عقدة فياريال تتواصل وفالنسيا يعود من بعيد

نشر في 15-09-2020
آخر تحديث 15-09-2020 | 00:00
لاعبو فالنسيا يحتفلون بعد إحراز هدف في مرمى ليفانتي
لاعبو فالنسيا يحتفلون بعد إحراز هدف في مرمى ليفانتي
اكتفى فياريال بالتعادل 1-1 مع ضيفه هويسكا، أمس الأول، في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم.
تواصلت عقدة فياريال مع افتتاح الموسم الجديد على أرضه، بتعادله مع هويسكا 1-1، أمس الأول، في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني التي يغيب عنها العملاقان ريال مدريد البطل وبرشلونة من أجل منحهما فرصة التقاط أنفاسهما.

وفشل فريق «الغواصة الصفراء» في تحقيق الفوز في المباريات الافتتاحية الخمس الأخيرة التي خاضها على ملعبه «لا سيراميكا»، بل حتى كان رجال المدرب أوناي إيمري قريبين جدا من السقوط أمام ضيفهم العائد مجددا إلى دوري الأضواء لولا ركلة جزاء احتسبت لهم بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد «في أيه آر».

ووجد سادس الموسم الماضي، الذي يحل الأحد المقبل، ضيفا على برشلونة وصيف البطل، نفسه متخلفا في أواخر الشوط الأول بهدف سجله بابلو مافيو (42)، ثم انتظر حتى الدقيقة 68 لتحقيق التعادل الثالث تواليا في مواجهة هويسكا بعد نيله ركلة جزاء احتسبت باللجوء إلى «في أيه آر»، للتأكد من لمسة يد داخل المنطقة لصاحب الهدف مافيو، فانبرى لها جيرار مورينو بنجاح.

من جانبه، قال أوناي إيمري مدرب فياريال، إنه محبط بعدما أخفق فريقه في استغلال سيطرته أمام هويسكا، واكتفى بالتعادل.

وقال إيمري، الذي تولى قيادة فياريال في يوليو الماضي، بعد إقالة كاييخا «أشعر بالحسرة. لم نتمكن من بدء الموسم بالانتصار على أرضنا». وأضاف «سيطرنا على أول نصف ساعة، وأوقفنا الهجمات المرتدة للمنافس، لكن بعد توقف المباراة للشرب فقدنا الكرة بعض الشيء، واستقبلنا هدفا وتراجع إيقاعنا».

ويعود إيمري إلى كرة القدم الإسبانية بعدما أنهى حقبة ناجحة مع إشبيلية في 2016، وتولى تدريب باريس سان جرمان.

وتولى تدريب ارسنال خلفًا لآرسين فينغر في 2018، لكنه أقيل في نوفمبر الماضي، بعد معاناة في موسمه الثاني. وأشاد إيمري بجهود هويسكا في أول مباراة بعد العودة إلى دوري الأضواء، لكنه أكد حاجة ناديه إلى الكثير من التحسن.

وقال «فعلنا أشياء أكثر من المنافس لكن هذا ليس كافيا. أعرف أن هويسكا قضى فترة إعداد رائعة ويحمل الكثير من الآمال، لكن يجب أن نطلب المزيد من أنفسنا».

وأتم «هناك توقعات عالية بخصوصنا، وهذا يجعلنا نشعر ببعض التوتر. نحتاج إلى التحسن والتطور».

انتصار صعب لفالنسيا

من جهته، تمكن فالنسيا من تحويل تخلفه أمام ضيفه ليفانتي 1-2 إلى فوز 4-2 بفضل ثنائية للبديل مانويل فاييخو، ما سمح له بالصدارة بفارق الأهداف.

وتقدم ليفانتي منذ الدقيقة الأولى عبر خوسيه لويس موراليس، الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 36، بعد أن عادل البرازيلي غابريال باوليستا لفريق «الخفافيش» في الدقيقة 12. ثم دخل الفريقان إلى استراحة الشوطين وهما على المسافة ذاتها بعد أن أدرك الأوروغوياني ماكسيميليانو غوميز التعادل في الدقيقة 39 بعد تمريرة من الكوري الجنوبي لي كانغ-إين.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 75 حين أهدى مانويل فاييخو هدف التقدم لفالنسيا بعد أقل من ثلاث دقائق على دخوله أرضية الملعب بتمريرة أخرى من لي كانغ-إين الذي أصبح بحسب «أوبتا» للاحصاءات أصغر لاعب في فالنسيا (19 عاما و207 أيام) يحقق تمريرتين حاسمتين خلال مباراة واحدة خلال القرن الحادي والعشرين، متفوقا على خوان ماتا الذي كان يبلغ 20 عاما و150 يوما حين حقق ذلك عام 2008.

وحسم فاييخو النقاط الثلاث بشكل نهائي لأصحاب الأرض بهدفه الشخصي الثاني الذي سجله في الدقيقة الرابع من الوقت بدل الضائع.

back to top