باريس سان جرمان يستهل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة لنس اليوم

نشر في 10-09-2020
آخر تحديث 10-09-2020 | 00:04
جانب من تدريبات باريس سان جرمان
جانب من تدريبات باريس سان جرمان
يسعى باريس سان جرمان إلى تخطي عقبة مضيفه لنس، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، عندما يتواجهان اليوم ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
من إنجاز أوروبي للمرة الأولى في تاريخه إلى نكسة صحية كبيرة عشية لقائه الأول في الدوري الفرنسي لكرة القدم، يجد باريس سان جرمان نفسه من دون لاعبيه الأساسيين قبل جدول مباريات مزدحم، والمشكلة فيروس كورونا المستجد.

ويستهل بطل فرنسا حملة الدفاع عن لقبه أمام لنس اليوم في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية، وهو يعاني عقماً كبيراً في خط المقدمة بعد إصابة كل من البرازيلي نيمار وكيليان مبابي والأرجنتينيين انخل دي ماري وماورو ايكاردي بفيروس كورونا المستجد.

والحال لا تبدو أفضل في الخطين الوسط والخلفي مع إصابة أيضاً كل من المدافع البرازيلي ماركينيوس ولاعب الوسط الأرجنتيني لياندرو باريديس والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

وجميع هؤلاء، باستثناء مبابي، أصيبوا بالفيروس خلال عطلة في إيبيزا بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ الألماني في 23 أغسطس.

فيما تم الكشف عن إصابة مبابي الذي لم يسافر إلى الجزيرة الإسبانية، مساء الاثنين الماضي خلال وجوده مع منتخب بلاده من أجل منافسات دوري الأمم الأوروبية، مما أدى إلى خلاف علني بين إدارة نادي العاصمة الفرنسية والمنتخب الوطني ومدرب الأخير ديدييه ديشان، على اعتبار أن "بي إس جي" علم بإصابة لاعبه من الصحافة.

وسط هذه الأزمة، يجد المدرب الألماني توماس توخل نفسه بغياب معظم نجومه قبل جدول مزدحم يشمل أربع مباريات في 11 يوماً.

ومما يزيد الطين بلة، أن المهاجم الكاميروني إيريك ماكسيم شوبو-موتينغ الذي غالباً ما يدخل من دكة البدلاء، وسجل هدف الفوز لفريقه في ربع نهائي دوري الأبطال أمام أتالانتا الإيطالي في الوقت بدل الضائع (2-1)، انتهى عقده مع النادي رغم أن بعض التقارير الصحافية تشير إلى أن الأخير يسعى لتجديده.

وفي ظل الغيابات بسبب فيروس كورونا المستجد وأخرى لانشغال اللاعبين بالمنافسات الدولية، أشرف توخل على حصة تدريبية من 11 لاعباً فقط الاثنين الماضي.

انضمام لاعبين شبان

وسينضم لاعبون شبان إلى صفوف الفريق من أجل تكوين فريق قادر على مجاراة الإيقاع في الأسبوعين المقبلين، تتخللهما مباراة قمة مع الغريم مرسيليا في ملعب "بارك دي برانس" هذا اللأحد ضمن المرحلة الثالثة.

وقد يلجأ توخل الى الدفع بلاعبي الوسط الهجومي الإسباني بابلو سارابيا والألماني يوليان دراكسلر، رغم عودة الأول ومواطنه تيهلو كيهرر من المنافسات الدولية أسوة بالمدافع بريسنيل كيمبيمبي.

وبعد أن غاب سان جرمان عن المرحلة الافتتاحية (ضد متز) نتيجة موسمه القاري الطويل، كان من المفترض أن يخوض مباراة لنس في 29 أغسطس، لكنها أرجئت بطريقة مثيرة للجدل من أجل منح اللاعبين فرصة التقاط أنفاسهم بعد الوصول إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي الباريسي.

وعوضاً عن خوض اللقاء، حصل لاعبو سان جرمان على إذن من أجل السفر خارج البلاد لقضاء عطلة استجمام، فدفع النادي الباريسي الثمن غالياً نتيجة عودة العديد من نجومه مصابين بفيروس "كوفيد-19".

وإذا كان البروتوكول الصحي القديم للرابطة سيقضي بإرجاء المباراة امام لنس، فإن التعديل الذي قامت به نهاية الأسبوع الماضي يسمح "للنادي أن يخوض المباريات إذا كانت نتائج 20 من أصل 30 لاعباً مسجلاً لمباريات الدوري، بما في ذلك حارس مرمى واحد على الأقل، سلبية".

أما بالنسبة للنس الذي سيخوض مباراته الأولى على أرضه في دوري الأضواء منذ تسعة أعوام (خسر في المرحلة الثانية خارج الديار ضد نيس) أمام زهاء خمسة آلاف مشجع، ستكون ربما أقل إثارة مما كان متوقعاً نظراً إلى سمعة النادي بصخب جماهيره على المدرجات.

وقال المدرب فرانك آيز أمس الأول، "ما الذي يغير ذلك؟ زخم الجماهير سيكون أقل، والذي من شأنه أحياناً أن يعطيك الدافع القوي لتجاوز خصمك والتفوق عليه".

لكن في حال خسر النادي الأحمر والذهبي بعضاً من جماهيره، فإنه قد يربح النقاط إذا نجح في الإفادة من حال خصمه.

وقال الحارس جان-لوي ليكا "من الواضح اننا الفريق الأصغر، ولكن مما لا شك فيه أننا سنقاتل".

back to top