الاتحاد الأردني يسعى لنقل لقاء الأزرق إلى أستراليا

عناد يعلن القائمة 19 سبتمبر المقبل

نشر في 20-07-2020
آخر تحديث 20-07-2020 | 00:05
جانب من تدريب سابق للأزرق
جانب من تدريب سابق للأزرق
يخطط الاتحاد الأردني لنقل لقاء الأزرق والنشامى إلى أستراليا، في التصفيات المشتركة، بعد الحصول على موافقة الاتحاد الأسترالي.
علمت "الجريدة" أن الاتحاد الأردني لكرة القدم خاطب نظيره الأسترالي لاستضافة مواجهة المنتخب الوطني مع منتخب بلاده في بيرث، المحدد لها 13 أكتوبر المقبل، في الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

من جانبه، أبدى الاتحاد الأسترالي موافقته، وطالب بضرورة مخاطبة الاتحادين الكويتي ثم الآسيوي للحصول على موافقتهما.

ومن المنتظر أن يرسل الاتحاد الأردني كتابا إلى اتحاد الكرة خلال الأيام القليلة المقبلة، للحصول على موافقته، بحجة انحصار فيروس كورونا في استراليا.

كما علمت "الجريدة" أن الجهاز الفني للأزرق يتمسك بإقامة اللقاء في الكويت، سواء بحضور جماهيري أو بمدرجات خالية، لعدم الاخلال بمبدأ تكافؤ الفرص، لاسيما أن مباراة الذهاب أقيمت في العاصمة عمان.

إعلان القائمة

إلى ذلك، استقر الأمر داخل الجهاز الفني للأزرق على إعلان القائمة التي ستخوض مباراتي أستراليا والاردن، 19 سبتمبر المقبل، على أن يخضع اللاعبون الذين سيقع عليهم الاختيار للفحوص الطبية والمسحات، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، ثم يباشرون تدريباتهم في اليوم التالي.

وستضم القائمة 28 لاعبا، يغادرون جميعا مع وفد الأزرق إلى أستراليا، على أن يستبعد منهم الجهاز الفني 5 لاعبين قبل موعد المباراة المحدد له 8 أكتوبر المقبل بنحو 24 ساعة.

ورغم وجود اتفاق داخل الجهاز الفني، بقيادة ثامر عناد، على اختيار أكثر من نصف القائمة، بعد الوقوف على مستواهم من خلال مشاركتهم مع أنديتهم، فإن الجهاز رأى ضرورة إرجاء إعلان القائمة، نظرا لعدم انطلاق تدريبات القادسية، التي لم يتم تحديد موعدها حتى أمس، إضافة إلى الوضع في الاعتبار تعرض أي من اللاعبين للإصابة، وبالتالي البحث عن بدلاء أكفاء.

المعسكر الخارجي

من جهة أخرى، مازالت اللجنة الفنية تنتظر رد أي من الاتحادين الأسترالي أو النيوزلندي الرسمي على إقامة معسكر تدريبي هناك، علما أن مجلس إدارة الاتحاد كلف اللجنة متابعة هذا الملف، وإجراء الاتصالات بمسؤولي الاتحادين، الذين اكدوا أن القرار النهائي في هذا الشأن يرجع إلى السلطات الصحية في البلدين.

back to top