أموال كويتية شيدت صوامع مرفأ بيروت... وتعيد بناءها

نشر في 26-08-2020
آخر تحديث 26-08-2020 | 00:02
الكويت تتعهد إعادة بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت
الكويت تتعهد إعادة بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت
قلة من الناس تعرف أن إهراءات (صوامع) القمح في مرفأ بيروت التي صمدت بخرسانتها الحديدية أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات لعصف الانفجار الكارثي، وحمت الأبراج التي خلفها، بُنِيت بأموال كويتية, من قبل وسيعاد بناؤها بتمويل كويتي حالياً.

فبين دولة الكويت ولبنان علاقات تمتد إلى عشرينيات القرن الماضي، وهناك سلسلة من الشراكات والمواقف، قويت ركائزها مع تطور الأحداث. وفي هذا الإطار كان للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مبادرات تجاه لبنان وهو الذراع التنموية والمشرقة لدولة الكويت تجاه الدول المحتاجة.

وقد أولى الصندوق الكويتي اهتماماً كبيراً لدعم المشاريع الإنمائية للنهوض باقتصاد لبنان وتحسين البنية التحتية الأساسية منه. ومن أهم تلك المشاريع توسعة مشروع صومعة حبوب مرفأ بيروت عام 1968 والذي شمل إنشاء 69 وحدة للتخزين، أشرف على إنشائها في حينه مجلس تنفيذ المشاريع الإنشائية الكبرى، بهدف زيادة حجم شحنات السفن الكبيرة.

وبحسب بيانات الصندوق الكويتي للتنمية، فإن قيمة القرض الذي قدم للبنان آنذاك بلغ مليونين وسبعمئة وثلاثين ألف دولار. وقد تم توقيع العقد بتاريخ 7 أغسطس 1968، أي قبل 52 سنة، حيث وقعه وزير المالية المرحوم عبدالرحمن العتيقي بصفته مديراً للصندوق الكويتي.

وسبق ذلك أن حصل لبنان على أول قرض من الصندوق الكويتي بتاريخ 4 يوليو 1966 بقيمة 5 ملايين دولار لإنشاء محطة كهرباء جونية.

back to top