نابولي يحسم «ديربي الشمس» على حساب روما

نشر في 07-07-2020
آخر تحديث 07-07-2020 | 00:00
كاليخون نجم نابولي في محاولة أمام مرمى روما
كاليخون نجم نابولي في محاولة أمام مرمى روما
أحرز لورينزو إنسيني قائد نابولي هدفاً متأخراً ليمنح فريقه الفوز 2-1 على ضيفه روما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
استعاد نابولي انتصاراته سريعا في "السيري آ"، بعد أن حسم "ديربي الشمس" على حساب روما بصعوبة بهدفين لواحد في اللقاء الذي احتضنه ملعب (سان باولو)، أمس الأول، في ختام الجولة الـ30 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وجاءت الأهداف الثلاثة في الـ45 دقيقة الثانية، حيث تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 55 عن طريق النجم الاسباني خوسيه ماريا كاييخون.

ولكن سرعان ما أدرك الفريق العاصمي التعادل بعد خمس دقائق بتوقيع النجم الأرميني هنريخ مخيتاريان.

وعندما دخلت المباراة منعطفها الأخير، أهدى القائد لورينزو إنسيني الانتصار لنابولي في الدقيقة 82.

وبعد سقوطه في الجولة الماضية بثنائية على يد أتالانتا، عاد فريق المدرب جينارو جاتوزو سريعا لسكة الانتصارات، ليرفع رصيده إلى 48 نقطة يستعيد بها مكانه في منطقة مقاعد أوروبا، حيث يحتل المركز السادس (المؤهل لتمهيدي الدوري الأوروبي).

بينما سقط "الذئاب" في فخ الخسارة الثالثة تواليا، الـ10 هذا الموسم، ليظل رصيد الفريق عند 48 نقطة أيضا في المركز الخامس.

أتالانتا يواصل انتصاراته

واصل أتالانتا الرابع مشواره التاريخي بإضافة فوز ثامن تواليا على حساب مضيفه كالياري 1-صفر.

وبعد خمسة انتصارات متتالية قبل توقف الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا، بينها اثنان على فالنسيا الإسباني في ثمن نهائي دوري الأبطال، واصل ممثل مدينة برغامو مسلسل انتصاراته بعد الاستئناف بتحقيقه فوزا خامسا تواليا.

ورفع أتالانتا رصيده إلى ثمانية انتصارات متتالية في الدوري قبل العودة وبعدها، في إنجاز غير مسبوق في "سيري أ" لممثل مدينة برغامو (أفضل سلسلة سابقا كانت 6 انتصارات متتالية)، ليضيفه الى رقمين قياسيين آخرين حققهما هذا الموسم، وهما أكبر فوز في تاريخه (7-1 ضد أودينيزي على أرضه و7-2 ضد ليتشي خارجها) وأعلى عدد أهداف خلال موسم واحد (83 حتى الآن). وبعد أن أسعفه الحظ بإلغاء هدف لكالياري في الدقيقة 12 عبر جوفاني سيميوني بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر"، نجح أتالانتا في خلق الفارق حين احتسبت له ركلة جزاء نفذها الكولومبي لويس مورييل بنجاح، وأدت الى طرد أندريا كاربوني لنيله إنذارا ثانيا (27). ورغم التفوق العددي والفرص الكثيرة التي حصل عليها، عجز أتالانتا عن تعزيز تقدمه إلا أن الهدف كان كافيا في نهاية المطاف للعودة الى برغامو بالنقاط الثلاث التي جعلته في وضع مريح جدا في مركزه الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال، وذلك لخسارة ملاحقه المباشر روما مع مضيفه نابولي بهدف الأرميني هنريك مخيتاريان (60)، مقابل هدفين للإسباني خوسيه كاييخون (55) ولورنزو إنسينيي (82).

وأصبح أتالانتا على بعد 15 نقطة عن كل من روما ونابولي قبل ثماني مراحل على ختام الموسم.

الإنتر يخرج من المنافسة

أخرج بولونيا مضيفه إنتر ميلان الثالث من معادلة اللقب، وأسدى خدمة كبيرة للاتسيو الثاني، بعدما قلب الطاولة عليه بالفوز 2-1.

ولم يفقد إنتر وحسب الأمل بمنافسة يوفنتوس على اللقب في ظل المستوى الذي يقدمه الأخير (أصبح الفارق 11 نقطة)، بل بات مهددا من أتالانتا الرابع الذي أصبح يتخلف عنه بفارق نقطة فقط.

وبدأ إنتر اللقاء بشكل مثالي بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 22 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك، بعد أن ارتدت من القائم الأيسر إثر رأسية لزميله الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بعد عرضية من الإنكليزي آشلي يونغ.

ورفع المهاجم السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي رصيده الى 20 هدفا في موسمه الأول في الدوري الإيطالي، في المركز الثالث خلف مهاجمي لاتسيو تشيرو إيموبيلي (29)، ويوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو (25).

ومن إحدى فرصه النادرة جداً، كاد بولونيا يهز شباك هاندانوفيتش بتسديدة قوية بعيدة من الغامبي موسى بارو، إلا أن القائم تدخل وأنقذ أصحاب الأرض (53)، ثم تعقدت مهمة فريق المدرب الصربي سينيتسا ميهايلوفيتش، بعد أن اضطر إلى اكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد روبرتو سوريانو لاعتراضه على قرار الحكم (57).

وسرعان ما حصل إنتر على فرصة للإفادة من التفوق العددي عبر ركلة جزاء انتزعها كاندريفا، لكن الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي تألق في وجه لاوتارو مارتينيز ثم في صد متابعة روبرتو غاليناردي (62).

ودفع إنتر ثمن هذه الفرصة، لأن بولونيا أدرك التعادل بهدف رائع سجله البديل الغامبي موسى جوارا من تسديدة بعيدة أطلقها من مشارف المنطقة الى الزاوية اليمنى الأرضية (74)، ثم تعادل الفريقان أيضا من الناحية العددية بعد طرد أليساندرو باستوني لنيله إنذارا ثانيا، إثر خطأ على جوارا الذي قلب الأمور لمصلحة فريقه منذ دخوله في الدقيقة 65 بدلا من نيكولا سانسوني.

واكتملت المفاجأة بعدما نجح بولونيا في تسجيل هدف التقدم من لعبة جماعية مميزة، وتمريرة متقنة في ظهر الدفاع من الأرجنتيني نيكولاس دومينغيز لموسى بارو المتوغل في الجهة اليسرى، فأطلقها رائعة في شباك هاندانوفيتش (80)، ليقود بولونيا لكي يصبح ثاني فريق فقط يسقط "نيراتسوري" في ملعبهم هذا الموسم في "سيري أ"، بعد يوفنتوس (1-2 في 6 أكتوبر).

back to top