حملة لإعادة تأهيل المسارح اللبنانية

تضامن ثقافي يضع المسرح الوطني في صور تحت تصرف الجميع

نشر في 14-08-2020
آخر تحديث 14-08-2020 | 00:04
حملة لبنانية هادفة، تسعى إلى إعادة تأهيل المسارح والمراكز الثقافية المتضررة بسبب انفجار مرفأ بيروت.
أطلقت «جمعية تيرو للفنون» و«المسرح الوطني اللبناني» في مدينة صور حملة تضامن من أجل التطوع والمساهمة في إعادة تأهيل المسارح والمراكز الثقافية المتضررة من انفجار المرفأ في بيروت، وذلك عبر «شبكة الثقافة والفنون العربية»، وهي منصة إلكترونية مفتوحة تأسست خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، ومن أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والمهرجانات، والخبرات والتجارب في الفن والثقافة في لبنان وفتح جسور للتعاون من أجل التضامن الثقافي في ظل الأزمات الحالية.

تضامن ثقافي

ووضع المسرح الوطني اللبناني المجاني في مدينة صور ليكون في تصرف الجميع، كما جاء في بيان الحملة: «نحن نعمل معاً من أجل التضامن الثقافي، وبسبب الأزمات التي أثرت بشكل كبير على المشهد في لبنان، مما جعلنا نعيد قراءة المشهد والتحولات من أجل إيجاد حلول للأزمات الحالية من أجل التشبيك والتضامن فيما بيننا، عبر تنظيم الجلسات والندوات، ونشر الأعمال والفعاليات الفنية والثقافية، وإعداد البرامج الفنية عبر موقع راديو أون لاين؛ منصة إلكترونية مفتوحة للجميع، وإقامة الورش التدريبية المختلفة، وإصدار جريدة إلكترونية شهرية لتسليط الضوء على المشهد الثقافي.

وأكد مؤسس «المسرح الوطني اللبناني» الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أن «علينا جميعا التضامن في ظل هذه الأزمات الكبيرة، ووجودنا مرتبط ببعضنا البعض، ومشاهد التضامن نراها في مشاركة الشباب اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين والعمال والعاملات في لبنان العاملين بأعمال التنظيف والترميم».

إقامة الورش

كما تعمل جمعية تيرو للفنون ومسرح إسطنبولي على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور، و»سينما ستارز» في مدينة النبطية، و»سينما ريفولي» التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي أحد يريد تقديم عمله الفني، وتهدف الى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج، وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، وإلى اللامركزية في العروض عبر «باص الفن السلام» للعروض الجوالة في القرى والبلدات اللبنانية، من خلال مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي والرقص المعاصر، ومهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، ومهرجان أيام فلسطين الثقافية، ومهرجان تيرو الفني الدولي، ومهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، ومهرجان أيام صور الثقافية، ومهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة.

مشاهد التضامن تجلت في مشاركة الشباب اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين
back to top