لِنعُد إلى حياتنا الطبيعية

نشر في 24-07-2020
آخر تحديث 24-07-2020 | 00:07
 عبدالقادر عبدالمحسن الحمود منذ شهر فبراير الماضي ونحن نعيش في قلق، وذلك بسبب جائحة كورونا، والحكومة الرشيدة وجميع الجهات الحكومية بذلت ولا تزال تعمل بجد وإخلاص لحمايتنا من هذا الفيروس.

وإن وزارة الصحة تطلعنا منذ بداية الأزمة على آخر أخبار هذا الفيروس، وكذلك كانت تبث رسائل التوعية الصحية، مثل لبس الكمام والقفاز واستعمال المطهرات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي باستمرار، وهذا جهد يشكرون عليه.

والآن وبعد مضي خمسة أشهر عرفت الناس أن تلك التوعية أصبحت شيئاً أساسياً في حياتنا اليومية، وأصبح لبس الكمام والقفاز واستعمال المطهر من الأشياء الضرورية في المنزل، وحبذا لو أدرجت الحكومة تلك الأشياء ضمن التموين الشهري للمواطن.

وبما أن الوزارات والمؤسسات الحكومية تعمل بنسبة 30% وكذلك القطاع الخاص، فإن هناك محلات خدماتية لم تعمل حتى الآن، وأصحابها غالبيتهم من المقيمين ويترتب عليهم دفع إيجارات السكن والمحل وهم بدون عمل منذ أول الأزمة فضلاً عن أن خدماتهم يحتاجها الجميع.

فلماذا لا تفتح كل النشاطات تحت مراقبة صحية، ومتابعة بلدية الكويت والهيئة العامة للأغذية وكذلك البيئة، فالمطلوب الإكثار من التفتيشات للتأكد من أن تلك المحلات تعمل وفق الإرشادات الصحية، والاشتراط على محلات التغذية والمشروبات والحلويات اتباع إرشادات الصحة من لبس الكمام والقفاز واستخدام المطهرات للأماكن والأيدي دائما.

وهكذا نعود لحياتنا الطبيعية مع تلك الوقايات، والله من وراء القصد.

back to top