منظمة الصحة العالمية تستسلم: قد لا يوجد أبداً حل لفيروس كورونا!

أميركا تدخل «مرحلة جديدة» والفلبين تحجر ربع سكانها

نشر في 04-08-2020
آخر تحديث 04-08-2020 | 00:03
شابان بريطانيان يمرّان قرب رسم غرافيتي في مدينة مانشستر أمس (ا ف ب)
شابان بريطانيان يمرّان قرب رسم غرافيتي في مدينة مانشستر أمس (ا ف ب)
رغم الآمال الكبيرة والمساعي الدولية لتطوير لقاح فاعل ضد مرض "كوفيد 19"، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، استسلامها، وحذرت من احتمال ألا يكون هناك "حل أبدا" للقضاء على الفيروس، الذي أصاب الملايين حول العالم.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من مقر المنظمة في جنيف، "لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي، وقد لا يوجد أبدا".

وأصيب أكثر من 18 مليون شخص بالمرض، وتوفي 688080 شخصا به، مع عودة الفيروس للظهور في دول ظنت أنها تجاوزت أسوأ ما في الجائحة.

وحض غيبريسوس ومايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، كل الدول على التطبيق الصارم للتدابير الصحية، مثل وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين وإجراء الفحوص.

وقال غيبريسوس: "هناك عدد من اللقاحات في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الآن، ونأمل أن يكون لدينا عدد من اللقاحات الفعالة التي يمكنها وقاية الناس من العدوى، لكن لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبدا".

وأضاف أن "كورونا هو أكبر حالة طوارئ صحية عالمية منذ أوائل القرن العشرين، لكن البحث العالمي عن لقاح مضاد للفيروس تاريخي أيضا"، متابعا: "ثمة مخاوف من ألا يكون هناك لقاح يمكن أن يجدي نفعا أو ربما يوفر الحماية لبضعة أشهر ليس أكثر. لكننا لن نعرف قبل أن ننهي التجارب السريرية".

وفي واشنطن، حذرت مستشارة البيت الأبيض، التي تترأس خلية الأزمة المعنية بمكافحة الفيروس، ديبورا بيركس، من أن الولايات المتحدة دخلت "مرحلة جديدة" فيما يتعلق بالوباء، حيث باتت المناطق الريفية مهددة كما المدن الكبرى، مضيفة: "لكل من يعيشون في المناطق الريفية، لستم في مأمن عن هذا الفيروس. نحن في مرحلة جديدة".

في السياق، أعادت سلطات الفلبين فرض حجر صحي على أكثر من 27 مليون نسمة، أي نحو ربع عدد السكان، اعتبارا من اليوم، بعد تحذيرات صدرت عن جمعيات طبية من أن البلاد على وشك خسارة معركتها ضد الوباء.

وأعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي إعادة فرض إغلاق في العاصمة مانيلا، وكذلك 4 مقاطعات مجاورة في جزيرة لوزون.

وبينما أعلن رئيس وزراء كوسوفو عبدالله هوتي إصابته بالفيروس، دخل وزير الداخلية الهندي أميت شاه، وهو مساعد مقرب لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، ورئيس وزراء ولاية كارناتاكا الجنوبية المستشفى بعد إصابتهما بالفيروس، كما يتعافى رئيس وزراء ولاية ماديا براديش، وسط البلاد، من الفيروس في المستشفى.

وتجاوز عدد الإصابات في الهند 50 ألفا لليوم الخامس على التوالي.

وفي مصر، استأنفت الكنائس القبطية، أمس، القداديس بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر.

back to top