فردوس عبدالحميد: أعجبت بمسلسل البرنس رغم كثرة العنف

«ثقتي في محمد سامي سبب موافقتي على مسلسل نسل الأعراب»

نشر في 04-08-2020
آخر تحديث 04-08-2020 | 00:05
أبدت الفنانة فردوس عبدالحميد موافقتها على المشاركة في مسلسل «نسل الأعراب»، المقرر عرضه في رمضان المقبل، ويتقاسم بطولته أحمد السقا مع أمير كرارة.
وفي دردشتها مع «الجريدة» تتحدث فردوس عن المسلسل، وتفاصيل عودتها إلى الدراما الصعيدية وغيرها من التفاصيل... فماذا قالت؟
● ما سبب حماسك للاشتراك في مسلسل "نسل الأعراب"؟

- أثق في اختيارات المخرج محمد سامي ثقة عمياء، وهو مخرج مجتهد، وتعاملت معه من قبل في "الأسطورة"، وموافقتي على العمل جاءت حتى قبل قراءة السيناريو، فما حدث هو تواصل بيننا وسألني عما إذا كنت اثق فيه فقلت له بالطبع، وقال لي إن هذه الثقة ستكون في محلها، فالعمل في الوقت الحالي لايزال قيد الكتابة، وأثق في أنه سيقدم مسلسلا جيدا.

● هل يعني ذلك أنك لم تعرفي تفاصيل الدور المرشحة له؟

-تحدث معي محمد سامي عن تفاصيل العمل والدور الذي سأقوم به في المسلسل، فالعمل يعيدني للدراما الصعيدية بعد غياب، لكن لا أرغب في الحديث عن تفاصيله في الوقت الحالي، لأنه من المبكر التطرق إلى أي شيء عن العمل، وسيعرض رمضان المقبل، كما أننا لم نبدأ التصوير بعد.

تفاصيل كثيرة

● هل الظهور هذه المرة بشخصية صعيدية سيكون مختلفا؟

-بالتأكيد، رغم أنني لم أقدمها من قبل إلا في عملين فقط بتاريخي الفني، إلا أن الشخصية في "نسل الأعراب" مختلفة عن دوري في فيلم "الطوق والأسورة"، أو مسلسل "الغربة"، وهناك تفاصيل كثيرة مختلفة، والأحداث شيقة في تطوراتها، ولدي مخزون في ذاكرتي كبير عن المرأة الصعيدية من واقع تجاربي السابقة، لاسيما خلال فترة تصوير فيلم "الطوق والأسورة" التي صورناها في المواقع الحقيقية، وبقينا فيه فترة طويلة.

الفترة الحالية

● عادة ما أصبحت الدراما الصعيدية تواجه انتقادات، كيف ترين التجارب التي تناولت الصعيد مؤخراً؟

-الدراما الصعيدية يجب أن تكون مكتملة الأركان، فالأمر ليس مرتبطا باللهجة والملابس والاكسسوار، ولكن بالتعايش مع الشخصيات والتقرب منها حتى يصدقها الجمهور، والمشكلة التي تواجه بعض الأعمال في الفترة الحالية هي مدى قدرة فريق العمل على نقل الواقع الصعيدي كاملاً لا نقل الشكل الصعيدي فحسب.

● .. ما سبب ثقتك في محمد سامي؟

-محمد مخرج مجتهد وأتابعه منذ سنوات، ولديه حس فني عال يسعى لتوظيفه دائما في أعماله، فهو يعرف إمكانات الممثل الذي يعمل معه ويسعى لتوظيفها من أجل تقديمه في أفضل صورة ممكنة، فهو يتخيل المشهد قبل تصويره، ويعرف كيف سيقدمه الممثل الذي يقف أمامه، وهذه ميزة كبيرة بالنسبة له كمخرج، أما على مستوى الكتابة فلدي قناعة أنه موهوب فيها مثل الإخراج، وأراهن بقوة على العمل.

المعالجة المكتوبة

● لكن آخر أعماله "البرنس" تعرض للانتقاد أيضا؟

-تابعت العمل خلال شهر رمضان، وأعجبتني القصة والمعالجة المكتوبة بالرغم من تحفظي على العنف الكثير الذي ظهر في العمل، لكن في النهاية العمل جيد ومختلف، واستحق أن يتصدر المشاهدة في رمضان، وأن يكون من أكثر الأعمال التي جاءت عليها ردود الفعل، فهو تجربة درامية جيدة.

الأعمال الاجتماعية

● ما الأعمال التي تابعتيها خلال رمضان؟

-تابعت عدة أعمال عرضت بالفعل، لكن أعجبني "البرنس" لمحمد رمضان على المستوى الشخصي، وكذلك مسلسل "ونحب تاني ليه" لياسمين عبدالعزيز، فهو من الأعمال الاجتماعية الرومانسية التي افتقدناها خلال الفترة الماضية، وأعتقد أن الجمهور تفاعل معه بشكل كبير.

موهبة فنية

● بمناسبة الحديث عن محمد رمضان ما رأيك في قراره السابق بتقديم قصة حياة الفنان الراحل أحمد زكي في عمل درامي؟

-لا أحب الحكم على عمل قيد التحضير، يجب الحكم على أي عمل فني بعد الانتهاء من مشاهدته لا بمجرد إعلان تحضيره فحسب، لأن هذا الأمر خطأ وظلم للعمل وفريقه، وأحمد زكي من النماذج التي تستحق أن يقدم عن حياتها أعمال فنية لكونه من الشخصيات التي تحملت الكثير من الصعاب في حياتها حتى وصل إلى النجاح الذي حققه، وقصة حياته يمكن أن تكون ملهمة للكثيرين، ومن خلال تجربتي في العمل معه بفيلم "طائر على الطريق" يمكنني أن أؤكد أنه من الشخصيات التي امتلكت موهبة فنية استثنائية بالفعل مكنته من النجاح والبقاء في ذاكرة الجمهور.

أدوار الأمهات

● لماذا أصبحت تغيبين فترة طويلة بين أعمالك؟

-لدي تاريخ فني ولا أرغب في أن أقدم أعمالا تقل عما سبق أن قدمته فيه، ولا يشغلني الوجود بالأعمال بصورة منتظمة بقدر ما يشغلني الدور الذي يمكن أن أقدمه وما يمثله بالنسبة لي، وما يحدث في الوقت الحالي أن هناك مشكلة ملحوظة في الأدوار التي تناسب مرحلتي العمرية بالكتابة تحديداً، وهو ما يمكن رصده في مساحة أدوار الأمهات المؤثرة في الأعمال، سواء في السينما أو التلفزيون، لذا أفضل الانتظار، فمنذ تجربتي في "الأسطورة" وردود الفعل عليها الجيدة من الجمهور والنقاد لم اجد ما يجعلني أعود مجدداً للوقوف أمام الكاميرا.

لديّ تاريخ فني ولا أرغب في تقديم أعمال تقل عما سبق

لا أحب الحكم على عمل قيد التحضير
back to top