حمد العميري: «الاستثمارات» قدمت الدعم لعملائها خلال أزمة فيروس كورونا

«حريصون على تطوير الخدمات والتركيز على الفرص المدروسة للمحافظة على وضعنا التنافسي»

نشر في 13-08-2020
آخر تحديث 13-08-2020 | 00:07
رئيس مجلس الإدارة في شركة «الاستثمارات الوطنية» حمد العميري
رئيس مجلس الإدارة في شركة «الاستثمارات الوطنية» حمد العميري
أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة «الاستثمارات الوطنية» حمد العميري أن الشركة تقف على أرض صلبة وسط تنفيذ استراتيجية مدروسة تهدف من خلالها دائماً إلى الحفاظ على مصالح عملائها على جميع الصعد وخصوصاً في وقت الأزمات. وقال العميري، في بيان صحافي، إن الشركة اتبعت سياسة تحفظية تضمن لها الاستقرار وسط تداعيات جائحة كورونا، إذ حافظت على أرباح واحتياطات قابلة للتوزيع بمبلغ 22.241 مليون دينار تشكل بنسبة 27.8 في المئة من رأس المال وذلك ما تم ترجمته على أرض الواقع خلال النصف الأول من العام الحالي، إذ كان لمتانة أصولها ومركزها المالي بالغ الأثر في تجاوز تلك التداعيات.

متانة الأصول

وأفاد بأن نوعية الأصول المملوكة أو المُدارة من «الاستثمارات الوطنية» وفرت لها مناخاً آمناً وسط استقرار مردودها وعوائدها، ما ساهم في التعامل بحرفية عالية مع الاوضاع الراهنة.

وأشار إلى أن الخطط المتبعة تضمن تحقيق أعلى العوائد للمساهمين بأقل مخاطر ممكنة، لافتاً إلى أن دعم وثقة عملاء الاستثمارات الوطنية في المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة دائماً ما يكون لهما انعكاساتهما الإيجابية في تقديم ما يواكب التطلعات.

وصرح العميري بأن «الاستثمارات الوطنية» سعت بشكل جاد منذ بداية الأزمة نحو تشكيل فريق إدارة الأزمات، الذي يتضمن أفضل الكفاءات التي تزخر بها الشركة، إذ قام الفريق بمتابعة جميع الاستثمارات الخاصة بها وبعملائها الكرام».

وتابع أن الشركة تتعامل مع تطورات السوق بتريث شديد دون الخوض في مخاطر غير مدروسة، منوهاً إلى أن محافظ الشركة سواءً المالية أو العقارية إضافة إلى الصناديق الاستثمارية عمدت إلى اتباع الاستراتيجية التحفظية خلال الأشهر الماضية في التعامل مع الفرص المتاحة دون الخوض في مخاطر غير محسوبة.

وبين أن قُدرة الشركة على الصمود في وجه التحديات سيتحول بلا شك إلى انطلاقة تحفظ للاستثمارات الوطنية ريادته كواحدة من أهم الكيانات المتخصصة في إدارة الأصول محلياً وإقليمياً.

تحديات وتدابير

وأوضح أن فترة ما قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي حتى إقفالات النصف الأول واجه العالم خلالها تحديات جسام على كل المستويات جراء تداعيات تفشي كوفيد-19، مما دفع الحكومات في جميع أنحاء العالم لاتخاذ سلسلة من التدابير الصارمة للسيطرة على آثار الجائحة وتفشي هذا المرض، لكن أثرها على النشاط الاقتصادي في كل أنحاء العالم بات واضحاً للعيان.

وأفاد العميري بأن التحديات الحالية ألقت بظلالها على مختلف الأسواق المحلية والعالمية، في حين أشار إلى أن الاستثمارات الوطنية واصلت مساعيها لتطوير خدماتها وتركيزها على فرص نوعية مدروسة المخاطر والعوائد ترتكز على اقتناء استثمارات مدرّة واعدة للمحافظة على وضعها التنافسي في السوق المحلي.

إجراءات استباقية

وأكد أن «الاستثمارات الوطنية» كانت سباقة في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتأكد من حماية موظفيها وعملائها وضمان سلامة زائري مجمع الخليجية الكائن في مقرها الرئيسي بهدف استمرارية العمل في الشركة والمساعدة على تقوية الاقتصاد بما يواكب الخطط التي أقرتها السلطات الصحية والمعنية في البلاد.

ولفت إلى أن الشركة استمرت في تقديم الدعم والمشورة لجميع العملاء خلال الحظر الشامل عن طريق خدماتها الآلية والإلكترونية وفريقها المتخصص، للتأكيد على مستوى جودة ما تقدمه ومن ثم الحفاظ على توقعات العملاء والمحافظة على استثماراتهم.

تنوع استثماري

وبين أن الاستثمارات الوطنية تعتمد على خريطة استثمارية تقوم على التنوع الاستثماري، مما يساعدها على المضي بثبات واستقرار مالي، ويمكنها من مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الجيدة مستقبلاً.

وأوضح العميري أن «تلك النتائج الإيجابية والمؤشرات المالية التي تتسم بها شركة الاستثمارات الوطنية جاءت لتؤكد متانة المركز المالي للشركة وقدرتها على التأقلم مع التقلبات والازمات الاقتصادية الصعبة محلياً وعالمياً، وهذا ودليل واضح على نجاح سياستها الحالية نحو إدارة حكيمة للمخاطر تعتمد في الأساس على التوازن المدروس والعمل بمبدأ الشفافية المطلقة التي تنتهجها الشركة دائماً.

تأثيرات عام 2020

ورأى أن «من السابق لأوانه التحدث عن التأثيرات السلبية الشاملة حالياً لعام 2020، إذ أنهينا قبل فترة قليلة النصف الأول من العام، لكن الجميع يعلمون أن الجائحة نكبت بالعديد من القطاعات الاقتصادية وما زالت تؤثر وبقوة على المنطقة ودول العالم أجمع».

وأضاف أن عودة الاستقرار الكامل للأسواق سيمنح الشركات فرصة كافية لتعويض ما ألم بها من خسائر وربما تراجع في الأداء، ما يدعو للتفاؤل بحذر، فالعام 2020 لم ينته بعد.

وفي السياق ذاته، أفاد بأن شركة الاستثمارات الوطنية مستمرة في سعيها الجاد نحو تحسين الأداء في المستقبل والمحافظة على مكانتها وتعزيز دورها الريادي محلياً وإقليمياً رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وذلك تأكيداً على تقديم أفضل الخدمات التي تساعدها في المحافظة على مصالح عملاء ومساهمي الشركة على حد سواء.

back to top