، بينما خسر 6 أسهم، ومعظمها من الأكبر وزنا في السوق بقيادة سهم الوطني وزين وأجيليتي.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 13.5 نقطة، ليقفل على مستوى 4332.35 نقطة، بسيولة تجاوزت 20 مليون دينار، تداولت 378.5 مليون سهم، عبر 8273 صفقة، وربح 32 سهما بين 105 أسهم متداولة في «الرئيسي»، وخسرت أسهم 62 شركة، واستقر 11 سهما.

نشاط كبير باللون الأحمر

تميزت جلسة أمس في بورصة الكويت بحجم التداول الكبير جدا على اسهم صغيرة، أعاد الى الأذهان تعاملات مضت منذ سنوات تتجاوز بها كمية الأسهم المتداولة 100 مليون سهم، وهو ما حصل أمس على سهم «مستثمرون» الذي ارتفع بشكل جنوني خلال الجلسات السابقة، ثم اعلان جمعية عمومية قريبة لاختيار مجلس إدارة جديد، وتراجع بنهاية الجلسة بنسبة 31 في المئة، كما نشط بشكل اكبر سهم «أعيان» بسيولة تجاوزت 7 ملايين دينار، هي الأعلى في السوق وللمرة الثانية، ولشركة بمعيتها حكم تمييز لمصلحته لدخول قانون الاستقرار المالي، والذي ناضل من اجل الحصول عليه سنوات عديدة، وبعد مكاسب كبيرة سجل تراجعا جديدا وجني أرباح أكبر بعد أن حقق اكثر من 100 في المئة ارتفاعا، كما نمت تعاملات سهم بتروغلف من «الرئيسي».

وتصدرت أسهم الدولي وبنك الخليج واهلي متحد تعاملات السوق الأول، وسجل 14 سهما ارتفاعا، ولكن كانت الخسائر من نصيب ذات وزن أكبر في السوق لتتقلص المكاسب بالحدود الدنيا، وتراجعت اسهم الوطني وزين وأجيليتي وسهم البورصة في ثاني يوم إدراجه بنسبة 2.3 في المئة، وهو السهم الديناري الثاني في السوق بعد هيومن سوفت. وانتهت الجلسة على تباين واضح، حيث مكاسب للسوق الأول، وخسارة واضحة للسوق الرئيسي، بعد تراجع أسهم كتلة المدينة واسهم مالكة لسهم البورصة صبغت مؤشر «الرئيسي» وقطاع الاستثمار باللون الأحمر. ومالت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية الى اللون الأخضر، ولم يخسر منها سوى مؤشري أبوظبي ومسقط، بنسب محدودة، واستمرت القيادة لمؤشر «تاسي» وهو الرئيسي في السوق السعودي، الذي واصل النمو، واخترق مستوى 8300 نقطة للمرة الاولى منذ 7 اشهر، ودعم أداء بقية الأسواق الخليجية الرابحة في قطر ودبي والكويت والبحرين بالرغم من حيادية تحرك أسعار النفط العالمية، واستمرار مزيج برنت دون مستوى 40 دولاراً للبرميل.

back to top