مستشفى الصباح: عملية جراحية نادرة ومعقدة بنسبة نجاح 100%

فريق طبي كويتي أجراها لمريضة تعاني مشاكل كبيرة بالبطن والقولون

نشر في 10-08-2020 | 11:45
آخر تحديث 10-08-2020 | 11:45
No Image Caption

أعلن استشاري الجراحة العامة والسمنة بمستشفى الصباح د. محمد السليمي عن نجاح فريق طبي بقيادة وتحت اشراف استشاري الجراحة العامة ورئيس قسم الجراحة في مستشفى الصباح د. مبارك الكندري في إجراء عملية جراحية نادرة ومعقدة في مستشفى الصباح لمريضة في العقد الخامس من العمر كانت تعاني مشاكل كبيرة في البطن والقولون.

وقال السليمي في تصريح صحافي إن العملية تكللت بالنجاح بنسبة 100%، والمريضة بدأت في التحسن بشكل سريع ومطمئن، مشيراً إلى أنها كانت قد أجرت عمليتين جراحيتين في العام 2009 و2011، لافتاً إلى أنها كانت تعاني من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض نفسية واكتئاب شديد وتوتر.

ولفت إلى أن مثل هذا النوع من العمليات الجراحية المعقدة يتم إجراؤه في الخارج من خلال فريقين جراحيين، حيث يخصص أحدهما لاستئصال القولون، والآخر لقص الالتصاقات، أما هنا فقد أجريت العملية كاملة بشقيها عن طريق فريق واحد فقط، ونجح في تخليص المريضة من جميع مشاكلها، وهي لا تعاني أي مضاعفات في الوقت الراهن.

وأوضح السليمي أن المريضة جاءت إلى المستشفى تشتكي من عدم قدرتها على الإخراج، وتم إجراء عملية جراحية مؤقتة لها بفتح البطن وتقوية القولون، ليتم تفريغ البراز في كيس، لكن هذه العملية أدت إلى مضاعفات وفتق في البطن، وقامت في العام 2011 بإجراء عملية أخرى عن طريق المنظار الجراحي لإصلاح الفتق ووضع شبك دائم في جدار البطن، ولكن عادت المريضة تشتكي من آلام شديدة في البطن، وعقب إجراء أشعة مقطعية تبين أنها تعاني من تضخم كبير في الجهة اليسرى من القولون وبداخلها كتلة كبيرة ناشفة لم تخرج وداخل الفتق انسداد جزئي في الأمعاء الدقيقة.

وأكد أنه تم إجراء العملية حيث كانت تعاني من التصاقات شديدة بين الأمعاء الدقيقة والشبك الدائم أثناء إجراء العملية، ما استلزم تسليك وقص الالتصاقات بدون إصابة الأمعاء، حيث تم استئصال جزء من القولون، وتم تسليك دقيق للقولون والكلى اليسرى والبنكرياس والطحال لإعادته إلى أصله، كما تمت إعادة ترميم الأنسجة والعضلات المتآكلة.

وأكد د. محمد السليمي أن ما تم إنجازه من قبل الفريق الطبي يعتبر نجاحاً كبيراً، وخطوة مهمة تجعل من أطباء الكويت يضاهون أقرانهم في الدول المتقدمة طبياً.

back to top