إلى «محمد» وجيل الخيبة...

نشر في 26-08-2020
آخر تحديث 26-08-2020 | 00:04
 سعود سليمان السنعوسي ليت لي حيلٍ على فكّ اِرتباطي

مع بلادٍ كلِّ شيْ فيها اِعتباطي

ما يجوز تحبِّني، لسانك طويل

حِبِّني ساكت، وأنا احبِّك تِطاطي

جيل «أُم أحمد» ويا «أحلى السوالف»

علّموك السمع، بس «لحَّد يخالف»

عندك الرغوة لو إن الحال تالف

وخل فبراير يِعِد مَعْك القواطي

جيلي المسكين يَنّ وما قعد

علّموه يحب بس لا ينتقِد

لا جديد وقالَها قبلك «فهد»*

لا يُطاق العيش إلا لِـمْتَعاطي

حلْم جيلْ اِللي تِدَلَّى بمشنقة

خيبتك صورة وصوت موثقة

والثقة يللي تبي وين الثقة؟

راح تِلقاها اِمحبوسة احتياطي

واِنت وش لك يا «محمد» بالطلايب؟

خاربة وْكلْ شيْ هَدَد والحال سايب

رنَّة أغلالك تكدّر نوم نايب

ونكتتك تجرح بوعَّاظ البلاطي

لا معاك فلوس محتاجة غسيل

ولا شهادة مْزورة ولا اِنتَ كفيل

ولا لك اِبصندوق ذاك الأرخبيل

بس مشكلتك مع الحق اِمتواطي

يا بلد لي وين ناوي تنتكس؟

تَبِّتِك طالت ولا فيني نِفَس

لاني قادر أرفِسِك مَعْ من رِفَس

لا ولا بِشتي أشيله تحت اباطي

يا بلد إياك من يأس الشباب

راس ماله اِنت، وأقلام وكتاب

تضيق به ويرسم على سَقفِك سحاب

چود ينسى إن السِّقَف بالحيل واطي

*فهد العسكر: لا يطاق الصحو في ذا البلد.

back to top